قضت محكمة جنايات الفيوم  ببراءة المتهم"عبد الباري شعبان " 40 عاما، ويعمل حلاق من تهمة هتك عرض فتاه تدعي"نهي محمد " التي تبلغ من العمر 12 عامًا.

صدر الحكم برئاسة المستشار حسن دياب وعضوية المستشارين إيهاب سعيد حنا، أشرف عبد الغفور، وإسلام خليل، وأمانة سر ثروت حكيم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.

قالت المحكمة في حيثيات حكمها إنها طبقت صحيح القانون وما ورد بالمادة 458 إجراءات جنائية، وما استقر العمل عليه بأحكام ومبادئ محكمة النقض، مما يصدر من محكمة الأحوال الشخصية والأسرة بحكم نهائى بات هو ملزم ومقيد للمحكمة الجنائية ولا تملك مخالفته.

ونوهت المحكمة إلى أن الثابت في الأوراق، وبعد حضور والدة الفتاه حال كونها وصية على أبنته، واقرت بأن المتهم لم يرتكب واقعه الخطف أو الاغتصاب في حق ابنتها.

كانت أجهزة الأمن بالفيوم، تلقت بلاغا من ربة منزل تتهم فيه أحد الأشخاص بهتك عرض ابنتها ومواقعتها رغما عنها، وبعد عرض المتهم علي النيابه وبسؤاله أكد أنه لم يرتكب هذه الواقعه، إحالة المتهم للمحاكمه. 

وفي القضية رقم ٥٢٧٩ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز شرطة الشواشنة والمقيدة برقم ٢٤٨٠ لسنة ٢٠٢٣ كلي الفيوم، حيث أكدت الشاهدة الأولى: مريم يونس محمد سيد أحمد - 47 سنة ـ ربة منزل، ومقيمه قصر الجبالي- مركز يوسف الصديق -الفيوم، بأنه وبتاريخ الواقعة وحال جلوسها أمام منزلها المقابل لمحل الواقعة أبصرت المتهم ممسكًا بالطفلة المجني عليها  نهي محمد دسوقي حسين حال سيرها بالطريق وقام بإدخالها رغمًا عنها لداخل المحال فقامت بإبلاغ الشاهدة الثانية والتي تدعى: - زينب على عبد العليم جبيلي، 40 سنة، ربة منزل، وقامت بإبلاغ الشاهدة الثالثة والدة الطفلة وتدعى: - عفاف وجية محمود عبد العاطي - 45 سنة، ربة منزل،  بأنها وحال تواجدها بالمنزل حضرت إليها الشاهدة الثانية وأبلغتها بقيام المشكو في حقة، عبدالباري شعبان محمد بإدخال نجلتها الطفلة المجني عليها للمحال الخاص به عنوة فقامت، بالطرق على باب المحال وأخرجت نجلتها وآنذاك. 

وحضرت نجلتها الطفلة وأبلغت والدتها انها وحال سيرها بالطريق فوجئت بقيام المتهم بخطفها بالإكراه لداخل المحال الخاص به ( محل حلاقة) وهتك عرضها بالقوة بأن قبلها وكمم فاها محكما الإمساك بها وحسر عنها ملابسها مطرحًا أياها أرضًا ممسكًا بموطن عفتها ( ثدييها) وتحسس جسدها غير مبالي بمقاومتها إلى ان شاهدت الثانية بالطرق علي باب المحال وآنذاك ذعر المشكو في حقة وأرتدي ملابسة وطلب منها ارتداء ملابسها ثم قام بفتح الباب واستطاعت الفرار.


وكشفت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء حسام أنور مدير مباحث المحافظة وقادها النقيب سيف الدين عادل معاون مباحث مركز شرطة الشواشنة بأن تحرياته توصلت لقيام المتهم بخطف الطفلة المجني عليها بالإكراه بأن قام بالامساك بها حال سيرها بالطريق وتكميم فاها وإدخالها رغمًا عنها لداخل المحال الخاص به محل
الواقعة قاصدًا إبعادها عن ذويها وقد أقترنت بهذة الجناية جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر هتك عرض الطفلة المجني عليها سالفة الذكر بالقوة والتهديد بأن قام بتجريدها من ملابسها وتقبيلها وملامسة موطن عفتها (ثدييها ) قاصدًا هتك عرضها.


