رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يؤكد اهمية تبادل الخبرات لتعزيز التعاون بين آسيا وأوروبا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شهد سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم جانبا من اجتماع اللجنة التنفيذية لرابطة الأندية الاوروبية الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة يوم الثلاثاء على هامش نهائيات كأس آسيا الثامنة عشرة لكرة القدم.
وألقى سلمان بن إبراهيم آل خليفة كلمة في مستهل الاجتماع أعرب فيها عن شكره وتقديره إلى السيد ناصر ين غانم الخليفي رئيس رابطة الأندية الاوروبية على دعوته الكريمة لحضور الاجتماع، مشيدا بخطط الرابطة الرامية إلى خدمة الأندية الاوروبية على مختلف الاصعدة.
وأكد رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم على أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الكروية بين منظومتي كرة القدم الآسيوية والاوروبية لتحقيق التطوير المستدام للعبة في القارتين.
وأوضح سلمان بن إبراهيم آل خليفة أن نهائيات كأس آسيا الثامنة عشرة المقامة حاليا في قطر تعكس التعاون الوثيق بين آسيا وأوروبا من خلال تواجد عشرات اللاعبين الآسيويين المنتمين لاندية اوروبية،فصلا عن وجود العديد من المدربين الاوروبيين على رأس الاجهزة الفنية للمنتخبات الآسيوية المشاركة في البطولة.
من جانبه رحب السيد ناصر بن غانم الخليفي رئيس رابطة الأندية الاوروبية بسلمان بن إبراهيم آل خليفة مشيدا بالادوار الحيوية التي يلعبها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للارتقاء بمنظومة اللعبة في القارة الآسيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن إبراهیم آل خلیفة الآسیوی لکرة القدم الأندیة الاوروبیة
إقرأ أيضاً:
8 دول في آسيا وأوروبا تحذر من مشروب مزيف.. يدمر الجسم في 3 أيام
8 دول تحذر من مشروب يدمر جسمك بالكامل في 3 أيام.. ماذا تعرف عن الميثانول؟
مركب الميثانول هو مكون شائع الاستخدام في المنتجات الصناعية والمنزلية مثل مخففات الطلاء «التِنر» وسائل التبريد والورنيش وحتى سوائل آلة التصوير، إلا أنّه أصبح الآن حديث العالم بعدما تسبب بدوره في وفاة ستة سائحين أجانب تناولوا جرعات من هذه المادة أثناء قضاء عطلتهم في دولة لاوس، بما في ذلك وفاة محام بريطاني شاب.
نصف جرعة من السائل كافية للموتوهذ المركب الذي يُجرى استخدامه عادة في المشروبات الروحية، هو سائل عديم اللون ورائحته تشبه رائحة الخمر ولكن إنتاجه أرخص بكثير، ويمكن أن يتسبب السم الموجود بداخله في دمار الجسم خلال ساعات قليلة من تناوله، مما يجعل شاربي الخمر مشلولين وغير قادرين على التنفس ومعرضين لخطر فقدان بصرهم، إذ يقول الخبراء إنّ نصف جرعة أو 15 مل من الكحول الممزوج بالميثانول قد تكون كافية للقتل على الفور بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويستخدم هذا السائل الضار بشكل متزايد كبديل رخيص للكحول من قبل المتاجر في بعض المنتجعات السياحية، إما كبديل أو مخلوط بالكحول العادي الموجود في المشروبات الشعبية، ويمكن أن تختلف أعراض تناول الميثانول حسب الشخص والكمية المستهلكة، وعادةً ما يستغرق ظهور آثاره ما بين 40 دقيقة و72 ساعة فقط، مما يعني أن العلاج السريع للاشتباه في تناول الميثانول أمر حيوي.
ويمكن أن تعكس العلامات المبكرة التسمم الكحولي، حيث يعاني شاربو الكحول عادةً من مشاكل في التنسيق والتوازن والكلام بالإضافة إلى الارتباك والقيء، وفي الوقت نفسه، ينخفض ضغط الدم مما يؤدي إلى الشعور بالدوار والإغماء، يقول الدكتور واين كارتر، الأستاذ المساعد في جامعة نوتنغهام: «على غرار الكحول، يتأكسد الميثانول في الجسم، ولكن تحلل الميثانول يشكل حمضًا قويًا وخطيرًا وهو حمض الفورميك، ويؤدي هذا إلى أن يصبح دم الشخص حامضيًا، كما أنها تشكل مادة سامة وهي الفورمالديهايد، وهي مادة كيميائية مسببة للسرطان».
وعلى النقيض من التسمم الكحولي، فإذا تراكمت كمية كافية منه، فقد يبدأ في مهاجمة الجهاز العصبي وخاصة العصب البصري، الذي ينقل الرسائل بين الدماغ والعين، ووفقًا لوكالة أمن الصحة في المملكة المتحدة، فإن التغيرات في الرؤية غالبًا ما تحدث بعد مرور ما بين 12 إلى 48 ساعة من تناول الميثانول، وفي المراحل اللاحقة، يتسبب حمض الفورميك، الذي يوقف إنتاج الطاقة في الخلايا، في انخفاض درجة حموضة الدم، مما يؤدي إلى إتلاف الأنسجة والأعضاء في الجسم، وهو ما يؤدي إلى الفشل الكلوي، والنوبات، وحتى النزيف في الجهاز الهضمي.
وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (CDC)، إنّ التغيير الدراماتيكي في معدل ضربات القلب سواء التسارع الشديد أو التباطؤ الحاد هو في كثير من الأحيان علامة على حالة مميتة، ويؤثر أيضًا على استرخاء العضلات، مما يؤدي إلى تثبيط الجهاز التنفسي، وصعوبة مفاجئة في البلع ويجعل من الصعب على الأشخاص التنفس، مُضيفة: «انخفاض ضغط الدم والتوقف التنفسي يحدثان عندما يكون الموت وشيكًا».
ولم يقف التحذير عند دولة واحد فقط، فقد أشارت التوجيهات المنشورة على موقع وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، إلى توخي الحذر بشأن التسمم بالميثانول عبر الكحول المزيف في عدة دول في آسيا وأوروبا، وهي إندونيسيا وكوستاريكا وفيتنام ولاوس، فضلًا عن تايلاند وكمبوديا وتركيا، وقد تم توثيق حالات تسمم بريطانيين بالميثانول في اليونان.