انطلاق مهرجان مسقط السينمائي الدولي مارس القادم باستضافة سينمائيين عالميين وعرب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أقامت الجمعية العمانية للسينما والمسرح مؤتمرًا صحفيًا كشفت فيه عن تفاصيل مهرجان مسقط السينمائي الدولي في دورته الحادية عشرة تحت شعار «عمان المتجددة» الذي يهدف إلى تعريف الضيوف العالميين أصحاب التجارب السينمائية على أهم مواقع التصوير التي تتميز بها سلطنة عمان والتي تجعلها وجهة مميزة لصانعي الأفلام السينمائية تحت مبادرة «اصنع فيلمك في عُمان».
مثّل المؤتمر كل من: د. حميد العامري رئيس المهرجان، وعمار آل إبراهيم مدير المهرجان، وقاسم السليمي المدير الفني للمهرجان، ومحمد العجمي مدير الإعلام بالمهرجان، وسودا شاه من فريق التسويق بالمهرجان. وأكد الرئيس أن المهرجان يشكل محفلًا سينمائيًا رائدًا في المنطقة، كما يسعى إلى أن تكون السينما والمجال الفني رافدًا مُسهمًا في الاقتصاد.
وقال مدير المهرجان المخرج عمّار آل إبراهيم: «استنباطًا من محاور وأهداف رؤية عُمان ٢٠٤٠ التي تُعنى بتحقيق (استثمار مستدام للتراث والثقافة والفنون يسهم في نمو الاقتصاد الوطني) وتماشيًا مع التوجه العام لتنمية وإثراء نهضة عُمان المتجددة في شتى المجالات تم اختيار شعار هذه الدورة (عُمان المتجددة)، حيث تم التركيز في هذه الدورة من المهرجان على تطوير، وتجديد أهداف وركائز المهرجان وزيادة التفاعل الإعلامي والمجتمعي مع فعاليات المهرجان وفتح المجال للشركات والمؤسسات المتخصصة في المجال السينمائي إقليميًا ودوليًا للتعرف على سلطنة عُمان كوجهة إنتاجية سينمائية تتمتع بتنوع جغرافي وحضاري يخلق آفاقًا وخيارات إنتاجية متعددة تعود بالفائدة على تلك المؤسسات وتعزز فرصة إثراء التجربة السينمائية العمانية من خلال إرساء أوجه التعاون بين تلك الشركات، وبين الشركات والكوادر المحلية مما سيشكل نقلة نوعية في الأعمال المنتجة بسلطنة عمان وبالطبع تسليط الضوء على الإبداعات العمانية، حيث يعد مهرجان مسقط السينمائي نقطة البداية للعديد من الطاقات العمانية السينمائية.
المسابقات والجوائز
وأعلنت اللجنة المنظمة أن المهرجان سيتضمن خلال هذا العام عدة مسابقات في عدد من المحاور، وهي: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الدولية، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة الدولية، ومسابقة أفلام التحريك، ومسابقة الأفلام العُمانية الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام العُمانية الوثائقية القصيرة.
وعن جوائز المسابقات سيخصص المهرجان جائزة الخنجر لأفضل فيلم في جميع الفئات، في حين ستمنح جائزة المحزم لأفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل تصوير، وجائزة لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام الروائية الدولية، أما في مسابقة الأفلام الوثائقية الدولية فقد تم تخصيص جــائزة المحزم لأفضل تصوير، وجائزة لجنة التحكيم. ومسابقة أفلام التحريك تم تخصيص جائزة المحزم للتصميم المرئي، جائزة لجنة التحكيم، وأما مسابقة الأفلام العُمانية الروائية القصيرة تم تخصيص جائزة المحزم لأفضل ممثل، جائزة المحزم لأفضل ممثلة، جائزة لجنة التحكيم، جائزة الجمهور، وفيما يخص مسابقة الأفلام العُمانية الوثائقية القصيرة تم تخصيص جائزة لجنة التحكيم، وجائزة الجمهور.
فعاليات مصاحبة
ويصاحب المهرجان في نسخته الحادية عشرة عدد من الرحلات الترويجية للمواقع السياحية في سلطنة عمان لتعريف منتجي وصناع الأفلام بهذه المواقع، وإقامة معارض تقنيات وتكنولوجيا التصوير.
كما ستقام مجموعة من الندوات وحلقات العمل التي تهدف إلى التعريف بالإجراءات المتبعة للحصول على التراخيص اللازمة لتصوير فيلم سينمائي بسلطنة عمان بالتنسيق مع الجهات المختصة حول هذا الموضوع، وغيرها من الدورات التي تخص العمل بالمجال السينمائي.
وسيضم في نسخته هذا العام سوق المهرجان، وهو عبارة عن ركن للمؤسسات وشركات الإنتاج والمنصات الفنية بهدف جمع المهتمين بالصناعة السينمائية تحت سقف واحد من خلال التعاون المحلي والدولي في قطاع الإنتاج السينمائي الحكومي والخاص وتبادل الخبرات والعروض الترويجية للإنتاج السينمائي والإمكانيات الفنية، وأيضًا يهدف السوق إلى التسويق للأفلام والأعمال السينمائية المختلفة.
