الثورة نت / أمين النهمي

نظمت فروع مكاتب الصحة والتخطيط والسياحة في مديرية جهران بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية وتوعوية، إحتفاء بذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية.

وفي الفعالية التي حضرها الأمين العام للمجلس المحلي بالمديرية خالد الفلاحي، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى الكبسي، ومدراء شرطة المديرية المقدم ضيف الله الخطيب، و مكتب مدير المديرية محمد عبدالمغني، والصحة محمد أبوحمرا، والإرشاد محمد الضبياني، والسياحة محمد الجيه، ونائب مدير المؤسسة المحلية للمياه بمعبر حميد دوبل، وقيادات محلية وتنفيذية ألقيت كلمات تطرقت إلى أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية ومواجهة الثقافات الخاطئة والحرب الناعمة التي تستهدف الأمة في دينها.

وبينت الكلمات عظمة وقدسية ذكرى جمعة رجب التي تعد من أهم المناسبات في تاريخ الشعب اليمني، ومن الصفحات البيضاء في التاريخ الإسلامي، لافتة إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يأتي من باب الشكر لله على نعمة الهداية، ويسهم في ترسيخ الهوية الإيمانية خصوصا في ظل المرحلة المفصلية التي تمر بها الأمة.

وتطرقت الكلمات إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من مجازر إبادة وتهجير قسري وتطهير عرقي وحصار أمام مرأى ومسمع العالم.. منوهة بالموقف اليمني المشرف في نصرة الأقصى، وإسناد المقاومة الفلسطينية من خلال قصف أهداف للعدو الصهيوني، ومنع السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة من عبور البحرين الأحمر والعربي.

وحذرت من مؤامرات ومساعي العدو للنيل من قيم وأخلاق المجتمع وهويته، من خلال الترويج للأفكار الهدامة والعقائد الباطلة، وغيرها من وسائل الحرب الناعمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى جمعة رجب جمعة رجب

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: سيدنا محمد دعا بنفسه إلى عالمية الإسلام

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الجمهورية السابق أن سيدنا محمد ﷺ قد دعا بنفسه إلى عالمية الإسلام، قال تعالى : ﴿إن هو إلا ذكر للعالمين﴾ ، وقال تعالى: ﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾.

على جمعة: الله عز وجل يبسط الرزق ويقدره لحكمة جمعة: سيدنا محمد النبي الوحيد الذي جعلت حياته أسوة لكل شخص

وتابع جمعة أن ذلك في حين أن كل نبي جاء لم يدع إلى العالمية، بل دعا إليها من جاء بعده، وهذه العالمية أيدت في القرآن، فنص فيه على أنه محفوظ ﴿إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون﴾ [، وأنه الختام ﴿ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليما﴾ ، وأن الدين قد كمل : ﴿اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا فمن اضطر فى مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم﴾، ولذا تراه قد اعترف بجميع الأنبياء من قبله، وجعل الإيمان بهم ركن الإيمان بالإسلام، وخاطب الناس أجمعين، فقال : ﴿قل يا أيها الناس إنى رسول الله إليكم جميعا﴾، وقال : ﴿يا بنى آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون﴾. 


وأضاف جمعة أن وهناك العديد من الخصائص والمعجزات اختص بها رسول الله ﷺ، منها تقدم نبوته وآدم منجدل في طينته، وكتابة اسمه الشريف على العرش وكل سماء والجنان وما فيها وسائر ما في الملكوت، وذكر الملائكة له في كل ساعة، وذكر اسمه في نداء صلاة شريعته، والتبشير به في كل الكتب السابقة ونعته فيها ونعت أصحابه وأمته.


