قطر للطاقة: عقود تطوير المرحلة الثالثة لحقل الشاهين النفطي تهدف لزيادة الإنتاج
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلنت قطر للطاقة عن إرساء 4 حزم عقود رئيسية للهندسة والمشتريات والبناء والتركيب تتعلق بتطوير حقل الشاهين النفطي لزيادة الإنتاج بحوالي 100 ألف برميل يومياً.
وأوضح بيان للشركة القطرية، أن ترسية العقود يأتي كجزء من مشروع "رؤية" و هو المرحلة الثالثة لتطوير حقل الشاهين منذ تولي شركة نفط الشمال، تشغيل الحقل في شهر يوليو 2017.
ويهدف المشروع إلى تطوير أكثر من 550 مليون برميل من النفط، وسيتم تنفيذه على مدى خمسة أعوام ، و يتوقع أن يبدأ بالإنتاج عام 2027.
ويشتمل المشروع على حفر أكثر من مائتي بئر، ومنصة معالجة مركزية جديدة، وتسع منصات إنتاج، وخطوط الأنابيب المرافقة، بقيمة إجمالية قدرها 6 مليارات دولار.
ويقع حقل الشاهين على بعد 80 كيلومتراً قبالة سواحل قطر، ويعد من أكبر الحقول في العالم من حيث "كمية النفط المتواجد في المكان".
وقد بدأ الإنتاج التجاري من الحقل عام 1994 وخضع لعملية تطوير كبيرة ليصل معدل إنتاجه إلى 300 ألف برميل نفط يومياً عام 2007.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتاج التجاري برميل نفط خطوط الأنابيب شركة نفط قطر للطاقة
إقرأ أيضاً:
القابضة للصناعات الغذائية: إنشاء مجمع متكامل للمنظفات لتعزيز الإنتاج المحلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف علاء ناجي، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية عن خطة تطوير وتأهيل إحدى المحطات الهامة التي تم إنشاؤها عام 1984، مشيرا إلى أن عملية التطوير تمر بمرحلتين، حيث تستهدف المرحلة الأولى رفع كفاءة المحطة خلال عام ونصف، على أن يتم في المرحلة الثانية توسيع نطاق العمل وزيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
وأكد ناجي في مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت، أن خطة التطوير تهدف إلى تحسين الأداء وضمان استمرارية الإنتاج بجودة أعلى، مشابهه ذلك بعملية تحديث الأجهزة المنزلية القديمة، إذ أن بعض المعدات لا تزال تعمل بكفاءة رغم مرور عقود، لكن هناك حاجة للصيانة والتحديث لضمان الاستدامة.
وفي إطار تعزيز التصنيع المحلي، أعلن رئيس القابضة للصناعات الغذائية عن البدء في تنفيذ مجمع صناعي متكامل لإنتاج المنظفات بأنواعها المختلفة، بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة.
وأوضح أن اختيار موقع المشروع في منطقة العامرية جاء بعد دراسة دقيقة لسهولة النقل والتوزيع، حيث يقع بالقرب من الموانئ ومناطق التخزين الحديثة التي طورتها القوات المسلحة.
وأشار إلى أن المجمع الجديد سيوفر منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية، وسيسهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، كما سيتم الاستفادة من خبرات العاملين السابقين في قطاع الصناعات الكيماوية لضمان نجاح المشروع.
وفي خطوة استراتيجية لتقليل الفاتورة الاستيرادية، كشف رئيس الشركة القابضة عن مشروع جديد لتصنيع مستلزمات الإنتاج داخل مصر، مؤكدا أن هناك مواد خام متوفرة محليا بكثرة، مثل مادة تستخدم في تبييض الدقيق، والتي كانت تستورد من الخارج بتكاليف باهظة، رغم توفرها في مصر.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى إنتاج هذه المادة محليا بدلاً من استيرادها بالدولار، مما سيوفر مبالغ ضخمة للدولة، ويسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال.
كما أشار إلى دراسات جارية حول تصنيع بعض الأدوات والمواد الأساسية التي تعتمد عليها الصناعات الغذائية، مثل مواد التغليف وعبوات التغليف الحديثة، وذلك بالتعاون مع جهات متخصصة.
وأكد رئيس القابضة للصناعات الغذائية أن المرحلة المقبلة ستركز على تعميق التصنيع المحلي من خلال إنتاج مستلزمات الإنتاج داخل مصر، بما يضمن تقليل الاستيراد، توفير العملة الصعبة، وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة الوطنية.
وأكد أن هذه المشاريع تمثل نقلة نوعية في مجال الصناعات الغذائية والكيماوية، وتسهم في تحقيق رؤية مصر لتعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي والصناعي.