يمامة: الاقتصاد المصري يحتاج لعملية إنقاذ.. وعصابات منظمة تسيطر على سوق الدولار
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الجميع توقع مع بداية هذا العام أن يتم طرح خطة وبرنامج اقتصادى جديد ولكن نجد اليوم أننا أمام أزمة اقتصادية تتصاعد بشكل يومي وارتفاع سعر الدولار يحدث بشكل يومى أيضًا.
وأضاف يمامة، خلال كلمته بالحلقة النقاشية لحزب الوفد والتى تتعلق بوضع حل سريع لتوفير عملة صعبة للدولة فى أسرع وقت، أنه لا يجوز أن نتحدث عن استقرار سعر الدولار بينما الفارق كبير بين سعر الصرف الرسمى وسعر السوق السوداء، هذا يعنى أنه يستحيل أن يكون هناك اقتصاد أو استثمار فى البلد".
وتابع: "ويتردد فى الشارع المصرى سؤال وهو إلى أين نحن ذاهبون؟ وهل هناك حل؟ خصوصا أن الحكومة لم تقدم أى جديد فيما يتعلق بارتفاع أسعار السلع والتى يعانى منها جميع الطبقات الاجتماعية، وموارد توفير الدولار فى مصر محدودة وهى دخل قناة السويس، وتحويلات المصريين بالخارج، والسياحة والتصدير وجميع هذه المصادر تعانى لأسباب خارجية أو أسباب تتعلق بإدارة الاقتصاد فى مصر والذى يعانى من حالة حرجة والأمر فى منتهى الخطورة".
وتابع: "الحلول التقليدية لن تجدى نفعا وحديث اليوم هو رسالة من حزب الوفد وسوف أقدمها للهيئة البرلمانية الوفدية لتقديم اقتراح قانون من حزب الوفد يتضمن حلًا سريعًا وعاجلًا لزيادة تدفقات الدولار وسد الفجوة الدولارية، بجانب العمل على زيادة العملة الصعبة من المصادر الأربعة للدولار وهم التصدير والسياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج".
وأردف: "تحويلات المصريين بالخارج يمكن الاعتماد عليها خاصة أنها سجلت العام الماضى 40 مليار دولار، وهذا كان رقما جيدا جدا والان هذا الرقم وصل إلى النصف ومرشح للتناقص بسبب التقدم التكنولوجى والسوق الموازية التى تستقبل تدفقات العاملين خارج السوق الرسمية وتجمع الدولارات منهم وتحويلها إلى أسرهم بالجنيه المصرى".
واستطرد: "ومن يعمل بالخارج يجد السعر الرسمى للدولار 30 جنيها بينما يعرض فى السوق السوداء بـرقم اكبر من هذا بكثير ويقوم بهذا الأمر عصابات منظمة تحقق مكاسب بالمليارات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الوفد ارتفاع سعر الصرف أزمة ارتفاع سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
المركزي المصري يسحب 919.65 مليار جنيه فائض سيولة من الجهاز المصرفي
سحب البنك المركزي المصري خلال عطاء السوق المفتوحة اليوم فائض سيولة من 25 بنكا بقيمة 919.65 مليار جنيه للربط في ودائع «المركزي» لمدة 7 أيام تحت سعر ثابت 27.75%
تأتي عطاءات السوق المفتوحة التي يقودها البنك المركزي بهدف تقليل مستوى السيولة النقدية بالبنوك العاملة داخل الجهاز المصرفي، ما يقوي بالتبعية فرصة السيطرة على التضخم المسجل 24% في يناير 2025.
قرر البنك المركزي المصري في أبريل من العام الماضي إجراء تعديل على العملية الرئيسية لربط الودائع لدى «المركزي» اعتبارًا من يوم الثلاثاء الموافق 23 أبريل 2024، عبر قبول جميع العطاءات المقدمة بسعر متوسط الكوريدور.
وقال البنك المركزي إنه سيواصل إدارته للسيولة بما يحقق التوازن لضمان اتساقها مع هدفه التشغيلي والمتمثل في الحفاظ على متوسط سعر العائد المرجح لمدة ليلة واحدة في سوق المعاملات بين البنوك حول سعر العملية الرئيسية وهو سعر متوسط الكوريدور.
أبقى البنك المركزي في فبراير الماضي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السابعة على التوالي عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
اقرأ أيضاً750 ألف جنيه.. تمويل رحلات عمرة رمضان 2025 في 4 بنوك مصرية
بنك مصر يصدر شهادة ادخار «يوماتي» بعائد متغير 27% سنويا
عائد سنوي 27%.. شهادات الادخار بأجل سنة في بنكي «مصر والأهلي»