بعد احتجاجات شرسة | دعم المزارعين في فرنسا بـ 80 مليون يورو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال خالد شقير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في مارسيليا، إن احتجاجات المزارعين في فرنسا يبدو أنها نجحت في رسالتها، لكن صباح اليوم أوقف 15 ناشطا من المزارعين حاولوا تخطي الخطوط الحمراء التي وضعها وزير الداخلية الفرنسي، المتمثلة في الطرق المؤدية إلى أكبر سوق في فرنسا والاتحاد الأوروبي، وهو سوق "رانجيس" الموجود في باريس، والطرق المؤدية للمطارات الفرنسية.
وأضاف "شقير"، خلال رسالة على الهواء، أنه على الرغم من أن السلطات الفرنسية لاقت في بداية الأمر تعاونا كبيرا من المزارعين إلا أن هناك بعضا منهم يبدو مصمم على استكمال هذه الإضرابات وإحداث شلل في الطرق والمواصلات، وعدم وصول بعض السلع التي تأتي من بعض الدول الأوروبية، ويوقف المزارعون السيارات الكبيرة المحملة بالخضراوات والألبان واللحوم، والاعتراض على وصولها.
النقابات الزراعيةوأشار إلى أنه بحسب المزارعين والنقابات الزراعية ليس هناك تنافس شريف، وأن فرنسا والاتحاد الأوروبي تفرض بعض القيود على المنتجات الزراعية، وعلى الرغم من ذلك، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي عن بعض الإجراءات لمساعدة المزارعين، منها ما أعلن عنه وزير الزراعة اليوم بأنه سيتم دعم المزارعين بـ 80 مليون يورو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الطرق والمواصلات القاهرة الإخبارية المنتجات الزراعية رئيس الوزراء الفرنسي قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
25 مليون يورو.. الأوروبي لإعادة الإعمار يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر
أعلن البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية عن تقديم مرفق مشاركة مخاطر المحفظة غير الممولة لأحد البنوك العاملة بالسوق المصرية، بقيمة تصل إلى 25 مليون يورو بهدف دعم إعادة الإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
ويسهم هذا المرفق في تغطية ما يصل إلى 50 % من مخاطر الائتمان لما تصل قيمته إلى 50 مليون يورو من التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة المصرية التي أنشأت بدعم من البنك.
ويساعد المرفق الجديد على زيادة وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة، التي تعاني من نقص الخدمات، إلى موارد إعادة الإقراض، كما سيعالج القضايا المتعلقة بالتوفر المحدود للتمويل طويل الأجل ومنتجات تقاسم المخاطر.
ويستفيد المشروع من الضمانات التي يقدمها الاتحاد الأوروبي في إطار الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+) لدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، وهي أداة مالية تخفف من المخاطر المالية المرتبطة بالإقراض للشركات الصغيرة والمتوسطة، بهدف تعزيز النمو الاقتصادي في البلاد.
وقال فرانسيس ماليج، المدير الإداري للمؤسسات المالية في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: "نحن سعداء للغاية بتوقيع اتفاقية الضمان الجديدة هذه، بدعم من شريكنا الرئيسي الاتحاد الأوروبي. وتؤكد هذه الاتفاقية التزامنا بدعم نمو الشركات الخاصة واستدامتها من خلال تعزيز وصول الشركات الصغيرة والمتوسطة، ذات الأهمية للنمو الاقتصادي للبلاد، إلى التمويل. ومن خلال توفير الأدوات المالية المبتكرة، نسعى إلى تمكين الشركات المحلية في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات، وبالتالي تعزيز دور القطاع الخاص في دفع عجلة التنمية والمرونة للاقتصاد المصري".
مصر و البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
مصر هي عضو مؤسس في البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية. ومنذ بدء عملياته هناك عام 2012، استثمر البنك أكثر من 12.5 مليار يورو في 186 مشروعاً في البلاد. وتشمل استثماراته مجالات عديدة من بينها القطاع المالي، والأعمال التجارية الزراعية، والتصنيع والخدمات، ومشاريع البنية التحتية مثل الطاقة وخدمات المياه والصرف الصحي البلدية، إضافة إلى مساهمات في تطوير خدمات النقل.
الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامةوتأسس الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة بلس (EFSD+) في يونيو/حزيران 2021 ويقدم الدعم للدول الشريكة في الاتحاد الأوروبي للاستثمارات الرئيسية من خلال منح الاتحاد الأوروبي أو الضمانات المالية. ويحشد الاتحاد الأوروبي موارد مالية إضافية من القطاعين العام والخاص لدعم التنمية المستدامة. ويبلغ إجمالي قدرات الضمان لدى الصندوق 39.8 مليار يورو للفترة من 2021 إلى 2027 على مستوى العالم، وسيتم استخدام 22.5 مليار يورو منها في مناطق التوسع والجوار في الاتحاد الأوروبي