سفير حياة كريمة: أنفقنا 800 مليار جنيه على مشروعات المبادرة في 450 ألف قرية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال الدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء صناع الخير، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، وسفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة، ان مبادرة حياة كريمة من أهم المبادرات في عصر مصر الحديث نظراً لما تقدمه من خدمات للمصريين قاطني الريف وخصوصاً فيما حققته من طفرة في البنية التحتية سواء من مشاريع الصرف الصحي والمياه والكهرباء.
وأضاف زمزم، في ندوة منعقدة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت عنوان بناء الشخصية المصرية في حياة كريمة، انه تم إنفاق حوالي 800 مليار جنيه علي 450 الف قرية، مشيراً الي ان المرحلة الأولي من المبادرة أوشكت علي الإنتهاء.
12 جامعة تكنولوجية منها الطاقة النوويةواستكمل، «واصبح لدينا الآن 12 جامعة تكنولوجية منها الطاقة النووية»، مشيراً الي ان هناك طلبات من الدول الاوربية لضم خريجي الجامعات تكنولوجية مثل توشيبا و السويدي للإلتحاق بمصانعها كنقنيين وفنيين.
واستكمل سفير حياة كريمة، « اتوقع في خلال الـ 10 سنوات القادمة قدرتنا علي امتلاك براند صنع في مصر » مؤكداً ان الشخصية المصرية متفردة ليس في الشرق الاوسط فقط بل في العالم بأكمله .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة سفير حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.