معارض روسي يحصل على التوقيعات اللازمة لخوض الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قدم السياسي الروسي المعارض “بوريس ناديجدين” الأربعاء، التوقيعات الضرورية لتسجيل طلب ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس القادم.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن عضو في لجنة الانتخابات أكد صحة التوقيعات، التي قدمها السياسي غير المعروف لدى عامة الناس، والذي يدعو إلى “وقف” الهجوم في أوكرانيا وينتقد سياسة الرئيس فلاديمير بوتين.
وقال ناديجدين وهو نائب ليبرالي سابق أمام الصحافيين “شكراً جزيلا لأولئك الذين اعربوا عن ثقتهم بنا” مؤكدا أن “كل شيء سار على ما يرام”، فيما يتعلق بجمع أكثر من 100 ألف توقيع ناخب مؤيد لترشحه، وهو أمر ضروري لتنظر السلطات في طلبه.
واشار ناديجدين إلى أنه سلم الأربعاء أكثر من 105 آلاف توقيع إلى اللجنة الانتخابية المركزية، التي يتعين عليها البت في ترشيحه خلال عشرة أيام، علماً أنه يجب مراعاة حصص كل جهة إدارية بالإضافة إلى عدد التوقيعات.
واحتشد عشرات آلاف الروس للتوقيع على العريضة اللازمة لتسجيل ترشيحه، وهي وسيلة قانونية تمكنهم من إظهار معارضتهم المباشرة لسياسة الكرملين.
وقال ناديجدين لوكالة فرانس برس إنه من الصعب التغلب على منافسه لكنه يأمل في أن تشكل الانتخابات التي تجري على مدى ثلاثة أيام من 15 إلى 17 مارس، “بداية نهاية عهد بوتين” معتبرا أن ترشيحيه يمنح الناس فرصة نادرة للاحتجاج بشكل قانوني على السياسة الحالية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوكرانيا الانتخابات الرئاسية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.
وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".
ومنذ فوزه في الانتخابات التي جرت في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر، بدأ الرئيس السابق الذي سيتسلم السلطة مجددا في 20 كانون الثاني/ يناير، بتعيين كوادر إدارته المقبلة، وقد اختار لملء بعض المراكز أسماء فاجأت كثيرين.
وفي بيانه اعتبر ترامب أنّه "بصفتها وزيرة للتعليم ستكافح ليندا بلا كلل" من أجل منح كل ولاية أميركية مزيدا من الحريات التعليمية و"تمكين الآباء من اتخاذ أفضل القرارات التعليمية لعائلاتهم".
وتشهد الولايات المتحدة انقساما حادا حول موضوع التعليم إذ ترفض الولايات التي يقودها جمهوريون نشر المبادئ التي يدافع عنها الديموقراطيون من مثل حقوق المرأة والأقليات وحقوق المثليين.
وماكمان، سيدة الأعمال البالغة من العمر 76 عاما، سبق لها وأن شغلت منصب وزيرة شؤون الشركات الصغيرة وذلك في مستهل ولاية ترامب الأولى، وتحديدا بين العامين 2017 و2019.
وتعتبر هذه المرأة أحد أركان الحلقة الضيقة لترامب الذي اختارها أيضا لتكون أحد قادة فريقه الانتقالي الذي سيتولى السلطة من الديموقراطيين.
ولا تتردّد ماكمان في وصف ترامب بـ"الصديق"، وهي مانحة رئيسية للحزب الجمهوري وقد ساهمت ماليا في دعم ترشيح ترامب للسباق الرئاسي منذ 2016، أولاً في الانتخابات التمهيدية الحزبية ومن ثم في الانتخابات الوطنية.
وهذه السيدة متزوجة من فينس ماكمان، وريث اتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي".
وهذا الاتحاد هو شركة عملاقة تأسّست في خمسينيات القرن الماضي، قبل أن تصبح ماكمان في 1993 رئيستها ومن ثم مديرتها العامة في 1997.
واستقالت ماكمان من هذه المنظمة في 2009 لتجرب حظها في عالم السياسة.
أمام زوجها فقد بقي على رأس الاتحاد حتى كانون الثاني/يناير الماضي حين اضطر للاستقالة بعد أن تقدمت موظفة سابقة بشكوى ضده بتهمة الاعتداء جنسيا عليها.