تخيم أجواء من الهدوء على الحدود مع لبنان وفلسطين المحتلة وذلك عقب شنّ الجيش الإسرائيليّ هجماتٍ جديدة استهدفت عدداً من البلدات الحدوديّة، اليوم الأربعاء.
وفي بيان له عصر اليوم، أعلن جيش العدو أن مقاتلات تابعة له هاجمت عدة مقرات عسكرية تابعة لـ"حزب الله" في بلدة كفركلا - جنوب لبنان، كما استهدف سلاح المدفعية مناطق علما الشعب وعيترون.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه رصد أيضاً إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه مستوطنتي يفتاح وحانيتا، مشيراً إلى أن الحادثة لم تُسفر عن سقوط إصابات.
من جهتها، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأنّ الطيران الحربي المعادي يحلق على علو منخفض في أجواء القطاع الغربي وتحديداً في مناطق الناقورة، علما الشعب وطيرحرفا ويارين.
عمليات لـ"حزب الله"
وكان "حزب الله" أعلن اليوم الأربعاء، تنفيذ 5 عمليات ضد عدد من المواقع والأهداف الإسرائيلية.
وفي بيانات متفرقة، قال الحزب إنه استهدف تموضعاً بداخله جنود إسرائيليون في مستعمرة المطلة، كما قصف أيضاً دبابة ميركافا في موقع بياض بليدا.
كذلك، أطلق الحزب صواريخه باتجاه تجمع لجنود العدو في محيط ثكنة ميتات، في حين أنه قصف التجهيزات التجسسيّة بموقع حانيتا كما قصف أيضاً تجمعاً لجنود إسرائيليين في تلة الطيحات.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجري مشاورات بشأن «اليوم التالي» للحرب على غزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أجرى مشاورات تتعلق بـ"اليوم التالي" للحرب على قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن مصادر أنه في ظل حديث متزايد عن تقدم بمفاوضات صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، فإن نتنياهو قد أجرى مباحثات خاصة باليوم التالي للحرب في غزة ومستقبل القطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن نتنياهو تجنب الحديث عن هذا الملف لعدة أشهر، إلا أنه أجرى نقاشا موسعا حول هذا الملف، حيث شارك في تلك المناقشة عدد كبير من الوزراء، من بينهم، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ومسئولون آخرون.
وأكدت أن ملف "اليوم التالي" في غزة كانت المؤسسة الأمنية ترغب في طرحه دوما على أجندة نتنياهو إلا أن الأخير كان يرفض، حيث رأت تلك المؤسسة أنه يجب الاستفادة من الإنجازات العسكرية على الأرض.