الثورة نت|

اعتبر نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال لشؤون الدفاع الأمن رئيس اللجنة الرئيسية للحفاظ على أراضي حرم مطار تعز الدولي الفريق الركن جلال الرويشان، قوة الملاحة والنقل الجوي وحجم المطارات والخدمات التي تقدمها محلياً ودولياً جزءا من قوة أي دولة في العالم.

وأشار الفريق الرويشان خلال الاجتماع الأول للجنة الرئيسية للحفاظ على أراضي وحرم مطار تعز اليوم بصنعاء، إلى أن النقل الجوي ومميزاته المتعددة يلعب دورا كبيرا في التنمية الاقتصادية ويعد محورا رئيسيا في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني.

وأكد أن مطار تعز الدولي يكتسب أهمية استراتيجية سياسية واقتصادية واجتماعية.. لافتا إلى ضرورة إعادة تأهيله وتشغيله ليقدم خدماته الملاحية لسكان المحافظة والمحافظات القريبة منها ذات الكثافة السكانية الكبيرة.

وأشار الفريق الرويشان إلى ضرورة حل كافة الصعوبات التي تواجه المختصين في إعادة تأهيل مطار تعز بالتعاون مع السلطة المحلية بالمحافظة، والعمل على سرعة إنجازه كون الخطط جاهزة ومعدة من قبل هيئة الطيران المدني والأرصاد.

ولفت إلى أهمية العمل بروح الفريق الواحد لإنجاز العمل في مطار تعز الدولي ابتداء من السلطة المحلية في المحافظة التي يعول لها بشكل رئيسي في تسهيل اعادة تأهيل المطار بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وفقاً للخطط والدراسات المعدة من وزارة النقل وهيئة الطيران المدني.

من جانبه أكد وزير النقل بحكومة تصريف الأعمال نائب رئيس اللجنة عبدالوهاب الدرة أهمية تشغيل مطار تعز الدولي كونه يقدم خدماته الملاحية لأكثر من ستة ملايين مواطنا بعدد من محافظات الجمهورية.

وأشار إلى اهتمام وحرص المجلس السياسي الأعلى وكل الجهات المعنية بإعادة تأهيل مطار تعز الدولي لأهميته الملاحية في تقديم خدماته محليا ودوليا وفقا للمواصفات والمعايير الدولية المنبثقة من المنظمة الدولية للطيران المدني “الإيكاو”.

وبين أن الاشكالية تتمثل في العدوان الذي عمل بشكل ممنهج على تدمير مطار تعز بشكل كامل لإخراجه عن الخدمة بالإضافة إلى إشكاليات تتعلق بالتمدد العمراني القريب من حرم المطار.

ولفت الوزير الدرة، إلى أن الحلول كثيرة ويمكن التغلب عليها من خلال العمل بروح الفريق الواحد وإعادة الترميم والتأهيل والجاهزية لمطار تعز الدولي بالتعاون مع السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة.

فيما ابدى القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، استعداد السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة في المحافظة تقديم كافة التسهيلات لسرعة إنجاز تأهيل مطار تعز الدولي.

وأكد حرص السلطة المحلية على التعاون مع وزارة النقل وهيئة الطيران المدني وتقديم كافة التسهيلات لسرعة إنجاز مطار تعز الذي يعد مكسبا كبيرا لأبناء المحافظة والمحافظات المجاورة.

بدوره أكد رئيس هيئة الطيران المدني الدكتور محمد عبد القادر، أهمية تشغيل مطار تعز كونه يتوسط محافظات ذات كثافة سكانية كبيرة.. مشيرا إلى جاهزية الخطط والدراسات الفنية لإعادة تأهيل المطار حسب المواصفات والمعايير الدولية.

وناقش الاجتماع الذي حضره أمين المجلس المحلي بمحافظة تعز محمد الحاج، ووكيل هيئة الطيران المدني رائد جبل، ومدير عام مطار تعز الدولي نبيل شمسان، ومدير قطاع المطارات أمين جمعان وعدد من المختصين، آلية عمل لجنة الحفاظ على أراضي وحرم مطار تعز.

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: مطار تعز الدولي السلطة المحلیة الطیران المدنی

إقرأ أيضاً:

«الطيران المدني» تصدر الموافقة على تصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة بالدولة

 

أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، الموافقة على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة، في محطة أبو ظبي للسفن السياحية في ميناء زايد، وذلك كجزء من مشروع «تاكسي الطائرات الجوية» في أبوظبي. 
وتم تطوير المهبط العمودي الهجين بالتعاون الإستراتيجي مع مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة فالكون لخدمات الطيران، وشركة آرتشر للطيران، وهو يمثل خطوة تحوّلية نحو النقل الجوي المتكامل والمستدام عبر الإمارة. 
ويعد المهبط العمودي الهجيني الأول في دولة الإمارات، المصمّم لاستيعاب كل من الطائرات المروحية التقليدية والطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية «eVTOL»، مثل طائرة «آرتشر ميدنايت»، مما يوفّر نموذجاً متعدّد الاستخدامات ومناسباً للمستقبل في مجال التنقل الحضري. 
وتم التخطيط له كجزء من شبكة البنية التحتية الأوسع لشركة آرتشر في دولة الإمارات، مع بدء العمليات التجارية لتاكسي الطائرات مع طيران أبوظبي. 
وتم اختيار هذا الموقع الأول بسبب موقعه في محطة أبو ظبي للسفن السياحية في ميناء زايد، التي تُعد مركزاً رائداً لصناعة الرحلات البحرية الإقليمية، حيث تستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، كما أنها بوابة لأشهر وجهات الثقافة والترفيه في العاصمة، مما يوفّر الوصول السهل إلى متحف اللوفر أبوظبي وحي الثقافة في السعديات. 
وأصبحت الهيئة العامة للطيران المدني أول سلطة للطيران المدني في العالم تطور معايير تنظيمية للبنية التحتية الهجينة - وهو إطار رائد مصمّم لدعم التشغيل الآمن والمتكامل والفعّال لكل من الطائرات المروحية و«eVTOL» من منصة واحدة. 
وبعد إجراء مشاورات واسعة مع الشركاء من قطاع الطيران، أصبحت هذه المعايير المقترحة في المرحلة النهائية، ومن المتوقع نشرها في يوليو 2025، مما يمثل خطوة كبيرة نحو دمج التنقل الجوي المتقدم بسلاسة في الأنظمة البيئية للطيران الحالية. 
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «هذا الإنجاز لا يتعلق بالبنية التحتية فقط، بل يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بالابتكار والقيادة العالمية في مجال التنقل الجوي المتقدم، ومن خلال التعاون الوثيق مع آرتشر، ومجموعة موانئ أبوظبي، وخدمات فالكون للطيران، نُمكِّن مستقبلاً يكون فيه النقل الجوي المستدام والعالي التقنية جزءاً أساسياً من مشهدنا الحضري، مشيراً إلى أن هذه الموافقة تمثل بداية عصر جديد للطيران المدني، قائم على رؤية طموحة». 
من جانبه قال عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد للهيئة العامة للطيران المدني - قطاع شؤون سلامة الطيران: «من خلال تطوير أول معايير تنظيمية للبنية التحتية الهجينة في العالم، تضع الهيئة العامة للطيران المدني دولة الإمارات في طليعة الابتكار العالمي في صناعة الطيران، وهذا الإطار يضمن أن تكون بنيتنا التحتية للتنقل الجوي آمنة وفعالة وقابلة للتكيف، مما يضع الأساس لدمج سلس لكل من الطائرات المروحية وطائرات «eVTOL» من الجيل القادم ضمن بيئة تشغيل موحدة».
من جهته قال آدم غولدشتاين، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة آرتشر، إن الاستفادة من الأصول الحالية للطيران هي حجر الزاوية لاستراتيجية الشركة في الإطلاق، لتتيح لها التحرك بسرعة وأمان، مع تحضير البنية التحتية الحيوية قبل إطلاقها المخطط لخدمة تاكسي الطائرات التجارية، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ممكناً إلا من خلال شراكات قوية مع الهيئة العامة للطيران المدني، ومجموعة موانئ أبوظبي، وخدمات فالكون للطيران. 
وقال الكابتن رمنديب أوبروي، الرئيس التنفيذي لشركة فالكون لخدمات الطيران، إنه لطالما كان هذا المهبط بوابة للزوار لاستكشاف أبوظبي من السماء، وتحويله إلى مهبط هجيني يمثل فصلاً جديداً ومهماً. 
من جانبها قالت نورة راشد الظاهري، الرئيس التنفيذي للأعمال البحرية في مجموعة موانئ أبوظبي إن إطلاق المهبط الهجين في محطة أبو ظبي للسفن السياحية في ميناء زايد يمثل خطوة هامة في مسيرتنا، والاستفادة من هذه التقنية المتطورة لدفع النمو وتقليل تأثيرنا على البيئة هو شهادة على التزامنا بالابتكار والاستدامة، وستتيح لنا منشأتنا الحديثة في ميناء زايد، بالإضافة إلى كفاءتنا التشغيلية المعروفة، مع توفير خدمات أسرع وأكثر استدامة لعملائنا، الفرصة لتعزيز مكانة أبوظبي كمدينة رائدة في توفير الرحلات البحرية وتقديم تجارب مبتكرة واستثنائية. 
وأضافت أن المهبط العمودي الهجيني نقطة انطلاق رئيسية لخدمة تاكسي الطائرات في أبوظبي، التي من المخطط إطلاقها بحلول عام 2026، لربط المواقع الرئيسية عبر المدينة بحلول التنقل الجوي الهادئة والفعّالة. 
ويضع مشروع «تاكسي الطائرات الجوية في أبوظبي»، المدعوم بشراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، الإمارة في طليعة قطاع التنقل الجوي المتقدم العالمي، ويحدد معياراً للمدن في جميع أنحاء العالم التي تسعى إلى دمج طائرات «eVTOL» في شبكات النقل الخاصة بها.

أخبار ذات صلة «نواتوم البحرية» تعزز عمليات الإرشاد والموانئ الخالية من الانبعاثات «الطيران المدني» توقّع محضر مناقشات أولي مع جنوب أفريقيا

مقالات مشابهة

  • الطيران المدني تستقبل وفدً الإياتا لبحث التعاون في النقل الجوي
  • “هيئة الطيران المدني” تُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر مارس الماضي
  • مصر تستضيف قمة أمن الطيران المدني الدولي بمشاركة إقليمية ودولية واسعة
  • بمشاركة دولية وإقليمية واسعة .. مصر تستضيف قمة أمن الطيران المدني
  • توجيهات رئاسية بتعزيز التعاون في مجال الطيران المدني بين مصر وجيبوتي
  • 142.6 مليون ريال إيرادات "مطارات عمان" الإجمالية.. و51% نموا في الأرباح التشغيلية لـ"الطيران العماني"
  • «الطيران المدني» تصدر الموافقة على تصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة بالدولة
  • "اقتصادية الشورى" تناقش تقييم واقع الصناعات المحلية وأهمية التحفيز وتذليل التحديات
  • تأهيل إلزامي ومحاسبة المقصرين..الدفاع المدني تحدد مسؤوليات المختصين
  • تأهيل إلزامي ومحاسبة المقصرين.. الدفاع المدني تحدد مسؤوليات المختصين