إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

 

دعا وزير الخارجية البولندي نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، الثلاثاء، لتسديد "تعويض مالي"، عن أضرار الحرب العالمية الثانية، خلال زيارته الأولى لبرلين بعدما تولت حكومة جديدة مؤيدة للاتحاد الأوروبي السلطة في وارسو في كانون الأول/ديسمبر. نفس الدعوة رفعها زعيم حزب القانون والعدالة الشعبوي البولندي في أيلول/سبتمبر 2020 الذي تفيد تقديراته بأنه يتعين على ألمانيا تسديد 1,3 تريليون يورو (1,4 تريليون دولار) "كتعويض عن مقتل أكثر من 5,2 ملايين من المواطنين البولنديين".

وفي تصريح لمحطة "فيلت تي في" عقب محادثات أجراها مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، قال سيكورسكي إن "ما فعلته ألمانيا لبولندا خلال الحرب العالمية الثانية كان فظيعا وقاسيا". وأضاف وزير الخارجية إنه سيكون من المفيد أن "تجد ألمانيا حلا مبتكرا للتعبير عن هذه المعاناة، والتعبير عن الأسف والقيام بأمر خيّر للأشخاص الذين نجوا من هذه الفترة".  

"تعويض مالي" بعد المراجعة "الأخلاقية"

وزير الخارجية البولندي أشار إلى أن "المراجعة الفكرية الأخلاقية للماضي يجب أن تفضي تاليا إلى تعويض مالي"، دون الخوض في أي أرقام. وكانت قضية التعويض عن أضرار الحرب العالمية الثانية قد وتّرت العلاقات بين برلين والحكومة البولندية السابقة التي ترأسها ماتيوش مورافيتسكي المنتمي لحزب "القانون والعدالة" والتي أصرت على "واجب أخلاقي" يقع على عاتق ألمانيا في هذه المسألة.

وقد رفضت ألمانيا مرارا المطالب بتسديد تعويض مالي، مشيرة إلى قرار اتخذته بولندا في العام 1953 بالتخلي عن أي مطالبة من هذا النوع.

 فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج البولندي ألمانيا الحرب العالمية الثانية بولندا الحرب العالمية الثانية ألمانيا للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 منتخب المغرب وليد الركراكي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الحرب العالمیة الثانیة تعویض مالی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري بالسودان.. أسرار الزيارة الثانية

