صحيفة تتحدث عن استعداد جيران أوكرانيا الغربيين لتقسيم البلاد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
صرحت صحيفة كرواتية، بأن بعض الدول المجاورة لأوكرانيا، وبالتحديد بولندا والمجر، قد تبدأان في تقسيم أراضي أوكرانيا بعد هزيمة قوات نظام كييف.
وقالت الصحيفة: "في الواقع، العديد من البلدان المجاورة لأوكرانيا، قد يستولون بجشع على جزء من أوكرانيا ويستولون على هذا الجزء لأنفسهم إذا كانت أوكرانيا في مراحلها الأخيرة، وسيركض الجميع إليها لالتهامها".
ووفقا للصحيفة، فإنه إذا طالبت المجر بإقليم زاكارباتيا، حيث يعيش ما يقرب من 150 ألف من العرقية المجرية، فإن بولندا ستنضم على الفور إلى العملية.
وأشارت إلى أن "المجر دولة ذات توجه يميني واضح إلى حد ما، إذ يعتبر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، نفسه يمينيًا، وتزدهر في البلاد الكثير من الأحزاب اليمينية، الصغيرة والكبيرة، والتي يحلم الكثير منها بإعادة الأراضي التي كانت تحت سيطرة بودابست إلى المجر، بالمناسبة، هذا ينطبق أيضًا على كرواتيا!".
وأضافت صحيفة "أدفانس"، بالقول: "مثل هذا التحول من شأنه أن يصدم العالم أجمع بلا شك، لأنه سيمثل بداية حقبة جديدة".
وفي الأسبوع الماضي، قال زعيم حزب "وطننا" المجري اليميني المتطرف، لازلو توروكاي، إن زاكارباتيا يمكن أن تذهب إلى المجر، بعد انهيار أوكرانيا في الصراع مع روسيا. وكانت هذه المنطقة جزءًا من الإمبراطورية النمساوية، بحسب قوله.
مسؤول سابق لدى كييف: صراع عسكري وشيك قد ينفجر بين بولندا وأوكرانيا
وفي وقت سابق، صرّح الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، أن أوكرانيا ستخسر مناطق كبيرة، والتي قد ترغب بولندا والمجر ورومانيا في استعادتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيران أوكرانيا تقسيم البلاد
إقرأ أيضاً:
"مقترح عيد الفطر".. تقارير تتحدث عن هدنة قريبة في غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن الوسطاء التمسوا استعدادا لدى قادة حركة حماس للإفراج عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل هدنة خلال عيد الفطر.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية (كان) إنه لا يزال من غير الواضح ما الذي ستطلبه حماس مقابل من ستفرج عنهم، ومنهم الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.
وأشارت "كان" إلى مشاركة مكثفة من الولايات المتحدة وقطر في الاقتراح.
وجاء التقرير بعد يوم من تصريح دبلوماسي عربي رفيع المستوى لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بأن قطر قدمت لحماس اقتراحا أميركيا جديدا لاستعادة وقف إطلاق النار من خلال إطلاق سراح ألكسندر، مقابل إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيانا يدعو فيه إلى الهدوء في غزة واستئناف المفاوضات لإنهاء دائم للقتال.
وقبل أسابيع رفضت حماس اقتراحا سابقا للمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وأصرت على الالتزام بشروط الاتفاق الموقع في يناير، الذي كان من المقرر أن يدخل مرحلته الثانية في 2 مارس.
وتنص هذه المرحلة على إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء المتبقين، مقابل انسحاب كامل لجيش الدفاع الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الدخول في المرحلة الثانية حسبما ينص الاتفاق، ودفع بدلا من ذلك باتجاه تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المؤقت.
وبعد أكثر من أسبوعين من الترقب، جددت إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة في أنحاء غزة في 18 مارس.
ولم ترد حماس بعد على الاقتراح الأميركي الأخير، لكن الوسطاء القطريين أبلغوا الحركة أن الموافقة عليها سيخلق لديهم علاقات طيبة مع ترامب، مما يزيد من احتمالية دفعه نتنياهو للموافقة على وقف إطلاق نار دائم، وفقا للدبلوماسي.
كما أن رد إسرائيل على ذلك غير واضح، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
ووسط المحادثات مع الوسطاء، قال عضو المكتب السياسي لحماس باسم نعيم، الجمعة، إن المفاوضات "تكتسب زخما".
وأوضح نعيم في بيان: "نأمل أن تشهد الأيام المقبلة انفراجا حقيقيا في الوضع، بعد تكثيف الاتصالات مع الوسطاء وفيما بينهم في الأيام الأخيرة".
وأضاف أن المحادثات تهدف إلى "التوصل إلى وقف إطلاق النار، وفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".
وتابع أن "الأهم من ذلك هو أن المقترح يهدف إلى استئناف المفاوضات بشأن المرحلة الثانية، التي يجب أن تؤدي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".