التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة: سورية بوابة الأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
القاهرة-سانا
جدد التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة تضامنه الكامل مع سورية في مواجهة المخططات والمؤامرات التي تتعرض لها على مدار أكثر من عقد زمني، مؤكداً أن سورية هي بوابة الأمن القومي العربي.
جاء ذلك خلال لقاء الوفد مع مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير حسام الدين آلا في مقر السفارة السورية بالقاهرة اليوم، حيث ضم الوفد جمال زهران الأمين العام المساعد للتجمع، ومحمد رفعت رئيس حزب الوفاق القومي الناصري، وعدداً من الشخصيات السياسية والإعلامية والأكاديمية المصرية.
وأشار أعضاء الوفد إلى حالة الأخوة بين الشعبين المصري والسوري، وإلى أن سورية هي خط الدفاع الأول عن مصر وبوابة الأمة العربية، وإلى أن التنظيمات الإرهابية الموجودة في سورية ممولة خارجياً وتنفذ مخططات خارجية، مؤكدين أن سورية نجحت في إفشال مؤامرة لم يسبق لدولة أن واجهتها.
بدوره أثنى السفير آلا على مواقف أعضاء التجمع ودعمهم القضايا المبدئية والعادلة وتضامنهم مع سورية في مواجهة حرب الإرهاب وحملات التضليل الإعلامي.
وقدم السفير آلا خلال اللقاء عرضاً للأوضاع في سورية، وأولويات الدولة السورية المتمثلة في القضاء على الإرهاب وتحرير كامل الأراضي السورية المحتلة وتنمية الاقتصاد السوري المتضرر بفعل الإرهاب.
وأشار إلى أن خطورة المرحلة تستوجب تعزيز التضامن العربي لمواجهة المخاطر الوجودية التي تهدد الأمة العربية، ولا سيما في ظل حرب الإبادة والترحيل القسري التي يشنها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ، لإجباره على الرحيل عن أرضه وتصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
نعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم السبت، عبر حسابه على منصة "إكس"، المقيمة السورية هالة الميداني، التي عاشت في دبي لمدة 45 عاماً، فمن هي هذه السيدة؟.
هالة الميداني، سورية الجنسية، عاشت في دبي منذ عام 1971، حينما وصلت إليها برفقة زوجها، ومنذ ذلك الحين أصبحت جزءًا من نسيج المدينة المتنامي. اشتهرت من خلال انتشار فيديوهات لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيها وهي تروي قصة عشقها لدبي منذ لحظة وصولها، وكيف عاصرت مراحل تطورها، وتحولها إلى مدينة عالمية نابضة بالحياة.
لم تكن قصة هالة الميداني تقتصر على حبها لدبي فقط، بل امتدت إلى تفاصيل يومياتها، التي عكست روح العطاء والتفاني، حيث عُرفت بترددها يومياً إلى أحد الأماكن في الإمارة على مدار أكثر من 30 عاماً لإطعام الطيور والقطط. هذه العادة التي داومت عليها جعلتها شخصية محبوبة لدى الكثيرين، وملهمة لمن عرفوها، أو سمعوا عنها.
عاشت الميداني حياتها بإيجابية مطلقة، وسعت إلى نشر الحب والسعادة في قلوب من حولها، عبر بساطة أفعالها وتأثيرها العميق في المجتمع، ورغم رحيلها، تبقى ذكراها حاضرة في ذاكرة دبي وأهلها، كرمز للوفاء والانتماء لمدينة احتضنتها، فبادلتها الحب والولاء حتى آخر أيامها.
#محمد_بن_راشد ناعياً السورية هالة الميداني: أحبت الجميع.. فأحبها الجميعhttps://t.co/dfLtTPbANv pic.twitter.com/RqDe7KGMJd
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 22, 2025