لبنان ٢٤:
2024-07-03@05:48:31 GMT

الآن.. ماذا يجري في الجنوب؟

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

الآن.. ماذا يجري في الجنوب؟

تخيم أجواء من الهدوء على الحدود مع لبنان وفلسطين المحتلة وذلك عقب شنّ الجيش الإسرائيليّ هجماتٍ جديدة استهدفت عدداً من البلدات الحدوديّة، اليوم الأربعاء.
وفي بيان له عصر اليوم، أعلن جيش العدو أن مقاتلات تابعة له هاجمت عدة مقرات عسكرية تابعة لـ"حزب الله" في بلدة كفركلا - جنوب لبنان، كما استهدف سلاح المدفعية مناطق علما الشعب وعيترون.


وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه رصد أيضاً إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنتي يفتاح وحانيتا، مشيراً إلى أن الحادثة لم تُسفر عن سقوط إصابات. 
من جهتها، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأنّ الطيران الحربي المعادي يحلق على علو منخفض في أجواء القطاع الغربي وتحديداً في مناطق الناقورة، علما الشعب وطيرحرفا ويارين.
عمليات لـ"حزب الله"
وكان "حزب الله" أعلن اليوم الأربعاء، تنفيذ 5 عمليات ضد عدد من المواقع والأهداف الإسرائيلية.
وفي بيانات متفرقة، قال الحزب إنه استهدف تموضعاً بداخله جنود إسرائيليون في مستعمرة المطلة، كما قصف أيضاً دبابة ميركافا في موقع بياض بليدا. 
كذلك، أطلق الحزب صواريخه باتجاه تجمع لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات، في حين أنه قصف التجهيزات التجسسيّة بموقع حانيتا كما قصف أيضاً تجمعاً لجنود إسرائيليين في تلة الطيحات.     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

باسيل مع حزب الله وضده!


ذهب رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل بعيداً في الحديث عن دعم المقاومة خلال الايام الماضية، واعاد تبنّي خطابه السياسي الذي كان سائداً في المراحل السابقة، وتحديداً قبل معركة طوفان الاقصى الذي بدل رأي العونيين بسلاح الحزب لعدة اشهر، رفضاً منهم لمشاركة الحزب بالدعم العسكري لقطاع غزة ولمبدأ وحدة الساحات الذي بدأه الحزب وباقي حلفائه في مختلف دول "محور المقاومة". عاد باسيل الى دعم المقاومة من دون شروط لكنه في الوقت نفسه عمل على تظهير التمايز في القضايا الداخلية كما كان يقوم به في السابق.
 
أزمة باسيل ليست مع "حزب الله"، إذ إن الحزب جاهز لتحسين علاقته مع خصومه ومع حلفائه، ومن بينهم "التيار" فور ان يعدلوا موقفهم من سلاحه ومن حراكه العسكري، وهذا ما يدركه باسيل جيداً، لكن الازمة الفعلية تكمن في كيفية اقناع الرجل لجمهوره بخطابه القديم الجديد. فجزء كبير من الجمهور العوني بات معادياً لسلاح الحزب ولا يفصل بين المعركة الشاملة مع لبنان وبين معركة الدعم لغزة. ففي الحالتين سلاح الحزب بات خصماً سياسياً لرئيس تيارهم ويرشح زعيماً مارونياً غيره لرئاسة الجمهورية.
 
في كل الاحوال، قرر باسيل لسبب ما، تعديل خطابه السياسي الموجه للحزب، وقد يكون هذا الامر عائداً لشعوره بأن رئيس المجلس النيابي نبيه برّي بدأ يتراجع عن ترشيح فرنجية، في ظل علاقة ايجابية، باتت تربطه بعين التينة التي يعمل باسيل من اجل انجاح حوارها. يظن باسيل أن مرحلة سليمان فرنجية قد انتهت، وهو يسّر بذلك للمقربين منه، وعليه لم يعد هناك اي داعٍ للضغط على الحزب مخافة خسارته، لا بل يجب التقرب من حارة حريك بغية الوصول الى تسوية مشتركة توصل شخصية مقبولة الى قصر بعبدا.
 
لكن باسيل الذي يرغب بشكل دائم في المشاركة بالمحاصصة الادارية والسياسية، بات امام ازمة الخطابات المتناقضة. فتارة يعادي رئيس المجلس من اجل الرؤية المختلفة حول ادارة البلد، وطوراً يسوق له لحواره الذي يظن المسيحيون أنه يحجم دور رئاسة الجمهورية ويرثها، وتارة يدعم سلاح الحزب ويسوق له ويهلل لانجازاته، وطوراً يعمل بشكل لافت على رفع الغطاء المسيحي بالكامل عنه ويخوض معركة اعلامية ضده في عزّ الحرب المندلعة في جنوب لبنان ما يوصل العلاقة بينه وبين حليفه السابق الى حافة الهاوية فعلاً.
 
لم يحسم باسيل خياره السياسي بعد، اذ انه يشعر بأن الخطاب اليميني يقدم له الكثير من الفرص للتقدم الشعبي ولا يمكنه بسهولة العودة للخطاب المتماهي مع قوى الثامن من اذار، لكن في الوقت نفسه فإن التقارب الحاسم مع الحزب والحصول على مكاسب سلطوية بعد التسوية لا يمكن الاستغناء عنه لان التيار سيصبح عندها حزباً ضعيفاً ليس لديه القدرة على التأثير في المشهد العام، خصوصا بعد الانتخابات النيابية المقبلة التي من المتوقع ان يخسر فيها باسيل عددا كبيرا من النواب من كتلته.
 
خلال المرحلة المقبلة سيظهر خيط باسيل الابيض من خيطه الاسود، وسيدرك الرجل نجاح خطته بالانفتاح على بري وتالياً على الثنائي الشيعي بالتوازي مع تراجع حظوظ فرنجية، وفي الوقت نفسه سيتأكد من امكانية ان يكون لديه علاقات واسعة مع قوى المعارضة التي قد تتقبل مع الوقت التقارب مع باسيل، وإن بالحد الادنى. باسيل اليوم لديه تحدٍ اساسي في ظل ازمات داخلية حزبية، وسياسية وتحالفية، فهل يتمكن من تحقيق اتزان جدي في المرحلة المقبلة تمهيداً لكي يكون له دور في التسوية؟ المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ما الذي يُطَمْئِن حزب الله؟
  • ترقّب لمحادثات هوكشتاين ولودريان اليوم.. والموفد الاميركي يقترح حصر العمليات في شبعا
  • باسيل مع حزب الله وضده!
  • هل يتراجع حزب الله عن التصعيد على جبهة الجنوب؟!
  • تقريرٌ يعلن تحديد موعد حرب لبنان.. صحيفة ألمانية تكشف التاريخ!
  • آخر مفاجآت عسكرية عن حزب الله.. إكتشفوا ماذا أعلن معهدٌ إسرائيليّ!
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • مواجهات الجنوب: سباق بين السياسة والميدان
  • لبنان.. غارة إسرائيلية تستهدف مبنى قُصف سابقا في الجنوب
  • بشكلٍ غير مباشر.. ماذا أبلغ حزب الله الإسرائيليين؟