أكسيوس: نواب يهود في الكونغرس يبحثون مع مسؤول إسرائيلي بدائل للأونروا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أفاد "موقع أكسيوس" الإخباري بأن أعضاء يهود من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأميركي ناقشوا، أمس الثلاثاء، بدائل محتملة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة، لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وعلم الموقع في تقرير لمراسلة في الكونغرس، أندرو سولندر، أن المجموعة البرلمانية اليهودية تداولت تلك البدائل في اجتماع عقدوه مع منسق الاتصال مع المدنيين الفلسطينيين بالجيش الإسرائيلي.
وجاء الاجتماع بعد أن أوقفت الولايات المتحدة و8 دول أخرى تمويلها للأونروا إثر اتهام إسرائيل عشرات من موظفي الوكالة الدولية بالضلوع في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد كانت الأونروا القناة الرئيسة لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ بدء إسرائيل عدوانها على القطاع.
6 بدائل عرضها المسؤول الإسرائيليوأوضح موقع "أكسيوس" نقلا عن مشرعين أن ما بين 8 إلى 10 نواب يهود ديمقراطيين التقوا العقيد بالجيش الإسرائيلي إيلاد غورين، رئيس القسم المدني في وحدة تنسيق أعمال الحكومة بالأراضي الفلسطينية، الذي عرض عليهم 6 بدائل محتملة للأونروا، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، وبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة.
ومن ناحية أخرى، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في بيان السبت، إنه لأمر "مروع" أن نرى 9 دول تسحب تمويلها بذريعة ادعاءات ضد "مجموعة صغيرة من الموظفين".
وأضاف أن القرار كان مفاجئا، لأن الوكالة اتخذت إجراء فوريا بفصلها المتهمين من الخدمة، وابتدرت تحقيقا في التهم.
وأضاف لازاريني "من الاستهتار بمكان معاقبة وكالة (أونروا) ومجتمع بأكمله تقدم له الخدمة، بسبب مزاعم ضد بعض الأفراد بارتكاب أعمال جنائية في زمن حرب تشهد فيه المنطقة نزوحا وأزمات سياسية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: إسرائيل فشلت في حرب غزة
شن الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، الجنرال غيورا آيلاند، هجوماً غير مسبوق على تل أبيب، قائلاً: "فشلنا في الحرب على غزة فشلاً ذريعاً"، وإسرائيل هُزمت في الحرب وفق المعايير المهنية ولم تحقق أهدافها، مضيفاً أن حماس تمكنت من فرض شروطها على تل أبيب.
وجاء ت هذه التصريحات في مقابلة أجرتها إذاعة "103FM" التابعة لصحيفة "معاريف" العبرية.
و"آيلاند"، هو مهندس "خطة الجنرالات"، التي اقتُرحت قبل عدة أشهر، ودعت إلى محاصرة شمال قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
وقال آيلاند في المقابلة: "الصورة هي أن إسرائيل فشلت فشلاً ذريعاً في حرب غزة، من هنا يجب أن نبدأ وإلا فإننا نخلق توقعات لأشياء غير واقعية".
وأضاف: "الهزيمة الإسرائيلية في حرب غزة تقاس وفق معيارين ليسا سياسيين ولا شعبويين، بل مهنيين: الأول هو فحص من حقق أهدافه ومن لم يحققها، والثاني هو معرفة أي طرف نجح في فرض إرادته على الطرف الآخر".
وأوضح: "وفقاً لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها".
גיורא איילנד מודה: "ישראל נכשלה בגדול במלחמה בעזה"https://t.co/KCVYhS3Sf3
— מעריב אונליין (@MaarivOnline) February 13, 2025وقال آيلاند: إنّ "حماس تستطيع أن تُملي علينا في المرحلة الثانية "اتفاقاً" نحصل بموجبه في أفضل الأحوال على بقية المحتجزين لديها، وهذا مهم، ولكنّنا سندفع الثمن أيضاً بالإفراج الجماعي عن مئات الأسرى".