وخلال التحقيقات وسماع النيابة لأقوال الطفلة المجني عليها "  نهي محمد دسوقي حسن - 12 سنة  قررت بإنها وحال سيرها بالطريق قام المتهم  " عبد الباري شعبان محمد " بالإمساك بذراعيها وتكميم فاها وجذبها عنوه لداخل
الحانوت الخاص به وهتك عرضها بالقوة والتهديد بأن أحكم الأمساك بها وكمم فاها وحسر عنها ملابسها مطرحًا أياها أرضًا ثم جثم فوقها وقبلها واستطالت يده لموطن عفتها ( ثدييها ) دون رضاء منها وما أن ان قاومته قام بتهديدها بالإعتداء عليها بموس حلاقة كان متواجد بداخل صالون الحلاقة دون إحرازه له إلى أن قامت الشاهدة الثانية بالطرق على باب المحال وآنذاك ذعر المشكو في حقة وارتدى ملابسه وطلب منها إرتداء ملابسها
ثم قام بفتح الباب واستطاعت الفرار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حوادث الفيوم محكمة جنايات الفيوم مركز الشواشنة الطفلة المجنی علیها ربة منزل هتک عرض

إقرأ أيضاً:

بعد إنجاب طفلة من شقيقها.. خبراء: قانون العقوبات شدد على مثل هذه الجرائم وغياب دور الأسرة إحدى الأسباب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عادت جرائم الانهيار الأخلاقي تطفو على السطح مؤخراً، بعد الواقعة التي حدثت مؤخراً بين أخ وشقيقته الطالبة حيث أنجب منها طفلة سفاحا وتستر على جريمته بالجيزة.

وتسببت الجريمة في حالة قلق كبيرة في الشارع المصري لأنها جريمة أقل ما يقال عنها أنها تخالف كل الأعراف والشرائع السماوية وتنذر بخطر كبير على الأسرة المصرية.
في البداية قال الدكتور صلاح الطحاوي، الفقيه القانوني وأستاذ القانون الدولي، إن جريمة العلاقة غير الشرعية للأخ مع شقيقته في الجيزة هي جريمة مأساوية تمثل انهيارا أخلاقيا كبيرا في قيم وأخلاقيات مجتمعنا المصري وتستوجب وقفة حازمة وقوية ورادعة.

وأكد الطحاوي خلال تصريح خاص لـ''البوابة نيوز'' أن قانون العقوبات شدد على مثل هذه الجرائم التي تمثل تهديدا حقيقيا للمجتمع المصري.

حيث أفردت المادة 267 من قانون العقوبات على أنه من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد، مضيفاً أنه إذا كان الفاعل من أصول المجنى عليها أو المتولين تربيتها أو ملاحظتها، أو ممن لهم سلطة عليها أو مديرها أو كان خادما بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم أو تعدد الفاعلون للجريمة.

وأضاف الفقيه القانوني أن الفاعل يُعاقب بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ عمرها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة، أو إذا كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معًا يُحكم بالسجن المؤبد.

وتحدث أستاذ القانون الدولي على أن الجريمة تندرج تحت بند هتك العرض الذى يقع على الأقل من 18 عاما وهذا ما تحدثت عنه المادة (269 ) التي تنص على أنه كل من هتك عرض صبى أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثمانى عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتى عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن 7 سنوات.

من جهتها قالت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن جريمة الجيزة تندرج تحت بند الجرائم الأخلاقية وزنا المحارم، مؤكدة أنها جريمة من أبشع الجرائم الإنسانية التى تهدد أمن الأسرة والمجتمع، وتخالف عاداتنا وتقاليدنا الشرقية، وتهز أوصال المجتمع لانعدام القيم والأخلاق فيها.

وأوضحت خضر خلال تصريح خاص لـ ''البوابة'' أن الأسرة السوية التي تؤدي دورها التهذيبي والتعليمي على أسس سليمة يكون سلوك أبنائها سلوك قويم، أما إذا أصابها الخلل وساد بين أفرادها العنف فإن ذلك قد يعوقها عن القيام بدورها الأساسي، وبالتالي اتباع طريق العنف، وهو ما قد يؤدي إللى زيادة الجرائم في المجتمع.

وأكدت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن الدراما عليها عامل كبير في انتشار تلك الظاهرة السلبية بسبب الأعمال الدرامية والأفلام التي تحرض على العنف والبلطجة وتعاطي المخدرات، وأيضاً تحتوي على مشاهد عنف أسري بشكل مستفز، موضحة أن الفن هو لغة الشعوب والمحرك الأساسي في تنشئة الأجيال وبالتالي فالدراما تقوم بدور سلبي في نشر تلك الظاهرة وليس العكس.


بداية الواقعة


الطالبة "وردة" صاحبة الـ14 عامًا، والتي لم يكن لها نصيب من اسمها، سلمت جسدها لشقيقها أسامة الذي يكبرها بعامين، والذي واقعها جنسيًا وعاشرها معاشرة الأزواج بعدما استغل حداثة سنها وقادتهما شهوتهما لتلك الأفعال المشينة، وتكررت العلاقة بينهما حتى بدأ يتحرك في بطن تلك الطفلة جنين، مأساة جديدة لم تكن في حسبان الشقيقين الآثمين.