كما بين جمعة أنه قد حجب إبليس من السماوات لمولده ﷺ ، وشق صدره وجعل خاتم النبوة بظهره بإزاء قلبه، وبأنه سمي أحمد ولم يسم به أحد قبله، وبأنه أوتي كل الحسن ولم يؤت سيدنا يوسف عليه السلام إلا الشطر،كما اختص الله نبيه ﷺ  برؤيته جبريل على صورته التي خلق عليها، وبانقطاع الكهانة لمبعثه وحراسة السماء، وبالإسراء وما تضمنه من اختراق السماوات السبع والقرب إلى قاب قوسين وبوطئه مكانا ما وطئه نبي مرسل ولا ملك مقرب وإحياء الأنبياء له وصلاته بهم والملائكة، وباطلاعه إلى الجنة والنار ورؤيته للباري تعالى مرتين، وقتال الملائكة معه، كما اختص الله نبيه ﷺ  بأن لا يكون لأحد عليه فضل في تعليمه الكتابة والقراءة، فأتاه الكتاب وهو أمي لا يقرأ ولا يكتب.
وكما جعل الله له ﷺ معجزات في الدنيا عديدة منها بأنه كان يرى من خلفه كما يرى من أمامه، ويرى في الليل والظلمة كما يرى بالنهار والضوء، وبأن ريقه يعذب بالماء الملح، ويغذي الرضيع، وعرقه أبيض من المسك، وإبطه أبيض غير متغير اللون لا شعر عليه، وما تثاءب قط ولا احتلم قط، ولم ير له ظل في شمس ولا قمر، وكانت الأرض تطوى له إذا مشى، وأعطى قوة أربعين رجلا ،ومن رآه في المنام فقد رآه حقا فإن الشيطان لا يتمثل بصورته . 


أما ما اختص الله به نبيه ﷺ في الآخرة فخصال كثيرة نذكر منها : أنه ﷺ  أول من تنشق عنه الأرض، وأول من يفيق من الصعقة، وبأنه يحشر في سبعين ألف ملك، ويحشر على البراق، ويؤذن باسمه في الموقف ، ويكسى في الموقف أعظم الحلل من الجنة، وبأنه يقوم عن يمين العرش وبالمقام المحمود، وأن بيده لواء الحمد وآدم ومن دونه تحت لوائه، وأنه إمام النبيين يومئذ وقائدهم وخطيبهم، وأول من يؤذن له بالسجود، وأول من يرفع رأيه، وأول من ينظر إلى الله تعالى. 


وهو كذلك أول شافع وأول مشفع وبالشفاعة العظمى في فصل القضاء، وبالشفاعة في إدخال قوم الجنة بغير حساب، وبالشفاعة فيمن استحق النار أن لا يدخلها، وبالشفاعة في رفع الدرجات ناس في الجنة، وبالشفاعة فيمن خلد في النار من الكفار أن يخفف عنهم، وبالشفاعة في أطفال المشركين أن لا يعذبوا، وأنه أول من يجوز على الصراط، وأنه أول من يقرع أبواب الجنة ، وأول من يدخلها ، وبعده أمته وبالكوثر والوسيلة وهي أعلى درجة في الجنة, وقوائم منبره ذوائب الجنة، ومنبره على ترعة من ترع الجنة، وما بين قبره ومنبره روضة من رياض الجنة.

مقالات مشابهة

  • أمة الإسلام: وحدة وتفرد في العبادة والعقيدة وميراث الإيمان
  • علي جمعة: سيدنا محمد دعا بنفسه إلى عالمية الإسلام
  • دبي..عمل إبداعي ضخم احتفاءً بذكرى زايد وراشد
  • فعالية خطابية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف في ذمار
  • فعالية في مغرب عنس بذمار بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية خطابية في وصاب السافل بذمار إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف بمحافظة ذمار
  • ذمار.. فعالية خطابية في مديرية عنس بالذكرى السنوية للشهيد
  • فعالية خطابية في مديرية المنار بذمار إحياء للذكرى السنوية للشهيد
  • علي جمعة: الأمة الإسلامية الوحيدة التي عندها عالم الغيب ومشاهد القيامة والجنة والنار