وأضاف: "سيتعين على إسرائيل أيضاً أن توافق على إنهاء الحرب والانسحاب من المحيط الأمني"، الذي أقامه الجيش الإسرائيلي داخل غزة.
Maariv on the former head of the Israeli occupation's National Security Council, #Giora_Eiland:
"Israel failed miserably in the #Gaza war & its defeat can be measured by knowing who achieved their goals & which side imposed its will on the other. The army withdrew from… pic.twitter.com/BAUd91Jwra
وتابع قائلاً: "لا أسمّيها حماس، بل دولة غزة، انظروا إلى الصفقة (اتفاق غزة)، فتحت إسرائيل معبر رفح، وانسحبت من محور نتساريم، وعاد مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الشمال، وهي لا تسمح فقط بدخول الغذاء والماء إلى غزة، بل أيضاً دخول المعدات التي تُشكّل بداية إعادة الإعمار".
وأقر اللواء بأن "كل ما كانت الحكومة الإسرائيلية تقوله طيلة الستة عشر شهراً الماضية هو كلمات جميلة بلا غطاء، ووعود بلا تنفيذ"، مضيفاً "ما يمكن أن يغير علاقات القوة بين دولة إسرائيل ودولة غزة هو الجانب الاقتصادي".
وأوضح: "إذا كانت إسرائيل تعتقد أن الضغط العسكري وحده سيحقق النتائج، فلن يحقق أي ضغط عسكري هذه النتائج"، مشيراً إلى عدم جدوى العمليات العسكرية بقطاع غزة.
وأضاف: "إذا تمكنت من احتلال القطاع وظل المدنيون هناك، فإن حماس ستبقى أيضاً. وبصرف النظر عن تلقي هجمات رهيبة ضد قوات الجيش الإسرائيلي، فلن تكسب شيئاً".
وتابع قائلاً: "أنا لست مع التجويع، بل مع عدم تقديم المساعدات كوسيلة ضغط"، لكن "الشيء الوحيد - واليوم فات الأوان لأننا في الاتفاق القائم اتفقنا على زيادة عدد الشاحنات الداخلة - هو إغلاق جميع المعابر ومنع دخول المساعدات وإمدادات الوقود".
Former Israeli national security adviser Giora Eiland describes the recent war in Gaza as “a resounding failure” for Israel, acknowledging that Hamas has not only prevented Israel from achieving its goals but has also secured its own pic.twitter.com/e3He19U4bc
— Middle East Eye (@MiddleEastEye) January 19, 2025وفي ختام حديثه بالقول: "عندما يتحدث المسؤولون الإسرائيليون مع المسؤولين الأمريكيين، ويخلقون لديهم انطباعاً خاطئا بأنه إذا لم تفعل حماس هذا وذاك فإننا سنجدد الحرب ونريهم ذلك، يقول الأمريكيون: افعلوا هذا، ولكن هذا لن يغير الواقع. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يخلق التغيير هو إغلاق كل المعابر ووقف الإمدادات"، وفق "معاريف".
وتأتي هذه التصريحات، بعد أن أعلنت حركة حماس تجميد إطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، لحين وقف انتهاكات تل أبيب، والتزامها بأثر رجعي بالبرتوكول الإنساني للاتفاق في ظل الأوضاع الكارثية في غزة.
وأمس الخميس، أعلنت حماس أن الوسطاء يضغطون على إسرائيل لإلزامها بتنفيذ البروتوكول الإنساني لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستئناف عملية تبادل الأسرى السبت المقبل.
قطر ومصر تنجحان في حل أزمة اتفاق غزة.. وحماس تصدر بياناً - موقع 24أكدت حركة حماس، اليوم الخميس، الاستمرار في تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الأسرى وفق الجدول الزمني المحدد.وبدأ سريان اتفاق غزة في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، ويشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوماً، على أن يتم التفاوض في الأولى لبدء الثانية، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.