محاولة هروب الفتاة
 


حاولت الطالبة وشقيقها فعل أي شىء لإنزال الجنين، لكن حداثة سنهما حالت دون الوصول لحل، ومع تقدم الفتاة في الحمل بدأت العلامات تظهر عليها حتى شك في أمرها شقيقها الأكبر «عبدالسلام»، 26 سنة، والذي يعمل نجارًا، في البداية ناظر النجار شقيقته الصغري بأعراض الحمل فأنكرت، ومع تضييق الخناق عليها وضربها أباحت بالسر المكتوم، «أخونا أسامة هو اللي عمل معايا كده»، ليحضر النجار شقيقه وينهال على الاثنين ضربًا لما ارتكباه، وبعد برهة من الزمن خارت قواه وجلس واضعًا يديه على رأسه يفكر فيما يفعل للهروب من الفضيحة وعار أخويه.



التخلص من الرضيعة


الأخ الأكبر وضع خطة وقام بنقل شقيقته التي قاربت على الولادة، إلى عيادة طبية ووضعت طفلة سفاحا من شقيقها، حمل الأخ الأكبر طفلة السفاح العار بين أحضانه في ساعات متأخرة من الليل وتركها أمام أحد المحلات وتركها ولاذ بالهروب، ولكنه لم يكن يعلم بأن إحدى كاميرات المراقبة الموجودة بمحل مقابل قد رصدته أثناء ترك الطفلة حديثة الولادة.



وفاة الطفلة الرضيعة


عاد الأخ الأكبر إلى المنزل مقنعًا نفسه بأن الكابوس قد انزاح، ولكن هيهات، ففي بداية اليوم التالي وجد ميكانيكي طفلة ملفوفة بقماش أمام ورشته تصرخ صراخًا شديدًا، حمل الميكانيكي الطفلة وذهب بها إلى ديوان قسم شرطة الجيزة بمديرية أمن الجيزة وطلب مقابلة المقدم هشام فتحي، رئيس وحدة المباحث، وعند مقابلته عرفه بنفسه وأبلغه بعثوره على الطفلة التي كانت في حالة يرثى لها، على الفور تم نقل الرضيعة إلى المستشفى، ولكن عقب وصولها ومحاولات إنقاذها فاضت روحها البريئة لخالقها، ولم يكن لها ذنب سوى أن الأبوين سلكا طريق المحرمات وغاصا في بحر الرذيلة.



الأمن يضبط الأخ الأكبر


وعقب تلقي إشارة من المستشفى تفيد بوفاة الرضيعة تحركت قوة أمنية من مباحث قسم شرطة الجيزة إلى ورشة الميكانيكي بحثًا عن خيط الجريمة، وبالفعل عثروا على ضالتهم، فكاميرات المراقبة سجلت قيام شاب في وقت متأخر من الليل بالقاء الطفلة، وتم أخذ صور له وباستخدام التقنيات الحديثة تم التعرف على هويته.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم، وتبين أنه نجار، 26 سنة، وبمواجهته اعترف بأن الطفل نتيجة علاقة غير شرعية بين شقيقته «وردة»، 14 سنة، وشقيقه «أسامة» 16 سنة، وأنه قام بنقل شقيقته عقب معرفته بالعلاقة وحملها سفاحا من شقيقها إلى عيادة طبية وقامت بوضع الطفلة، وقام هو بالتخلص من الرضيعة محل العثور عليها.

وبعد استصدار أذن من النيابة العامة تم ضبط الشقيقين الآخرين وبمواجهتهما بما أفاد به شقيقهما الأكبر أقرا بصحته، وعليه تم تحرير محضر بالواقعة وبالعرض على النيابة العامة بجنوب الجيزة، والتي صرحت بدفن الرضيعة عقب بيان الصفة التشريحية لها وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة، كما أمرت بحبس الأشقاء الثلاثة 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة.

مقالات مشابهة

  • وفاة طفلة حرقًا في ظروف غامضة بصنعاء تُثير موجة غضب واسعة
  • بعد إنجاب طفلة من شقيقها.. خبراء: قانون العقوبات شدد على مثل هذه الجرائم وغياب دور الأسرة إحدى الأسباب
  • جريمة في العشة.. تفاصيل مثيرة في قـ.ـتل صغيرة الهرم بيد أمها وعشيقها
  • لفته إنسانية.. طفلة تشارك محافظ القليوبية حفل تكريم منتخب كرة القدم
  • تعليم قنا تكرم طفلة لقيامها بتسليم مبلغ 70 ألف جنيه عثرت عليها
  • فريق طبي بأطفال بنها التخصصي ينقذ حياة طفلة ابتلعت دبوس
  • فريق طبي بأطفال بنها التخصصي ينقذ حياة طفلة ابتلعت دبوسا
  • اعترافات مثيرة.. الأم وعشيقها ينهيان حياة طفلة بسبب التبول اللاإرادي
  • حروق وكسور وعضات..الحكم على ذوي طفلة توفيت جرّاء تعذيبهم لها
  • حبس المتهمة بإنهاء حياة طفلتها بمعاونة عشيقها في الهرم