التقى البرهان وعقار وعلي يوسف..
وزير الخارجية المصري ببورتسودان.. أسرار الزيارة الثانية..
الضيف المصري نقل رسائل من السيسي للبـــــــــــرهان
اللقاءات بحثت إعادة الإعمار والمياه وقضايا السودانيين
بدر ابلغ تهاني الرئيس المصري بتحرير “مدني” وانتصارات الجيش
اتفاق لتفعيل آلية الحوار والتشاور بين البلدين..
الزيارة شهدت طرح قضية تقسيم المياه وملء سد النهضة
القاهرة بإمكانها لعب دور رئيسي لإيقاف الدعم الإماراتي للميليشيات ..
تقرير _ محمد جمال قندول- الكرامة
للمرة الثانية، يحل وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ضيفًا في العاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، حيث زارها أمس (الأربعاء)، في رحلة كانت محل اهتمام رسمي وإعلامي.غ
الضيف المصري الكبير، نقل لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحة، رسائل من الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي.
رحلة عبد العاطي استعرضت ملفات مهمة مثل: إعادة الإعمار، وجهود القاهرة في إرساء السلام، وملف المياه، وملفات أخرى.
تحقيق السلام
وبحسب إعلام مجلس السيادة، فإن وزير الخارجية المصري، نقل لرئيس المجلس السيادي تحيات وتهاني شقيقه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة وتحرير مدينة “ود مدني” عوعودتها إلى حضن الوطن.
وفي تصريحات صحفية، قال وزير الخارجية السفير علي يوسف، إنّ لقاء رئيس مجلس السيادة مع الوزير بدر عبد العاطي، استعرض مجمل الأوضاع إضافة لبحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين، بجانب دور مصر الداعم للسودان وجهود تحقيق السلام وإعادة البناء والإعمار.
وأضاف يوسف، أنّ المباحثات تناولت التحديات التي تواجه السودانيين في مصر، مشيرًا إلى معالجة أغلب تلك القضايا.
وذكر وزير الخارجية السفير علي يوسف، أنه تم الاتفاق على تفعيل الآليات المشتركة، وآلية الحوار والتشاور بين وزارتي الخارجية في البلدين، كاشفًا عن اجتماع سيعقد في هذا الصدد خلال الشهر القادم، بجانب عقد اللقاء الرباعي بين وزيري الخارجية والري في البلدين خلال الشهر القادم.
من جهته، قال وزير الخارجية المصري د. بدر عبد العاطي إنّه نقل رسالةً من الرئيس المصري لشقيقه رئيس مجلس السيادة، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى أنّ زيارته للسودان جاءت بتكليف من الرئيس المصري السيسي، وذلك في إطار تكثيف التواصل مع الأشقاء في السودان، وتقديم كل أشكال الدعم السياسي، للحفاظ على وحدة السودان واستقراره وسلامة أراضيه.
وقال عبد العاطي إنّ اللقاء بحث الترتيبات الجارية لانعقاد الملتقى الثاني الذي سيعقد في السودان عقب شهر رمضان.
واعتبر الوزير المصري أنّ الزيارة أكدت حرص مصر على الاستمرار في دعم الدولة السودانية ومؤسساتها للحفاظ على وحدتها ومساندة الأشقاء في السودان، واستضافة مصر للسودانيين وتقديم كل أوجه الرعاية الممكنة لهم.
عبد العاطي أشار إلى أنّ لقائه رئيس مجلس السيادة، استعرض سبل دعم وإعمار وبناء السودان، معربًا عن أمله في تكثيف الجهود المصرية والإقليمية والدولية للوصول لوقف إطلاق النار، وزاد: نأمل بعد التوصل لوقف إطلاق النار وإدارة عملية سياسية شاملة، وأن يتزامن ذلك مع مؤتمر دولي بمشاركة عالمية وعربية واسعة لإعادة البناء والإعمار.
الآليات المشتركة
وزير الخارجية المصري في رحلته للعاصمة الإدارية المؤقتة، أجرى مباحثات مع نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وكذلك وزير الخارجية السفير علي يوسف.
واستعرض وزير الخارجية علي يوسف مع نظيره المصري د. بدر عبد العاطي العلاقات الثنائية بين البلدين، بجانب الاتفاق على تفعيل كل آليات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وعقد لجنة التشاور السياسي بين وزارتي الخارجية في البلدين في شھر فبراير، كما تم استعراض القضايا القنصلية بين البلدين.
