بن جامع: زمن الإفلات من العقاب قد إنتهى.. وعلى المحتل الإسرائيلي الإستجابة فورا للتدابير التي أقرتها المحكمة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد سفيرا للجزائر وممثلا دائما لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع القرار التاريخي لمحكـمة العدل الـدولية يؤكد أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى دون رجعة.
وفي كلمة ألقاها بن جامع خلال جلسة مجلس الأمـن للنظر في قرار محكـمة العدل الـدولية قال ين جامع انه “لقد آلت الأمم المتحدة والمجموعة الدولية على نفسها أن لا يفلت أي مجرم من العقاب”.
وأضاف ممثل الجزائر لدى الامم المتحدة انه “لابد من ضمان المساءلة والمحاسبة حتى نحمي أجيال المستقبل من مثل الفظائع المتركبة بغزة”.
وتابع بن جامع بالقول : “سَيَكْتُبُ التَّاريخ كُلَّ مَنْ يَقِفُ وراءَ جَرائم الإبادَةِ بغزة فـي عِــدَادِ مُجْرِمي الحَرب وأَعْداءِ الحياة والإنسانـية.”
كما شدد ممثل رئيس الجمهورية على أن التدابير التحفظية التي طالبت بها محكمة العدل الدولية واجبة التنفيذ لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة التي يتعرض لها.
وفي ذات الكلمة اكد بن جامع على إسرائيل، القوة القائمة بالإحتلال، الإستجابة فورا للتدابير التي أقرتها المحكمة. كما أنه من واجب المجتمع الدولي أن يضمن التزامها بهذه التدابير. ولابد من وقف حمام الدم والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وفي ختام كلمته أكد بن جامع أن هذه المحكمة التي قضت بأنه يجب على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، أن تضمن وبشكل فوري عدم قيام قواتها بارتكاب أي أعمال قتل في حق الفلسطينيين.
كما يجب عليها اتخاذ إجراءات فورية وفعالة لضمان توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الفلسطينيون في قطاع غزة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن جامع
إقرأ أيضاً:
خلفًا لسلام.. إليكم هوية رئيس محكمة العدل الدولية الجديد
أعلنت محكمة العدل الدولية تعيين القاضي الياباني يوجي إيواساوا رئيسا لها، خلفا لنواف سلام الذي استقال من منصبه في كانون الثاني بعيد تكليفه تأليف حكومة في لبنان، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".وسيتولى إيواساوا (70 عاما) رئاسة المحكمة، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، حتى نهاية ولاية سلام التي كان من المقرر أن تستمر الى الخامس من شباط 2027.
والقاضي الياباني عضو في المحكمة منذ حزيران 2018. وكان قبلها أستاذا للقانون الدولي في جامعة طوكيو، ورئيسا للجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان.
وسيرئس إيواساوا هيئة من 15 قاضيا، لكن دوره يبقى رمزيا الى حد كبير، ويشمل إلقاء خطابات باسم المحكمة وتمثيلها في العالم، إضافة الى تلاوة القرارات التي تصدر عنها.
وصوت الرئيس يوازي صوت أي من الأعضاء في هيئة المحكمة، لكنه يرجح الكفة في حال تعادل الأصوات بعد المداولات.