عدن : محلات الصرافة تنفذ إضراباً واسعاً تنديداً بانهيار العملة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الجديد برس/
نفذت عدد من محلات الصرافة، الساعات الماضية، إضرابا واسعاً في مدينة عدن، جنوبي اليمن، تنديداً بانهيا العملة المحلية.
جاء ذلك مع وصول سعر الدولار الواحد في مناطق سيطرة حكومة التحالف ، إلى أكثر من 1620 ريال يمني.
وكانت الغرفة التجارية والصناعية في عدن، قد حملت السعودية وملكها مسؤولية انهيار الأوضاع المعيشية في المدينة وبقية مناطق جنوبي اليمن، مع تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كيف علق مغردون على وفاة 3 تلاميذ في تونس بانهيار جدار مدرسي؟
وتجددت الاحتجاجات لليوم الثالث تواليا، إذ خرج المئات من الأهالي في مظاهرات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة المؤلمة.
وتتراوح أعمار الطلاب الذين لقوا حتفهم في الحادث المأساوي بين 18 و19 عاما، وكانوا يستعدون لاختبارات الثانوية العامة التي تجري بعد أسابيع.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، وأشعلوا العجلات المطاطية، ووضعوا حجارة وسط الطرقات بسبب تجاهل المسؤولين لهذه الفاجعة وتهميش المدينة.
ورفع المتظاهرون شعارات مثل: "الشعب يريد إسقاط النظام"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية"، لكن الشرطة تدخلت وفرقتهم.
ورافقت الاحتجاجات دعوات لإضرابات عامة دعت إليها نقابة التعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، وقالت إن الإضراب يأتي "ترحما على أرواح الضحايا، واحتجاجا على تنصل السلطة وعجزها عن إيجاد حلول حقيقية وجدية لإنقاذ المؤسسة التعليمية العمومية".
وحملت النقابة في بيانها "وزارة التربية والسلطة الحاكمة مسؤولية هذه الفاجعة نتيجة التخلي عن إصلاح البنية التحتية للمدرسة العمومية".
ووفق إذاعة موزاييك التونسية، فإن انهيار جدار المدرسة جاء "بعد هبوب رياح قوية"، مشيرة إلى أنه "بني منذ الثمانينيات وأنه كان آيلا للسقوط".
إعلانوعلق الرئيس التونسي قيس سعيد -في بيان- قائلا: "شاءت الأقدار ألا يسقط الجدار بزلزال قوته 4 درجات يوم 14 فبراير/شباط من السنة الجارية". وأضاف "لم يكن هذا الجدار على غرار غيره من الجدران في حاجة إلى خبراء ولجان، بل فقط إلى إعادة بناء من جديد".
"القلب يبكي دما"وتفاعل التونسيون على منصات التواصل بحزن عميق على هذه الفاجعة، ورصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2025/4/17).
ووصفت كوثر بن طالب ما حدث بأنه "فاجعة كبرى"، وأضافت "القلب يبكي دما على شباب في عمر الورود. آباؤهم ينتظرون نجاحهم وينظرون إليهم بعيون حالمة، لكن قدرهم أن يكونوا أبناء هذا الوطن وأن يموتوا قبل أن يزهروا".
وأقر سامي في تغريدته بأحقية مدينة المزونة أن يكون فيها مرافق عامة من مستشفيات وطرقات وإنارة وخدمات وصيانة لبعض مؤسساتها.
واستدرك بالقول "من الواجب أن تتم المطالب بالحوار البناء وفي وضح النهار. موش (ليس) بمظاهر فيها فوضى وتخريب وضارب ومضروب".
وأعرب معز فرجاني عن قناعته بأن الاحتجاجات التي خرجت تمثل "دعما للرئيس سعيد في محاربة ومحاسبة المسؤولين الفاسدين في القطاع العمومي".
بدورها، أيّدت بسمة حمدي محاسبة المسؤولين ومعاقبتهم أشد العقاب، لكنها استهجنت تعطيل الدروس متسائلة: "باش (ماذا) ينفع عائلات الموتى توقيف الدروس؟ شنوة باش يتغير؟ (ماذا سيتغير؟)".
وكان نشطاء قد حذروا على منصات التواصل قبل الحادثة من الحالة المهترئة لجدار المعهد الثانوي بالمزونة، وناشدوا السلطات المختصة بالتدخل العاجل لإيجاد حل للحيلولة دون حدوث الفاجعة.
17/4/2025