أمير المدينة يزور مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
زار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، بحضور الأمين العام للمجمع عاطف بن إبراهيم العليان.
واطلع سموه خلال الزيارة، على منظومة العمل في الإدارات التنفيذية بالمجمع، وشاهد عرضًا وثائقيًا عن أبرز الإنجازات المحققة في مجال طباعة القرآن الكريم وعلومه وترجماته.
كما اطّلع على الجوائز المحلية والدولية التي حصل عليها المجمع خلال مشاركاته في المعارض والمؤتمرات الدولية والمحلية المختصة في مجال القرآن الكريم خلال مسيرته على مدار 4 عقود، إضافة إلى اطلاعه على خدمات المطبعة وعدد المصاحف التي أُصدرت، والمشاريع التي ينفذها المجمع إلى جانب الاطلاع على منظومة العمل في مختلف الأقسام التشغيلية المتعلقة بطباعة القرآن الكريم وترجماته.
اقرأ أيضاًالمجتمعمتجر Lift في منطقة وندر جاردن يمنح الأطفال تجربة فنية استثنائية
ونوّه سمو أمير منطقة المدينة المنورة بالدعم والاهتمام الذي يحظى به المجمع من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي العهد – حفظهما الله -، وذلك في إطار حرص حكومة المملكة على خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية، مشيداً بالدور الذي يضطلع به المجمع في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم.
من جهته، قدّم الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، عاطف العليان، شكره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، على دعمه لأعمال المجمع ومتابعة أنشطته ليقوم برسالته التي تتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله-، التي تقدم أعمالًا جليلة وخدمات عظيمة لخدمة بيوت الله والعناية بالقرآن الكريم ونشره للمسلمين في أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
حكم كتابة القرآن بحروف لاتينية.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية، برئاسة الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، إن كتابة المصحف توقيفية؛ فلا يجوز كتابته وطباعته بالحروف اللاتينية، مؤكدة أنه لا يجوز إحداث تغيير فيها.
وأوضحت دار الإفتاء أن رسم الكتابة في المصحف قد تلقاه العلماء وحافظوا عليه ولم يرتضوا مخالفته وحرموا مخالفة خط مصحف عثمان.
وأضافت الإفتاء قائلة: إن كتابة المصحف توقيفية لا يجوز إحداث تغيير فيها؛ قال الحافظ السيوطي في "الإتقان في علوم القرآن" (4/ 168، ط. الهيئة المصرية العامة للكتاب).
وتابعت: [قال أشهب: سئل مالك: هل يكتب المصحف على ما أحدثه الناس من الهجاء؟ فقال: لا إلا على الكتبة الأولى. رواه الداني في "المقنع"، ثم قال: ولا مخالف له من علماء الأمة، وقال في موضع آخر: سئل مالك عن الحروف في القرآن الواو والألف، أترى أن يغير من المصحف إذا وجد فيه كذلك؟ قال: لا. قال أبو عمرو: يعني الواو والألف والمزيدتين في الرسم المعدومتين في اللفظ نحو الواو في "أولوا"، وقال الإمام أحمد: يحرم مخالفة مصحف الإمام في واو أو ياء أو ألف أو غير ذلك، وقال البيهقي في "شعب الإيمان": من كتب مصحفًا فينبغي أن يحافظ على الهجاء الذي كتبوا به هذه المصاحف، ولا يخالفهم فيه ولا يغير مما كتبوه شيئًا فإنهم كانوا أكثر علمًا وأصدق قلبًا ولسانًا وأعظم أمانة منا فلا ينبغي أن يظن بأنفسنا استدراكًا عليهم. قلت، وسنحصر أمر الرسم في الحذف والزيادة والهمز والبدل والفصل، وما فيه قراءتان فكتب على إحداهما ...] اهـ. ثم ذكر أحكام هذه القواعد، ونجدها مدونة في كتابه.
وأكملت الإفتاء: إذا كان هذا بالنسبة لكتابة المصحف ليوافق قواعد الهجاء التي تكتب بها فإن كتابته بحروف لاتينية يتطابق في نطقها النطق العربي السليم للآيات الكريمة مع الاستعانة بتسجيلات صوتية للتلاوة والتفسير بها قارئ الكتاب الكريم أولى بالمنع.
واختتمت: ومن حرم تغيير رسم مصحف عثمان يحرم كذلك أن يكتب بحروف لاتينية على الوجه المذكور، ومن ناحية أخرى فإن كتابة القرآن بحروف لاتينية لا تليق بقدسيته، فليتق الله كل من يفكر في إباحة كتابة المصحف بحروف لاتينية، فإن المسلمين بخيرٍ ما حافظوا على كتاب الله، وهم على شرِّ حالٍ ما تهاونوا في المحافظة عليه، ولذلك كله نرى أنه لا يجوز بحال أن يكتب المصحف بحروف لاتينية وفيه أي تغيير في رسمه.