المكرمون
ويكرم المهرجان في مارس المقبل عددًا من المخرجين ونجوم السينما العالميين والعرب والعمانيين منهم نجم بوليوود الممثل الهندي شاروخان، والمخرجة ستارة من الجمهورية الإيرانية، والفنانة المصرية نيلي كريم، والفنانة الكويتية هدى حسين، ومن سلطنة عمان السينمائي عبدالله حبيب، والمخرج السينمائي محمد الكندي، والممثلة بثينة الرئيسية والفنان خليل السناني، والمخرج البحريني أحمد يعقوب المقلة، وتغلب البرواني من سلطنة عمان، والمخرج محمد بكري من فلسطين.
لجان التحكيم
وسيمثل عضوية لجان التحكيم في هذه الدورة مجموعة من الممثلين والمخرجين العالميين والعرب، ففي فئة الأفلام الروائية الطويلة يشارك في اللجنة الناقدة السينمائية غيتة الخياط من المملكة المغربية كرئيسة للجنة، وعضوية كل من الممثلة الإيطالية سابرينا كليفان، والممثل الإيطالي برونو هنري، والمخرج المصري مجدي أحمد علي، والمخرج عصام الزدجالي من سلطنة عُمان.
وفي فئة الأفلام الوثائقية الطويلة يشارك في التحكيم المخرج جيروم جيري من الولاية المتحدة الأمريكية كرئيس للجنة، وعضوية كل من: المخرج موسى من بوركينا فاسو، والمخرج التركي جان سارا اغلو، والمنتجة ملاك الدحموني من المملكة المغربية، والسيناريست عبدالله الشعيلي من سلطنة عُمان.
وفي فئة أفلام التحريك الدولية والعمانية يشارك في لجنة التحكيم المونتيرة نجلاء محمود رئيسة للجنة، والمصمم الجرافيكي السوري خالد جلل، والمصمم الجرافيكي عبدالله عباري من المملكة المغربية، والمخرج العراقي حسنين الهاني، والمخرج العماني منير السليمي.
وعن فئة الأفلام العمانية الروائية يشارك في لجنة التحكيم المخرج المصري سعد هنداوي رئيس للجنة، والسيناريست العُماني أحمد الحمداني، والمخرج السوري حميد الحويج، والمخرج المغربي محمد اليونسي، والمخرج العماني إبراهيم البلوشي.
وفي فئة الأفلام العمانية الوثائقية يشارك في لجنة التحكيم كل من: المخرج العماني محبوب موسى رئيس للجنة، والمخرج المغربي سعيد نظام، والمونتير المصري سامح سمير، ومدير التصوير محمد العجمي من سلطنة عُمان، والمخرجة ريما الماجد من المملكة العربية السعودية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جائزة لجنة التحکیم فئة الأفلام من المملکة سلطنة عمان من سلطنة ع یشارک فی
إقرأ أيضاً:
«أجيال السينمائي 2024».. 66 فيلماً من 42 بلداً
أبوظبي (الاتحاد)
تنطلق الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024 في قطر تحت عنوان «لحظات تشكّلنا»، لتعبّر عن التأثير العميق الذي تتركه السينما من الأصوات المتنوعة في تقوية التواصل والعلاقات في حياتنا، من خلال تقديم قصص تلهم التفاهم، وتعزز الوحدة، وتمكّن الأفراد.
تقام فعاليات «أجيال 2024» من 16 - 23 نوفمبر، حيث تضم مجموعة مختارة من 66 فيلماً ملهماً من 42 بلداً، تعرض موضوعات تلامس مشاعر الجمهور وتلهمه بقصص عن الصمود والأمل وتمكين المجتمعات.
كما يقدم المهرجان نقاشات تفاعلية، وعروضاً شاملة، ومعرضاً سينمائياً، بالإضافة إلى الحدث الثقافي «جيك أند». وستُقام الفعاليات في عدة مواقع، بما فيها الحي الثقافي كتارا.
وقالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "الفن هو شكل من أشكال التحدي، ودورة 2024 من أجيال تذكرنا بأنه لا يمكن إسكات الفن. نرى في الفن دافعاً يزيد من إصرارنا وعزيمتنا على حماية وتعزيز التفاهم الإنساني الحقيقي والتعاطف والتضامن، هذه هي القيم التي تنير طريقنا وتوجه أفعالنا".
وأضافت الرميحي: "في عالم يواجه آلاماً وانقسامات هائلة، يشكل مهرجان أجيال منصة أساسية للقصص التي يمكن أن تقرّب بيننا وتوحّدنا. ومن خلال أفلام تلهم الحوار، وتتحدى المفاهيم النمطية، وتعزز إنسانيتنا المشتركة، يقدم المهرجان «لحظات تشكلّنا» لتكون بمثابة تذكير بالقيم التي يجب أن نغرسها في نفوسنا، لنتمكن من التعافي والتقدم نحو سلام دائم".