أفاد "موقع أكسيوس" الإخباري بأن أعضاء يهود من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي ناقشوا، أمس الثلاثاء، بدائل محتملة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

وعلم الموقع في تقرير لمراسلة في الكونغرس، أندرو سولندر، أن المجموعة البرلمانية اليهودية تداولت تلك البدائل في اجتماع عقدوه مع منسق الاتصال مع المدنيين الفلسطينيين بالجيش الإسرائيلي.

وجاء الاجتماع بعد أن أوقفت الولايات المتحدة و8 دول أخرى تمويلها للأونروا إثر اتهام إسرائيل عشرات من موظفي الوكالة الدولية بالضلوع في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقد كانت الأونروا القناة الرئيسة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بدء إسرائيل عدوانها على القطاع.

6 بدائل عرضها المسؤول الإسرائيلي

وأوضح موقع "أكسيوس" نقلا عن مشرعين أن ما بين 8 إلى 10 نواب يهود ديمقراطيين التقوا العقيد بالجيش الإسرائيلي إيلاد غورين، رئيس القسم المدني في وحدة تنسيق أعمال الحكومة بالأراضي الفلسطينية، الذي عرض عليهم 6 بدائل محتملة للأونروا، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.

لازاريني: إنه لأمر "مروع" أن نرى 9 دول تسحب تمويلها بذريعة ادعاءات ضد "مجموعة صغيرة من الموظفين" (الفرنسية) استهتار

ومن ناحية أخرى، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في بيان السبت، إنه لأمر "مروع" أن نرى 9 دول تسحب تمويلها بذريعة ادعاءات ضد "مجموعة صغيرة من الموظفين".

وأضاف أن القرار كان مفاجئا، لأن الوكالة اتخذت إجراء فوريا بفصلها المتهمين من الخدمة، وابتدرت تحقيقا في التهم.

وأضاف لازاريني "من الاستهتار بمكان معاقبة وكالة (أونروا) ومجتمع بأكمله تقدم له الخدمة، بسبب مزاعم ضد بعض الأفراد بارتكاب أعمال جنائية في زمن حرب تشهد فيه المنطقة نزوحا وأزمات سياسية".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نواب بريطانيون: مخطط الحكم الذاتي “محفز حقيقي للتنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها”

أعرب نواب بريطانيون يمثلون توجهات سياسية مختلفة داخل غرفتي البرلمان في ويستمنستر، اليوم الأربعاء بلندن، عن دعمهم لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، من أجل تسوية نهائية للنزاع المفتعل حول الوحدة الترابية للمملكة، مؤكدين أن هذه المبادرة تشكل “محفزا حقيقيا للتنمية والاستقرار” في المنطقة برمتها.

وخلال لقاء عقد بمقر المؤسسة التشريعية البريطانية مع منتخبي جهات الداخلة – واد الذهب وكلميم- واد نون والعيون- الساقية الحمراء، بحضور سفير المغرب لدى المملكة المتحدة، حكيم حجوي، أشاد النواب البريطانيون بالدينامية الذي أحدثها الزخم الدولي الداعم لسيادة المغرب على صحرائه، داعين الحكومة البريطانية إلى الانضمام إلى هذه الدينامية.

وقال أندرو موريسون، عضو مجلس العموم (الغرفة السفلى للبرلمان البريطاني)، إن اللقاء مع ممثلين منتخبين عن الأقاليم الجنوبية للمغرب يكتسي أهمية بالغة، لا سيما وأنه سيتيح توضيح الجهود التي يبذلها المغرب لصالح التنمية والأمن والاستقرار في المنطقة برمتها، أمام البرلمان وصناع القرار في المملكة المتحدة، وذلك بهدف إقناع الحكومة البريطانية بالانضمام إلى الدينامية التي خلقها الزخم الدولي المتزايد للاعتراف بسيادة المغرب على صحرائه.

ويرى هذا السياسي المخضرم، الذي شغل عدة مناصب وزارية رئيسية، أنه “من المهم الحفاظ على هذا الزخم لإقناع الحكومة البريطانية بأن تحذو حذو مواقف حلفائها الأميركيين والأوروبيين الرئيسيين في دعم مخطط الحكم الذاتي”.

وأكد موريسون أن هذا المخطط يظل “الحل الأفضل والسبيل الواقعي الوحيد للمضي قدما نحو تسوية قضية الصحراء المغربية وضمان الاستقرار في المنطقة بأسرها”.

من جهة أخرى، أشار إلى أن المغرب لا يفتأ يعزز مكانته كشريك استراتيجي في مجالي الأمن والتجارة، مضيفا أن دعم بريطانيا لمخطط الحكم الذاتي من شأنه أن ي سهم في تعزيز العلاقات المتميزة بين المملكتين”.

كما أتاح اللقاء مع ممثلي الجهات الجنوبية الثلاث للمملكة فرصة لتسليط الضوء على دينامية التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها هذه الجهات، بفضل مشاريع مهيكلة تشمل عدة مجالات، من بينها الطاقات المتجددة، والبنيات التحتية، والسياحة، والفلاحة.

من جهته، أكد تشارلي ديوهيرست، عضو مجلس العموم البريطاني، أن مخطط الحكم الذاتي يمثل “محفزا للتنمية في المنطقة برمتها”، مشددا على الفرص الهائلة التي توفرها الشراكة الاقتصادية بين المملكة المتحدة والمغرب، ولا سيما في إطار مشاريع تنموية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.

وقال: “المغرب حليف موثوق واستراتيجي بالنسبة للمملكة المتحدة”، مؤكدا على أنه “من المهم أن تكون المملكة المتحدة في الجانب الصحيح من التاريخ، عندما يتعلق الأمر بدعم مخطط الحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد لهذا النزاع الإقليمي”.

وأضاف النائب البرلماني أن الأقاليم الجنوبية للمغرب توفر فرصا هائلة ينبغي على مجتمع الأعمال البريطاني اغتنامها، مشيرا على وجه الخصوص إلى المشاريع الضخمة في مجالات الطاقة المتجددة والبنية التحتية والفلاحة.

وأشار ديوهيرست إلى أن ميناء الداخلة الأطلسي ي جسد إحدى أبرز مظاهر الدينامية التنموية الإيجابية التي يقودها المغرب، معتبرا أن مثل هذه المشاريع “ست غي ر وجه الواجهة الأطلسية بأكملها”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمني سابق: إسرائيل دفعت ثمنا باهظا بالحرب على غزة
  • “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
  • نواب بريطانيون: مخطط الحكم الذاتي “محفز حقيقي للتنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها”
  • منظمة “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
  • مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب
  • شاهد.. مؤيدون لفلسطين يهاجمون بن غفير داخل الكونغرس الأميركي
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب بغزة
  • مسؤول أممي ينتقد استهانة العالم بتعديات “إسرائيل” على القانون الدولي بغزة
  • لازاريني: أرحب بجلسات محكمة العدل الدولية وخدمات “الأونروا” يجب أن تستمر