أخبار اقتصادية أرباح البنوك تدعم صعود الأسهم الأمريكية.. و"داو جونز" يحقق أطول سلسلة مكاسب منذ 2021
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أرباح البنوك تدعم صعود الأسهم الأمريكية و داو جونز يحقق أطول سلسلة مكاسب منذ 2021، أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع اليوم بفضل أرباح البنوك القوية التي أسهمت في تسجيل المؤشر داو جونز أطول موجة مكاسب يومية في أكثر من عامين،بحسب ما نشر صحيفة الاقتصادية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أرباح البنوك تدعم صعود الأسهم الأمريكية.
أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع اليوم بفضل أرباح البنوك القوية التي أسهمت في تسجيل المؤشر داو جونز أطول موجة مكاسب يومية في أكثر من عامين. وبحسب "رويترز" قفزت أسهم بنك مورجان ستانلي وبنك أوف أمريكا بعدما تجاوزت أرباحهما التوقعات. كما ارتفعت أسهم بنك أوف نيويورك ميلون وبي إن سي فايننشال بعد الإعلان عن نتائجهما الفصلية التي فاقت أيضا التوقعات. ووفقا لبيانات أولية، ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 32.37 نقطة أو 0.72 في المائة إلى 4555.16 نقطة، كما صعد المؤشر ناسداك المجمع 108.69 نقطة أو 0.76 في المائة إلى 14353.64 نقطة. وزاد كذلك المؤشر داو جونز الصناعي 366.38 نقطة أو 1.06 في المائة إلى 34951.30 نقطة. وسجل داو جونز اليوم ارتفاعا لسابع جلسة على التوالي، في أطول مسيرة صعود له منذ مارس 2021.
Image: category: العالمية وول ستريت داو جونز أرباح البنوك الأسهم الأمريكية publication الثلاثاء, يوليو 18, 2023 - 23:30المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لماذا غضبت لندن من تل أبيب؟.. لا علاقة للأمر بالمجازر الوحشية في غزة
شدد الكاتب والصحفي البريطاني أوين جونز على أن الحكومة البريطانية لم تُبد غضبا حقيقيا تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي رغم مرور 18 شهرا من المجازر في غزة، معتبرا أن ما أثار رد الفعل أخيرا هو "ترحيل إسرائيل لنائبتين من حزب العمال، وليس الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين".
وقال جونز في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" وترجمته "عربي21"، إن "ثمانية عشر شهرا من المجازر في غزة لم تُسفر إلا عن رسائل رسمية فاترة"، مضيفا "لقد تطلّب الأمر إذلالا دبلوماسيا لإثارة غضب حقيقي".
وأشار الكاتب إلى أن تدمير البنية التحتية في غزة، والقتل الجماعي للأطفال، والتعذيب والعنف الجنسي، والتجويع المتعمد، لم يدفع الحكومة البريطانية إلى أكثر من "تغريدة من وزير خارجيتنا"، أو في أفضل الحالات، رسالة لحث إسرائيل على تصرف لا تنوي القيام به.
واعتبر جونز أن ما دفع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أخيرا إلى التعبير عن استيائه هو قرار إسرائيل منع النائبتين يوان يانغ وابتسام محمد من دخول البلاد وترحيلهما، حيث وصف تصرف تل أبيب بأنه "غير مقبول، وسلبي، ومثير للقلق العميق".
ولفت الكاتب إلى أن "انتقادات النائبتين السابقة لانتهاكات إسرائيل للقانون الدولي" كانت السبب وراء قرار ترحيلهما، مؤكدا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت تعلم أن النائبتين "ستقولان الحقيقة بشأن ما ستشهدانه، بدلا من تكرار الدعاية".
وأشار جونز أن السلطات الإسرائيلية زعمت أن النائبتين "سعتا إلى توثيق أفعال قوات الأمن الإسرائيلية ونشر الكراهية ضد إسرائيل"، متهكما على رد فعل حزب العمال الذي تمثل في جلسة تصوير "لعدد من النواب مع النائبتين بنظرات صارمة للغاية".
وأوضح أن هذه التضامنات لم تُقدم للمدنيين الفلسطينيين الذين "ذُبحوا خلال 18 شهرا من الإبادة المجرمة"، مضيفا أن النائبتين تلقتا دعما من زملاء لم يُظهروا مثله تجاه ضحايا غزة.
وأشار جونز إلى تصريحات ويس ستريتنغ، وزير الصحة البريطاني، الذي قال: "هذه ليست طريقة لمعاملة البرلمانيين البريطانيين"، موضحا أن ستريتنغ نفسه واجه تهديدا انتخابيا من ليان محمد، البريطانية الفلسطينية التي وصفها الكاتب بـ"المعجزة".
وأكد جونز أن "السياسيين البريطانيين لم يُظهروا الغضب نفسه عندما قُتل ثلاثة من عمال الإغاثة البريطانيين في غزة خلال هجوم إسرائيلي، رغم أن القافلة كانت تحمل شعارات WCK الضخمة وقد نسقت تحركاتها مع الجيش الإسرائيلي".
وانتقد الكاتب استمرار دعم الحكومة البريطانية لدولة الاحتلال رغم الأدلة على ارتكاب جرائم حرب، قائلا: "هذه الحكومة تساعد في تسهيل الإبادة الجماعية"، مشيرا إلى أنها "علقت أقل من 9 بالمئة من تراخيص تصدير الأسلحة، وتواصل إرسال قطع غيار لطائرات F-35".
وأضاف أن "القوات الجوية الملكية البريطانية أجرت أكثر من 500 طلعة تجسس فوق غزة منذ ديسمبر 2023"، دون أي تفسير علني، في حين ترفض الحكومة حتى الآن وصف ما يجري بأنه جرائم حرب.
واعتبر جونز أن بعض النواب "يشعرون بالإهانة لاعتقادهم أن مكانتهم تعرّضت للتشويه"، وتابع متهكمًا: "لا شك أن النائبتين لا تستطيعان التجول في مجلس العموم دون أن يسألهما الزملاء العابسون: هل أنتِ بخير؟".
وختم الكاتب مقاله بالتأكيد على أن "المشكلة هي أن السياسيين، الذين يشعرون بالإهانة من غرورهم المجروح أكثر من الإبادة الجماعية، يعتقدون أنهم سيفلتون من العقاب"، مشددا على أن "من واجبنا أن نتأكد من عدم قيامهم بذلك".