بيع ليمونة أثرية بمبلغ خيالي في مزاد علني.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
في واقعة أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، تم بيع ليمونة عمرها 285 عاما بـ 1800 دولار في مزاد علني في بريطانيا.
ورغم أن الهدف من طرح الليمونة في المزاد كان على سبيل المرح والدعابة، إلا أنها أشعلت مزايدة محمومة بين الراغبين بشرائها.
وكان قد تم العثور على ثمرة الحمضيات البنية المجففة مقاس 2 بوصة (5 سم) في خزانة أثناء عملية تطهير منزل.
فبينما كان أصحاب المنزل يفرزون ممتلكات عمهم عندما عثروا على خزانة يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر واعتقدوا أنها ذات قيمة، مما دفعهم لعرضها على أحد تجار المزادات.
وكانت المفاجأة عندما عثر الأخصائي على الليمونة في الجزء الخلفي من أحد الأدراج أثناء تصوير الخزانة للبيع.
ويوضح نقش محفور على قشرة الليمونة، أنها: "إهداء من السيد بي لو فرانشيني في 4 نوفمبر 1739 إلى الآنسة إي باكستر".
ومن المرجح أنه تم إحضار الليمونة إلى إنجلترا من الهند كهدية رومانسية.
ويؤكد تاجر المزادات ديفيد بريتل: "اعتقدنا أننا سنحظى ببعض المرح ونطرحها في المزاد بسعر يتراوح بين 40 إلى 60 جنيهًا إسترلينيًا، لكنها بيعت بمبلغ وصل إلى 1416 جنيهًا إسترلينيًا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أول ظهور علني للبابا فرنسيس منذ مغاردته المستشفى.. كيف بدت حالته الصحية؟
(CNN)-- ظهر البابا فرنسيس علنا بشكل مفاجئ، الأحد، وهي المرة الأولى التي يظهر فيها زعيم الكنيسة الكاثوليكية علانية بعد مغادرته المستشفى قبل أسبوعين.
ورحب البابا فرنسيس بالحشود في الفاتيكان، وبدا في حالة معنوية جيدة. كان جالسا على كرسي متحرك، ويضع ما بدا أنه أنبوب أنفي لمساعدته على التنفس.
وأمضى الحبر الأعظم، البالغ من العمر 88 عاما، 5 أسابيع في المستشفى بسبب تعرضه لالتهاب رئوي في فبراير/شباط ومارس/آذار. ووفقا لفريقه الطبي، كان البابا على وشك مفارقة الحياة أثناء المرض.
وبدا فرنسيس بصحة أفضل مما كان عليه عندما شُوهد علنا آخر مرة، قبل أسبوعين من خروجه من مستشفى جيميلي في روما. في ذلك الوقت، كان يعاني صعوبة في الكلام ورفع ذراعيه، لكنه تمكن من التلويح للناس وأشار بإبهامه من الشرفة.
والأحد، بدا البابا فرنسيس وكأنه يحرك ذراعيه بسهولة أكبر. كان صوته لا يزال ضعيفا، ولكنه أقوى مما كان عليه قبل أسبوعين.
لم يتم الإعلان مسبقا عن ظهور البابا.
وتجمعت حشود من المصلين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، الأحد، للاحتفال بقداس الصوم الكبير، ولم يتوقع أحد هناك ظهور البابا.
وعندما دخل الحبر الأعظم على كرسي متحرك وهو يبتسم، هتف الحاضرون بحماس.