الحرة:
2025-01-03@14:31:21 GMT

وجبة لا تتغير.. ماذا تأكل العائلة الأطول عمرا يوميا؟

تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT

وجبة لا تتغير.. ماذا تأكل العائلة الأطول عمرا يوميا؟

للحصول على أسرار العيش لمدة طويلة وصحية، يركز البعض على عادات الأشخاص في المجتمعات التي تتميز بطول العمر لفهم أنماط حياتهم واستنباط عاداتهم. 

وهو ما فعله مؤلف الكتب الأكثر مبيعا، دان بيوتنر، الذي سلط الضوء على عائلة ميليس في جزيرة سردينيا الإيطالية، التي تحمل رقما قياسيا عالميا لطول العمر. 

ودخلت  العائلة موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وذلك لأعلى عمر مشترك لتسعة أشقاء على قيد الحياة، عام 2012.

وبلغ "العمر الجماعي" للأشقاء التسعة 861 سنة، بمتوسط يتجاوز 95 عاما.

وفي منشور له على إنستغرام، شارك بيوتنر الوجبة التي تتناولها العائلة الأطول عمرا في العالم يوميا، علما بأن "الأخ الأكبر يبلغ من العمر 109 أعوام".

        View this post on Instagram                      

A post shared by Dan Buettner (@danbuettner)

وقال بيوتنر في فيديو "في كل يوم من حياتهم، كانوا يتناولون نفس الغداء". 

تتكون هذه الوجبة من حساء مينيستروني الذي يشتمل على 3 مكونات أساسية هي الفاصوليا البيضاء والحمص وفول البينتو. 

بجانب ذلك تتناول العائلة خبزا مثل التوست تم تخميره بشكل طبيعي قبل خبزه، وكوبا صغيرا من النبيذ الأحمر. 

ويشير بيوتنر إلى أن مكونات حساء مينيستروني تأتي من حديقة مزروعة في مكان قريب على الجزيرة. 

وتقول اختصاصية التغذية سامانثا كاسيتي: "يميل الأشخاص الذين يعيشون حياة أطول وأكثر صحة إلى تناول نصف كوب إلى كوب من الفاصوليا يوميا، فضلا عن أن الحساء نفسه غني بالخضراوات، التي تعد من أفضل الأغذية التي تطيل العمر"، بحسب ما نقل عنها موقع "توداي". 

وتوضح كاسيتي أن حساء مينيستروني يتكون من ثلاثة أنواع من الفول والخضراوات المتعددة، مشيرة إلى أن تناول الأطعمة النباتية عموما ينظف الأمعاء وينظم ضغط الدم والكوليسترول ويعالج الالتهابات ويحسن المزاج. 

وأشارت إلى أن الخبز المخمر يمكن أن يكون مفيدا بشكل خاص لصحة الأمعاء.

وتوضح أن "الخبز المخمر بشكل طبيعي لا يؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم بالشكل الذي يفعله الخبز الأبيض، مما يساعد على الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل أكثر صحة". 

ورغم مأن كاسيتي تشير إلى أنها تشعر بالقلق عندما يخبرها شخص ما أنه يتناول نفس الوجبة يوميا، فإن تناول حساء مينيستروني يعد أمرا صحيا إذ يحتوي على الكثير من التنوع داخله، ويمكن إضافة خضراوات الموسم المتاحة إليه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

كم غراما من البروتين يحتاجه طفلك يوميا؟

مع اهتمام الأهالي بتقديم غذاء صحي لأبنائهم، يتصدر البروتين قائمة التساؤلات حول أهميته ومصادره المثلى للأطفال، إذ يُعد البروتين مكونا غذائيا ضروريا يساهم بشكل كبير في نمو الأطفال وتطورهم، إلى جانب تعزيز مناعتهم وتزويدهم بالطاقة اللازمة للحركة والنشاط اليومي.

أهمية البروتين للأطفال

يشكل البروتين أساسا لكل خلية في الجسم، حيث تتكون العضلات والأنسجة من الأحماض الأمينية، وهي المكونات الأساسية للبروتين. ويلعب البروتين أيضا أدوارا متعددة، بما في ذلك نقل الجزيئات داخل الجسم، وتعزيز وظائف الجهاز المناعي من خلال إنتاج الأجسام المضادة، وتنظيم مستويات السكر في الدم عند تناوله مع الكربوهيدرات.