رئيس تحرير موقع السودان اليوم الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عادل عوض علق على زيارة وزير الخارجية المصري لبورتسودان أمس (الأربعاء)، وذكر أنّها شهدت طرح قضايا حيوية جدًا تهم البلدين أولها قضية تقسيم المياه وملء سد النهضة، حيث إنّ النقاش كان يتم عبر الخبراء ثم تطور أخيرًا لنقاش بين وزيري الخارجية في البلدين، لذلك فإنّ هذا الملف سوف يشهد تقدمًا إيجابيًا لمصلحة البلدين.
ويضيف عوض أنّ اللقاء تطرق لقضايا السودانيين في مصر، ونجاح امتحانات الشهادة السودانية، مع الإشارة إلى أنّ انعقاد اللجان بين البلدين سيحرك كثيرًا من الملفات، كما أنّ قضية إعمار السودان كانت حاضرة بقوة خلال زيارة الأمس وهي ميزة إيجابية لجهة أنّ لمصر تجارب وخبرات كبيرة في هذا الشأن، وبرز ذلك بقوة إبان انعقاد الملتقى الاقتصادي لرجال الأعمال السوداني المصري بالقاهرة قبل أسابيع.
استمرار التنسيق
واستعرضت زيارة وزير الخارجية المصري للبلاد، التحديات التي تواجه الإقليم، بجانب الوضع في القرن الإفريقي، وقضية المياه للبلدين.
وكان وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قد قال في تصريحاتٍ صحفية أمس، إنّ هنالك تطابقٌ في المواقف حول أهمية الحفاظ على الحقوق المائية والعمل على التوصل لاتفاق قانوني ملزم في ما يتعلق بتشغيل السد الإثيوبي، واستمرار التنسيق الكامل بين البلدين الشقيقين في كل المحافل الإقليمية والدولية بالنسبة لقضية المياه، والاستمرار في دعم مبادرة حوض النيل باعتبار أن البلدين هما عضوان داخل التجمع المهم الذي تدار أعماله بناء على قاعدة التوافق.
بدوره، قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل، إنّ زيارة وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأتي في إطار تطوير العلاقات الدبلوماسية بين الشعبين الشقيقين، وتقديم التهاني لحكومة السودان والقوات المسلحة والشعب السوداني بالانتصارات الميدانية بتحرير ولاية الجزيرة، وتأكيدًا فلموقف جمهورية مصر العربية الداعم للقوات المسلحة، وقد تم تفعيل اللجان الوزارية المشتركة عالية المستوى لمعالجة كل القضايا العالقة وعلى رأسها توفيق أوضاع السودانيين بتسهيل إجراءات التأشيرة والرسوم الدراسية وغيرها من المشروعات المشتركة.
ويواصل الفحل في معرض الطرح قائلًا: إنّ الزيارة الثانية للوزير المصري تعكس الدور المصري الذي يمثل أهمية كبيرة في مختلف مراحل الحرب، حيث ظل موقفها داعمًا لوحدة السودان وضمان أمنه الذي لا ينفصل عن الأمن القومي المصري، ولذلك أي دور مصري يمثل أولوية في اهتمام القيادة السياسية في لعب دور رئيسي لإيقاف الدعم الإماراتي للميليشيات والمرتزقة، مما يعتبر تهديدًا للأمن والسلم الدوليين.
ويرى خالد أنّ القاهرة يمكن أن تلعب دورًا رئيسيا في هذا الملف بقيادة مبادرة رئيسية تقوم على ثوابت الحقيقة بأن تعترف الإمارات بغزو السودان وترفع يدها من الميليشيات والمرتزقة، وتتحمل كامل المسؤولية في دفع الضرر الذي لحق بالسودان .

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقابل تعويض مالي.. جولياني يتوصل إلى تسوية قانونية في دعوى تشهير ضده على خلفية الانتخابات في جورجيا
  • تعرف على الخسائر الفادحة للجيش الإسرائيلى بعد 467 يوما من الحرب في غزة
  • هيومن رايتس تحذر من تهديدات ولاية ترامب الثانية للحريات العالمية
  • أستاذ تاريخ شبهها بدمار الحرب العالمية الثانية.. كم تتكلف إعادة إعمار غزة؟
  • وزير الخارجية المصري بالسودان.. أسرار الزيارة الثانية
  • بعد 467 يوما من الحرب.. كم بلغت خسائر جيش الاحتلال الإسرائيل في غزة؟
  • انخفاض تاريخي.. فرنسا تسجل أدنى معدل مواليد منذ الحرب العالمية الثانية
  • “طوفان الأقصى” والعمليات المُساندة لها تُكبد اقتصاد العدو الصهيوني خسائر فادحة
  • وزير خارجية سوريا: لا حاجة لعودة اللاجئين بسرعة من ألمانيا
  • معدل الولادات في فرنسا يتراجع إلى أدنى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية