جلسة حوارية تناقش التحديات والإبداع في ترجمة الأدب التركي
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
«عمان»: نظم متحف بيت الزبير جلسة حوارية عن ترجمة الأدب التركي بعنوان «ما لا يقال بغير العربية أو التركية» للمترجمين: أحمد زكريا وملاك دينيز أوزدمير، في متحف بيت الزبير، وأدارت الجلسة الكاتبة أزهار أحمد.
وتناولت المترجمة ملاك دينيز أوزدمير نبذة عن تاريخ الأدب التركي وأشارت بأنه تشكل في القصر العثماني ومحيطه منذ تأسيس الدولة العثمانية، والشعراء الذين كتبوا حول هذا الإطار يطلق عليهم اسم الأدب العثماني الكلاسيكي أو أدب الديوان، بالإضافة إلى أدب الشعراء المنشدين، وبحلول القرن التاسع عشر، كانت الإمبراطورية العثمانية قد تخلفت عن أوروبا لأسباب عديدة، ومن أجل وقف هذا التراجع، بدأت جهود التغريب التي أثرت على الأدب، وأطلق على الأدب المنتج في هذه الفترة بأدب التنظيمات، وتعرض الأدب التركي الكلاسيكي، وبالتحديد أدب الديوان، لانتقادات كثيرة، وبدأ استخدام مفاهيم مثل «الوطن والأمة والحقوق والعدالة والحرية».
وتضيف بأن بعد تفكك الدولة العثمانية قام الأدباء بتأسيس أدب يحمل نفس الاسم «ثروة الفنون» أو الأدب الجديد، وتحول الأدباء إلى كتابة موضوعات فردية أكثر، وتم أخذ الأدب الفرنسي كمثال ومتابعته عن كثب، وأصبح الشعر أقرب إلى النثر، كما دخلت أشكال شعرية جديدة مثل السوناتة، وكثرت الرمزية في الشعر. وأنشأوا لغة أدبية لا يفهمها سواهم، ووصف الأدب بأنه «أدب الصالون».
مبينة أن الفترة الواقعة بين الدستورية الثانية وإعلان الجمهورية سميت بفترة الأدب، واتجه الأدباء إلى القضايا المحلية والوطنية تحت تأثير الاحتلالات والحروب. وبذلت جهود لإزالة تأثير اللغات الأجنبية (العربية والفارسية) على اللغة التركية، وكان يرفض استخدام العبارات العربية والفارسية التي لها ما يعادلها في اللغة التركية. ومع بداية الحرب العالمية الأولى، وصل الأدب الوطني إلى ذروته، وأنتج الكتاب والشعراء أعمالا لرفع مستوى الوعي العام.
وبعد أن اعتُرف بالدولة التركية الجديدة باعتبارها دولة مستقلة، وتم القبول بانتهاء الإمبراطورية العثمانية، أُعلنت الجمهورية وألغيت «الخلافة»، وتمت علمنة القوانين، واعتماد الأبجدية اللاتينية بدلا من العثمانية بحروفها العربية مما أثر بشكل عميق على الأدب، وكان أساس الأدب هو «حرب الاستقلال» و«ثورات أتاتورك». وتحول الكتاب للكتابة عن الأناضول تحت مفهوم «أدب الوطن»، وتم استخدام لغة واضحة ومفهومة بشكل عام، تحت تأثير فهم اللغة التركية البحتة.
وفي الروايات والقصص، توضح ملاك دينيز أنها ناقشت الاختلافات الاجتماعية والثقافية، ومشكلات البلد والمجتمع، وحرب الاستقلال، وصراع القديم والجديد، وتناقضات أهل القرية والبلدة، والقضايا التاريخية، وقضايا التغريب، وأُحرز تقدم كبير في مجالات الشعر والنقد والتاريخ الأدبي خلال فترة الجمهورية، وإنتاج أعمال مهمة. وبعدها تم تبسيط الشعر، بلغة أثقل والكتابة عن موضوعات فردية كتب فيها الواقعيون الاجتماعيون في تلك الفترات، وهذا النوع من الأدب أسسه فنانون كتبوا أعمالا وفقا لرؤية عالمية اشتراكية، وقد واصلت جماعة الجديد الثانية نشر دواوينها الشعرية في الستينيات، واستمر الشعر التركي في التطور حتى التسعينيات. عندما ننظر إلى الشعر التركي اليوم، فإن تأثير شعر جماعة الجديد الثاني لا يزال مستمرا بطريقة ما.
أما الرواية فكتب الروائيون عن واقع المجتمع، والحرب العالمية الثانية. وفي روايات الأربعينيات، اكتسب البعد الاجتماعي قيمة أكبر وأصبحت القضايا الاجتماعية أكثر تنوعا خلال الحرب العالمية الثانية. كما بدأ «الأدب القروي» في تركيا، وتم التعبير عن مشكلات القرية.
وإلى جانب الروايات التاريخية، ظهرت أيضا روايات تناقش مسألة هجرة الأتراك إلى ألمانيا. ووصف المشكلات اللغوية للأطفال الأتراك في ألمانيا، والمشكلات التي يواجهها آباؤهم في حياتهم العملية، والحنين إلى الوطن، والصعوبات التي يواجهونها في التكيف مع المجتمع الألماني.
أما الأدب التركي اليوم، فتعد الرواية واحدة من أكثر الأنواع الأدبية المفضلة، وفي روايات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وشاركت النساء أيضا في الأدب بهوياتهن المتنوعة، وتمردن على الحدود الاجتماعية. وتم استخدام الأحداث التاريخية كخلفية في العديد من الروايات، وتمت إزالة الحدود بين الزمن الحاضر والماضي، وإنتاج روايات ما بعد الحداثة باستخدام الأحداث التاريخية.
من جانبه أوضح المترجم أحمد زكريا خلال الجلسة الحوارية أن ثقافة ترجمة الأدب التركي تعكس تنوعا ثقافيا غنيا، حيث يتسم الأدب التركي بتأثيرات تاريخية واجتماعية متنوعة، وتظهر هذه الجوانب في ترجماته، مبينا أن القرن العشرين يشهد تزايد اهتمام المترجمين بأعمال الأدب التركي، ما يعد تعبيرا عن تفاعل متبادل بين الثقافات، حيث تتراوح الترجمات من الرواية والشعر إلى المسرح، وتستخدم لنقل تجارب حياة وفلسفة تركيا. وأشار أحمد زكريا إلى أن الترجمات تواجه تحديات باللغة والأسلوب، ويسعى المترجمون إلى الحفاظ على جماليات اللغة التركية الأصلية، حيث يسهم التنوع اللغوي في تركيا واستخدامها للألفاظ والتعابير الفريدة في إثراء تجربة القراءة مع تزايد الاهتمام العالمي بالأدب التركي، كما يلعب دورا مهما في تعزيز فهم ثقافة تركيا وتعدد أوجهها، مبينا تاريخ اللغة التركية يعود إلى فترة طويلة من التطور والتغير، وتعد اللغة التركية جزءا من فروع عائلة اللغات التركية التي تتبع نظاما غير كامل للكتابة وتتشابه في البنية اللغوية مع لغات أخرى مثل: الأوغورية والقطاغية.
واستشهد بالقبائل التركية التي كانت تتكلم باللغات التركية القديمة، مثل الغوتش تركي والأوغورية، وكانت تكتبها بالأحرف الرنينية، ومع تأثير الإسلام وتبني الأمة العثمانية للأبجدية العربية، تغير نظام الكتابة إلى الأبجدية العثمانية. وفي العصور الوسطى شهدت اللغة التركية تأثيرات من لغات أخرى نتيجة التواصل مع الثقافات المحيطة والاستمرار في التطور، وفي العصر الحديث أجريت على يد مصطفى كمال أتاتورك إصلاحات لغوية كبيرة في تركيا؛ فقد تم تبسيط اللغة واعتماد الأبجدية اللاتينية في عام 1928م، ما أسهم في تطويرها وتحديثها.
وذكر بأن إشكالات الترجمة من التركية تكمن في تحديات متنوعة تنبع من خصوصيات اللغة والثقافة التركية، كالهيكل اللغوي والثقافي، والمصطلحات والتعابير الثقافية، وتنوع اللهجات، والتأثيرات التاريخية، والأدب والشعر.
وعرجت الجلسة إلى التجربة الشعرية لأحمد زكريا، وتلا مقتطفات من شعره في نهاية الجلسة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللغة الترکیة أحمد زکریا
إقرأ أيضاً:
مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس يواجه التحديات المناخية
الشارقة: «الخليج»
أكد الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، أن مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس والتغيرات المناخية، يمثل تجسيداً عملياً لتوجيهات سموّ الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس الجامعة، الرامية إلى تحويل التحديات إلى فرص عبر البحث العلمي التطبيقي.
وكان قد وجه سموّه بإنشاء المركز بعد المنخفض الجوي الاستثنائي الذي ضرب الدولة في أبريل 2024، وتسبَّب في هطل أمطار غير مسبوقة أدت إلى تحديات كبيرة في مختلف مناطق الدولة.
جاء ذلك خلال حضوره للقاء الأول للتبادل التقني، ونظمه مركز الشارقة الذكي لإدارة مخاطر الطقس والتغيرات المناخية، بحضور نحو 30 جهة محلية من وزارات وهيئات وطنية ذات صلة وثيقة بالتحديات التي تواجه الدولة في الطقس والتغيرات المناخية وما يترتب عليها من مشكلات وتحديات في قطاعات مختلفة، على أن يكون اللقاء بداية لانطلاق سلسلة من الفعاليات التي تسعى إلى ترجمة الأبحاث العلمية إلى إجراءات ملموسة، انسجاماً مع رؤية الدولة في مواجهة التغير المناخي وبالجمع بين الخبرات الأكاديمية والسياسات الحكومية.
شريك للمجتمعوأكد الدكتور النعيمي، خلال كلمته الافتتاحية، أن الجامعة تهدف عبر المركز أن يكون شريكاً استراتيجياً في خدمة المجتمع وليس مجرد مركز أكاديمي، حيث تعمل الفرق البحثية على دراسة المشكلات الواقعية وتقديم حلول قائمة على البيانات لدعم صناع القرار في الدولة بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص.
وشدد على أن التحديات المناخية لا تعرف حدوداً، ولذا تسعى الجامعة إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة، انسجاماً مع رؤية الدولة في قيادة الجهود العالمية للاستدامة ونجاح الجامعة في مسعاها مرهون بالشراكة الفعّالة مع جميع الجهات، لأن التخطيط الاستباقي والمشاركة المجتمعية، أساس بناء مجتمع مرن ومستعد للسيناريوهات المناخية المختلفة، لذلك كان إطلاق المركز جزءاً من استراتيجية الجامعة، هدف لتعزيز البحث العلمي التطبيقي المتعدد التخصصات وخلق منصة بحثية تُعنى بدراسة المخاطر المناخية وتحليلها وتقديم توصيات استباقية للحد من آثارها، بتوحيد الجهود البحثية بين تخصصات الجامعة المختلفة مع مشاركة الهيئات والمؤسسات الوطنية وأفراد المجتمع، للعمل على ابتكار أدوات ذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، لرصد التغيرات المناخية وتحسين جاهزية الدولة والأفراد للتعامل معها.
الاستراتيجيات الوطنيةوأشادت الدكتورة العنود الحاج، الوكيلة المساعدة لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، بدور الجامعة الرائد في تعزيز الاستدامة، قائلةً «لا يمكن فصل البحوث العلمية عن الواقع الذي نعيشه أو المستقبل الذي نصبو إليه فالأزمات المناخية تتطلب أبحاثاً تطبيقيةً ترسم خريطة طريق للإجراءات التنفيذية، وتكشف النقاب عن المخاطر المُحدقة، سواءً تلك التي نواجهها اليوم أو التي ستظهر غداً».
تغير المناخ: تحديات وطنية وحلول علميةوأوضحت أن «تغير المناخ أحد أبرز القضايا التي توليها دولة الإمارات أولويةً قصوى، نظراً لتأثيراته المتشعبة على القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، ورؤية الوزارة واستراتيجيتها تُبنى على نتائج البحوث العلمية. والتنمية السريعة التي شهدها العالم جاءت بمزايا اقتصادية، لكنها خلَّفت تداعيات بيئية خطرة، مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي ولذا فإن تبني سياسات مستنيرة كالاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والتخطيط الحضري المستدام، هو السبيل الأمثل لتحقيق التوازن بين النمو والحفاظ على الموارد».
حلول ملموسةوقال الدكتور معمر بالطيب، نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا: «إن المركز نموذج حي لالتزام الجامعة بتحويل الأبحاث العلمية إلى حلول ملموسة تخدم قضايا المجتمع وخلق منصة بحثية تُعلي قيمة العلم التطبيقي في مواجهة التحديات المحلية والعالمية، فالبحث العلمي ليس غايةً بذاتها، بل أداة لصناعة مستقبل آمن عبر شراكات مجتمعية فاعلة تدمج المعرفة الأكاديمية بالواقع العملي».
وتابع: إن التحديات التي تواجه البشرية، تُذكّرنا بأن المعرفة يجب أن تكون جسراً يربط بين المختبرات العلمية وحياة الناس اليومية. ومن هذا المنطلق، فإن تبادل البيانات والخبرات عصب نجاح أي مبادرة بحثية وهذه الشراكات لا تُثري البحث العلمي فحسب، بل تضمن أن تكون مخرجاته واقعية وقابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
حلول مبتكرةالدكتور قاسم ناصر، مدير المركز، قدم عرضاً للحضور عن المركز كونه منصةً متعددة التخصصات تجمع بين الخبرات العلمية والتقنية لمواجهة التحديات المناخية التي تواجه إمارة الشارقة والدولة بشكل عام. انطلاقاً من تجربة الدولة مع الأمطار الاستثنائية في أبريل 2024 والمركز يعمل على تطوير حلول مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات، مثل الأقمار الصناعية المكعبة والمزودة بأجهزة استشعار فائقة الدقة ونماذج الذكاء الاصطناعي للتنبّؤ بالفيضانات وتحليل البيانات الضخمة عبر نظم المعلومات الجغرافية (GIS)..
كما تطرق إلى عدد من المشاريع البحثية مثل: مثل نظام الإنذار المبكر الذكي للفيضانات وتقييم المخاطر المتعددة الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والصحية والبيئية، بوضع خريطة شاملة للمناطق المعرضة للخطر وتصميم بنى تحتية مستدامة قادرة على الصمود مع السيناريوهات المناخية المختلفة وأنظمة لرصد الأمراض المرتبطة بالفيضانات، مثل الملاريا وغيرها وتعزيز جاهزية المنشآت الطبية عبر تدريب الكوادر وتحديث المناهج الأكاديمية في مجال الطب الكارثي وإطلاق حملات توعوية متعددة اللغات لتمكين المجتمع من مواجهة الأزمات، بالتعاون مع المدارس والقطاع الخاص.
تخفيف المخاطر الصحيةخلال اللقاء شاركت الدكتورة لوسي سمرجيان، رئيسة قسم علوم الصحة البيئية في الجامعة، بعرضٍ مفصّل عن المشاريع البحثية الطبية الرامية إلى تعزيز الصحة العامة أثناء الأزمات المناخية، موضحة أن الفريق البحثي الخاص بجانب الطب والعلوم الصحية في المركز يعمل على دراسة تأثير الفيضانات على جودة المياه وانتشار الأمراض والملوثات البيولوجية والكيميائية في مياه الفيضانات.
كما استعرضت خطة عمل لتخفيف المخاطر الصحية خلال الكوارث، تشمل إنشاء خط ساخن للاستشارات الطبية عن بُعد بالتعاون مع العيادة الطبية للجامعة وتدريب فرق طبية تطوعية على إدارة الحالات الطارئة بالشراكة مع مركز التميز للشيخوخة الصحية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في توقع فاشيات الأمراض وتخصيص الإمدادات الطبية بكفاءة، إلى جانب استخدام الطائرات بدون طيار لنقل الأدوية إلى المناطق المنكوبة ومشروع تطوير نماذج تنبؤية ذكية تربط بين شدة الفيضانات وكثافة السكان لتحديد أوقات الاستجابة المثلى للطوارئ وتحليل البيانات التاريخية لتحسين تخطيط الموارد الطبية.
نظام ذكيثم قدم الدكتور طارق مرابطين، أستاذ مشارك في قسم الهندسة المدنية والبيئية، عرضاً تفصيلياً عن سلسلة مشاريع بحثية لكليات الهندسة والحوسبة والمعلوماتية والعلوم تهدف إلى تعزيز قدرة البنية التحتية على مواجهة التحديات المناخية، لا سيما الفيضانات وأوضح أن الفريق يعمل على تطوير نظام ذكي لإدارة مياه الأمطار في ضاحية السيوح دراسة تجريبية، يشمل تصميم بنى تحتية قادرة على امتصاص الصدمات المائية عبر تقنيات حصاد الأمطار وأنظمة ضخ آلية تعتمد على بيانات الأقمار الصناعية ونماذج التنبؤ الهيدرولوجية.
كما استعرض مشروعاً لرسم خرائط جيوهيدرولوجية دقيقة للمناطق تجمع المياه الجوفية في الشارقة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والذكاء الاصطناعي، بهدف تحديد مناطق تخزين المياه الجوفية وتجنُّب استنزافها ومشروع للتصريف الذكي للفيضانات، يعتمد على نماذج هيدرولوجية متقدمة وتقنيات ضخ أوتوماتيكية لتجنب تجمع المياه في المناطق الحضرية ومشروع لتوظيف الطائرات بدون طيار، لرصد التضاريس وتحديد المسارات الآمنة لإخلاء السكان أثناء الكوارث.
الحلول المجتمعيةالدكتور أحمد فاروق والدكتور سيد علي حسين، من كلية الاتصال والدكتور محمد سالم الجنيبي والدكتورة أسماء السعدي، من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، قدموا استراتيجية شاملة لربط الأبحاث العلمية بالحلول المجتمعية، عبر عدد من المشاريع لتعزيز الوعي وبناء القدرات المجتمعية في مواجهة التغير المناخي، حيث استعرضوا مبادرة «سفراء المركز» التي تهدف إلى تمكين المجتمع بنشر الوعي العلمي والعمل التطوعي وتتضمن المبادرة تدريب شباب وطلبة الجامعة على مفاهيم إدارة الكوارث المناخية وتأهيلهم لنقل المعرفة إلى المدارس والقطاع الخاص وسيعمل السفراء حلقة وصل بين المركز والمجتمع، لدعم خطط الإخلاء وتوزيع الموارد خلال الطوارئ وتعزيز ثقافة الاستعداد المبكر وصميم أدوات إعلامية مبتكرة.