الجديد برس/

نفذت عدد من محلات الصرافة، الساعات الماضية، إضرابا واسعاً في مدينة عدن، جنوبي اليمن، تنديداً بانهيا العملة المحلية.

جاء ذلك مع وصول سعر الدولار الواحد في مناطق سيطرة حكومة التحالف ، إلى أكثر من 1620 ريال يمني.

وكانت الغرفة التجارية والصناعية في عدن، قد حملت السعودية وملكها مسؤولية انهيار الأوضاع المعيشية في المدينة وبقية مناطق جنوبي اليمن، مع تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يبحث شن هجمات واسعة ضد اليمن.. وخلافات إسرائيلية

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي يبحث شن هجمات واسعة ضد اليمن، في ظل استمرار الضربات الحوثية، وسط خلافات في تل أبيب واختلاف توصيات المؤسسة الأمنية للمستوى السياسي حول الحل.

 ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول كبير في تل أبيب، أن "الحوثيين قرروا إطلاق النار على إسرائيل من تلقاء أنفسهم، ودون اتباع التوجيهات الإيرانية"، منوهة إلى أن الجيش يفكر في شن هجوم آخر، وهو الرابع من حيث العدد ضد الحوثيين في اليمن.

ولفتت الهيئة إلى أن القوات الجوية والجيش الإسرائيلي وجناح العمليات يعدون خططا قوية، ويعملون أيضا على زيادة عدد الأهداف في جميع أنحاء اليمن.

مهاجمة الحوثيين
وذكر المسؤول الإسرائيلي لقناة "كان" العبرية، أن "الحوثيين قرروا زيادة هجماتهم ضد إسرائيل بشكل كبير، حتى أنهم أطلقوا ثلاثة صواريخ بالستية منذ نهاية الأسبوع، بشكل مستقل وليس بتوجيه من إيران، ولذلك يجب أن نواصل الهجوم هناك"، على حد قوله.

وانطلقت صافرات الإنذار الليلة الماضي، بعد إطلاق صاروخ من اليمن تم اعتراضه قبل أن يخترق المجال الجوي الإسرائيلي، وفق ما ادعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي.



وقالت "هيئة البث" إن "الجيش الإسرائيلي انتهى من التحقيق في حادثة سقوط الصاروخ اليمني في يافا، ومن بين القرارات التي تم اتخاذها تعديل مناطق التحذير، بحيث تنتشر التحذيرات من الآن فصاعدا إلى مناطق أوسع بكثير".

وفي سياق متصل، أكدت وسائل إعلام عبرية، أن هناك خلافات إسرائيلية واختلاف في توصيات المؤسسة الأمنية للمستوى السياسية، لمواجهة هجمات الحوثيين المستمرة.

اغتيال قادة الحوثي
ويتبنى جيش الاحتلال ضرورة اغتيال قادة الحوثيين واستهداف منظوماتهم العسكرية، إلى جانب توسيع "بنك الأهداف" في اليمن، فيما يعتقد جهاز الموساد أن العنوان الحقيقي في هذه الموجهة ينبغي أن يكون عبر توجيه ضربة قوية إلى إيران.

وبحسب مصادر إسرائيلية، فإنه سيتعين على حكومة بنيامين نتنياهو الاختيار بين المقترحين لمواجهة التهديد الحوثي المتواصل، منوهة إلى أن خيار ضرب الأهداف والاغتيالات في اليمن يصطدم بنقص المعلومات الاستخباراتية، علاوة على البعد الجغرافي الذي يحتاج لجهود لوجستية وعملياتية مضاعفة.

وفي وقت سابق، أكد الجنرال الإسرائيلي في الاحتياط يسرائيل زيف، أنه "من أجل التغلب على تهديد الحوثيين يجب توجيه ضربة في إيران، رأس الأفعى، وبالتنسيق مع واشنطن".

وشدد زيف في حديث للإذاعة العبرية، على أن "الضربة في إيران ينبغي أن تبقى في الأساس من أجل إزالة التهديد النووي"، ويلفت إلى احتمال استمرار إطلاق الصواريخ من اليمن حتى بعد ذلك، لكن بوتيرة وخطر أقل.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل التحقيقات مع متهمين بتجميع مدخرات العاملين بالخارج وبيعها بالسوق السوداء
  • عشرات العلويين يتظاهرون تنديداً بحرق مقام ديني في حلب
  • جيش الاحتلال يبحث شن هجمات واسعة ضد اليمن.. وخلافات إسرائيلية
  • كارثة تصدير الخردة: خسائر بمليار دولار تهدد اقتصاد اليمن
  • باكستان تنفذ غارات جوية على مناطق في أفغانستان.. والأخيرة تحذر
  • تفاصيل المزايدة العلنية لطرح محلات تجارية وصيدليات ووحدات إدارية بالعاشر من رمضان
  • تربويو اليمن يدشنون إضراباً مفتوحاً ويشلون العملية التعليمية في أربع محافظات محررة
  • البنك المركزي يصدر تعميماً مهماً لشركات الصرافة بشأن عام 2025
  • تهريب العملة وتصدير الخردة يهددان اقتصاد اليمن بمليار ونصف دولار سنويًا
  • تفاصيل التحقيقات مع متهمين بالاتجار فى العملة بالسوق السوداء