مصادر البروتين للأطفال

ويمكن للأمهات تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين التي تناسب جميع الأعمار، ومنها:

الفاصولياء والبازلاء والبيض والأسماك والمكسرات والبذور واللحوم الخالية من الدهون والدواجن والحليب النباتي والتوفو.

نسبة البروتين يجب أن تتراوح بين 10% و30% من إجمالي الطاقة اليومية التي يحتاجها الطفل (بيكسلز) الاحتياجات اليومية من البروتين حسب العمر

تختلف احتياجات البروتين وفقا للعمر والوزن، ولكن التوصيات العامة تشمل ما يلي:

الأطفال (2-3 سنوات): 2-4 أونصات يوميا. الأطفال (4-8 سنوات): 3-5.5 أونصات يوميا. الأطفال (9-13 سنة): 5-7 أونصات يوميا. الذكور في مرحلة البلوغ والمراهقة (14-18 سنة): 5.5-7 أونصات يوميا. الفتيات في مرحلة البلوغ: 5-7 أونصات يوميا. إعلان كيف نضمن تناول الأطفال البروتين الكافي؟

تختلف كمية البروتين التي توفرها الأطعمة بناء على الحصة الغذائية. على سبيل المثال:

3 أوقيات من الدجاج أو اللحوم أو السمك توفر 21 غراما من البروتين، مما يغطي أكثر من 100% من احتياجات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 8 سنوات، ونحو 62% للأطفال بين 9 إلى 13 سنة. نصف كوب من العدس أو الفاصولياء يوفر 9 غرامات من البروتين، وهو ما يغطي 47% من احتياجات الفئة العمرية الأصغر و27% من الفئة الأكبر. كوب من الحليب أو الحليب النباتي يحتوي على 8 غرامات من البروتين، مما يلبي نحو 42% و24% من احتياجات المجموعتين على التوالي. بدلا من التركيز على كمية البروتين التي يستهلكها الطفل يوميا، يُفضل تقييم نظامه الغذائي على مدى أسبوع أو أسبوعين (بيكسابي) النظام الغذائي المتوازن

يجب أن يشكل البروتين نسبة تتراوح بين 10% و30% من إجمالي الطاقة اليومية التي يحتاجها الطفل، مع تخصيص النسبة المتبقية للكربوهيدرات والدهون. لتحقيق ذلك، يوصى بتقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين جنبا إلى جنب مصادر أخرى للطاقة لضمان نظام غذائي متوازن.

بدلا من التركيز على كمية البروتين التي يستهلكها الطفل يوميا، يُفضل تقييم نظامه الغذائي على مدى أسبوع أو أسبوعين. الهدف هو تعزيز علاقة إيجابية مع الطعام من خلال السماح للأطفال بالتحكم في كميات ما يتناولونه من دون إجبار. فالأطفال بطبيعتهم يتمتعون بقدرة فطرية على تنظيم شهيتهم، وقد يأكلون أكثر في بعض الوجبات وأقل في غيرها.

توفير تغذية متوازنة وغنية بالبروتين للأطفال يُسهم بشكل كبير في تعزيز نموهم وصحتهم العامة. وعبر تنويع الغذاء للأطفال واحترام احتياجاتهم الطبيعية من الجوع والشبع، يمكن للأهالي دعم أطفالهم في بناء علاقة إيجابية مع الطعام تُساهم في تطورهم ونموهم بشكل مستدام.

مقالات مشابهة

  • سفاح يغزو مياه العراق.. ماذا تعرف عن العائلة البلطية؟
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول القرفة والزنجبيل؟
  • كم غراما من البروتين يحتاجه طفلك يوميا؟
  • ماذا يحدث عند تناول البسلة طوال الشتاء
  • لـ4 أسباب.. 37 متجراً يغلق يومياً في بريطانيا
  • 5 أبراج تتغير حياتها للأفضل في 2025.. هل انت منهم؟
  • بيانٌ من الصليب الأحمر.. ماذا فيه؟
  • تعرف على المدن التركية التي يعيش فيها الناس أطول عمراً؟
  • المالية: الضريبة الجمركية على التليفونات المحمولة المستوردة «كما هي ولم تتغير»
  • تركيا تتصدر وإيران تتراجع.. لعبة النفوذ تتغير في دمشق