تمكنت قوات دفاع شبوة مسنودة بوحدات من قوات ألوية العمالقة، اليوم الأربعاء، التصدي لمحاولة تسلل لعناصر مليشيا الحوثي الإرهابية تجاه مواقعها في جبهات مديريتي بيحان شبوة وحريب مأرب.

وذكرت مصادر ميدانية، بأن قتالاً عنيفاً دار بين الجانبين على مشارف “عقبة القنذع” التي تربط بيحان شبوة بمديرية نعمان في البيضاء، عقب محاولة الحوثيين التسلل نحو “وادي خير”، تم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر كبيرة.

وفي مديرية حريب، جنوبي محافظة مأرب، تمكنت قوات العمالقة من إفشال محاولة تسلل حوثية تجاه منطقة “أثل” شمال المديرية وكبدتها خسائر في صفوف عناصرها الإرهابية، ما دفعها إلى شن هجوم بالطيران المسير استهداف أحد مواقع القوات في المديرية أدى لاستشهاد الجندي “صلاح عبدالله أبو عشه المرادي”، وإصابة الجندي “عبدالعزيز ضبعان”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية

قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن هُناك خطط إسرائيلية للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

ويأتي حديث لافروف في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المُتواصلة على قرى الضفة الغربية. 

 وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قامت يوم الجمعة الماضي بإطلاق الرصاص على مركبة مدنية جسر حلحول شمال الخليل في الضفة الغربية. 

وذكرت شبكة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال المتمركزة على جسر حلحول أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة يستقلها مواطنون واحتجزت من بداخلها.

وأفادت الوكالة بأنه لم يتم الإبلاغ عن عن إصابات في صفوف المواطنين.

كما قامت قوات الاحتلال بإحراق منزل في الجزء الجنوبي من مدينة الخليل في الضفة الغربية. 

وتسبب العُدوان الإسرائيلي في إصابات في أوساط المدنيين الفلسطيينين. 

وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل.

يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية أوضاعًا معقدة نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تؤثر على حياتهم اليومية، حيث تتعرض القرى والمدن الفلسطينية لاعتداءات مستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين. تشمل هذه الاعتداءات عمليات اقتحام متكررة للمنازل والبلدات، واعتقالات تعسفية تطال الشباب والأطفال دون تهم واضحة، مما يؤدي إلى تصاعد التوترات. كما يعاني الفلسطينيون من القيود المشددة على الحركة، حيث تفرض إسرائيل حواجز عسكرية تقطع أوصال المدن والقرى، مما يعيق تنقل المواطنين ويؤثر على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية. إضافة إلى ذلك، تتعرض الأراضي الفلسطينية لمصادرة مستمرة لصالح بناء المستوطنات، ما يحدّ من قدرة الفلسطينيين على التوسع العمراني أو استغلال أراضيهم للزراعة، وهو ما يزيد من معاناتهم الاقتصادية.

إلى جانب ذلك، يعاني الفلسطينيون في الضفة من تدهور الخدمات الأساسية نتيجة السياسات الإسرائيلية، حيث تؤثر القيود على دخول المواد الأساسية إلى بعض المناطق، مما يؤدي إلى تراجع مستوى المعيشة. كما أن الممارسات الاستيطانية لا تقتصر على مصادرة الأراضي، بل تشمل هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية، ما يفاقم أزمة الإسكان. علاوة على ذلك، تواجه المؤسسات التعليمية والصحية تحديات كبيرة بسبب القيود المفروضة على البنية التحتية والتوسع العمراني. ورغم هذه الصعوبات، يواصل الفلسطينيون في الضفة نضالهم اليومي للحفاظ على وجودهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لإنهاء هذه الانتهاكات وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • تظاهرة في تعز تنديداً بالفوضى الأمنية وصراع سعودي إماراتي على شبوة
  • مرتزقة الإصلاح في مأرب يقتلون شاعراً لاحتفاله بانتصار غزة
  • مليشيا الحوثي تصادر مواد غذائية لمواطنين قدموا من مارب
  • لافروف يكشف نوايا إسرائيل تجاه الضفة الغربية
  • جنود المليشيا في أنحاء كبري جبل أوليا، تدور معارك طاحنة بينهم
  • قتيل في اشتباكات مسلحة عنيفة في شبوة
  • محافظ الجيزة: بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة لتطوير منطقة ميت عقبة
  • بروتوكول بين "تنمية المشروعات" ومحافظة الجيزة لتطوير منطقة ميت عقبة بـ20 مليون جنيه
  • وفاة 3 أشخاص عقب سقوط مركبتهم من عقبة حبو في عسير
  • تعاون بين محافظة الجيزة و«تنمية المشروعات» لتطوير منطقة ميت عقبة