أبوظبي- وام

التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سلطان النيادي وزير دولة للشباب، وفريق العمل الخاص بمهمة «طموح زايد 2».

وتبادل سموه الحديث مع سلطان النيادي والوفد المرافق، حول المشاريع الطموحة لدولة الإمارات العربية المتحدة في قطاع الفضاء، صاحبة إنجاز أطول مهمة في الفضاء في تاريخ العرب، وأثنى سموه على جهود العاملين في هذا القطاع الحيوي، مؤكداً أن المنجزات الإماراتية تتواصل برؤية القيادة الرشيدة وطموحات وإرادة أبناء الإمارات.

حضر اللقاء الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي و اللواء سالم مبارك الشامسي الوكيل المساعد للموارد والخدمات المساندة، والعميد الدكتور فيصل سلطان الشعيبي مدير عام الإستراتيجية وتطوير الأداء وعدد من ضباط وزارة الداخلية، وسالم حميد المري المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، ورائد الفضاء الإماراتي هزاع علي المنصوري، وعدنان محمد الريس مساعد المدير العام ومدير مهمة «طموح زايد 2»، وسعود عبدالعزيز كرمستجي نائب مدير مهمة «طموح زايد 2» مدير التخطيط الإستراتيجي والاتصال والتسويق بمركز محمد بن راشد للفضاء، وسعيد كرمستجي مدير مكتب الرواد بمركز محمد بن راشد للفضاء، وحمد عبدالعزيز لوتاه قائد فريق الدعم الأرضي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سيف بن زايد آل نهيان سلطان النيادي طموح زاید 2

إقرأ أيضاً:

اليابان تطلق مهمة لتنظيف الفضاء من "الصواريخ الميتة"

يواجه الفضاء تهديداً متزايداً بسبب التراكم المستمر للحطام المداري، مثل الصواريخ المستهلكة والأقمار الصناعية المعطلة، والتي يُطلق عليها "الصواريخ الميتة".

يشكل هذا الحطام خطراً كبيراً على البعثات الفضائية النشطة، ومع استمرار هذه الفوضى دون تدخل، قد يؤدي ذلك إلى تصادمات كارثية تتسبب في تلف الأقمار الصناعية الحالية وتهدد استكشاف الفضاء في المستقبل. لكن فريقاً يابانياً اتخذ خطوة عملاقة نحو مواجهة هذا التحدي وتنظيف المدار من هذه الفوضى.

وأطلقت Astroscale، وهي شركة تركز على إزالة الحطام الفضائي، مهمة ADRAS-J لاختبار تقنيتها من خلال الاقتراب من مرحلة صاروخية مهملة.

وتعني ADRAS-J إزالة الحطام النشط بواسطة Astroscale-Japan  وهذه أول محاولة من نوعها لمركبة فضائية للاقتراب من الحطام الفضائي في مدار أرضي منخفض، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".

وابتكرت Astroscale مركبة فضائية مصممة لالتقاط الحطام الفضائي، ثم توجيهه مرة أخرى إلى الأرض، إما لتحطمه في المحيط، أو احتراقه في الغلاف الجوي.

وفي أحدث اختبار لها، أرسلت الشركة الناشئة مركبة فضائية للالتقاء بمرحلة علوية مهملة من صاروخ ياباني من طراز H-IIA، والذي كان يطفو في المدار منذ عام 2009.

ولم تكن المهمة بسيطة كما كان متوقعاً، حيث إن الاقتراب من حطام فضائي غير متحكم فيه مثل صاروخ H-IIA أصعب بكثير من مجرد الالتحام بأجسام خاضعة للتحكم مثل محطة الفضاء.

وتفتقر هذه الأجسام المعطلة إلى مساعدات الملاحة والاتصالات للالتحام في بيئة الفضاء الصعبة، ومن المثير للاهتمام أن الشركة تمكنت بنجاح من توجيه مركبتها الفضائية إلى مسافة 50 قدماً من مرحلة الصاروخ المهملة هذه.
ولبدء مطاردة صاروخ H-IIA، تم إطلاق المهمة في فبراير (شباط) 2024، وإرسالها إلى مدار قطبي على ارتفاع يتجاوز 350 ميلاً (560 كيلومتراً)، وفي 30 نوفمبر (تشرين الثاني)، أكمل ADRAS-J اقترابه النهائي من مرحلة الصاروخ، حيث وصل إلى مسافة 15 متراً، وقد استخدم الكاميرات والليزر للملاحة قبل التراجع.
وستستكمل مهمة Astroscale التالية، ADRAS-J2، الاقتراب النهائي لمسافة 15 متراً من الصاروخ H-IIA والالتحام به فعلياً، وكانت مهمة ADRAS-J السابقة عبارة عن تشغيل تجريبي وتفتقر إلى المعدات اللازمة للالتحام.
وأكسب اقتراب Astroscale الناجح من مرحلة الصاروخ تمويلاً إضافياً من وكالة الفضاء اليابانية، حيث منحت الشركة 88 مليون دولار لبناء وإطلاق ADRAS-J2.

ومن المتوقع أن تستخدم هذه المهمة الثانية ذراعاً آلية لالتقاط مرحلة الصاروخ H-IIA وإخراجها من المدار، مما يتسبب في احتراقها في الغلاف الجوي للأرض.
ومن المرجح أن تنطلق هذه المهمة لالتقاط مرحلة الصاروخ H-IIA المستهلكة وإخراجها من المدار في عام 2027.
ولا يتوقف طموح Astroscale عند هذا الحد، فهم يطورون تقنيات مختلفة للتعامل مع أنواع مختلفة من الحطام الفضائي، فإن أحد التحديات الرئيسية القادمة هو إخراج قمر صناعي أوروبي من مداره باستخدام لوحة مغناطيسية للاتصال بمركبة فضائية خارجة من المدار.
وإن مدار الأرض مزدحم بأكثر من 2000 مرحلة صاروخية ملقاة و32000 قطعة أخرى من الحطام المعدني أكبر من 4 بوصات، وتعد إزالة هذه الكمية الكبيرة من الحطام مهمة معقدة ومكلفة.
وتكشف توقعات ناسا عن الالتزام المالي الكبير المطلوب لإزالة الحطام الفضائي، والذي يقدر بحوالي 8 ملايين دولار لكل قطعة بمجرد وضع الإجراءات الموحدة، لكن تكلفة التقاعس قد تكون أكبر بكثير، حيث أن خطر الاصطدام بالأقمار الصناعية العاملة يشكل مصدر قلق كبير، لأنه قد يؤدي إلى تعطيل الاتصالات المهمة والملاحة والعمليات العلمية.

مقالات مشابهة

  • «محمد بن راشد للفضاء» يستعد لإطلاق «الاتحاد سات»
  • اليابان تطلق مهمة لتنظيف الفضاء من "الصواريخ الميتة"
  • محمد بن زايد يتبادل التهاني بشهر رمضان مع حكام الإمارات
  • محمد بن زايد يكرم محمد بن راشد ضمن جائزة الإمارات الدولية للقرآن الكريم
  • محمد بن راشد: أخي محمد بن زايد أضاء الله قلبك ونوّر دربك
  • رئيس الدولة يتبادل التهاني بشهر رمضان مع حكام الإمارات
  • محمد بن زايد: جهود محمد بن راشد نبراس يضيء إرث والدنا الشيخ زايد في خدمة الإسلام
  • رئيس الدولة يتبادل التهاني بشهر رمضان مع حكام الإمارات ويعلن مزرعة الشيخ زايد التاريخية في الخوانيج موقعاً وطنياً
  • محمد بن زايد: جهود أخي محمد بن راشد في العناية بكتاب الله نبراس يضيء إرث والدنا
  • محمد بن راشد: مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج يعرفها أهل دبي والإمارات