جنايات الفيوم تقضي ببراءة المتهم بهتك عرض طفله
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قضت اليوم الثلاثاء الموافق 31 يناير، محكمة جنايات الفيوم ببراءة المتهم "عبد الباري شعبان" 40 عاما ويعمل حلاق من التهمة المنسوبة إليه وهي هتك عرض طفلة، تدعي "نهي محمد" التي تبلغ من العمر 12 عامًا.
صدر الحكم برئاسة المستشار حسن دياب وعضوية المستشارين إيهاب سعيد حنا، وأشرف عبد الغفور، وإسلام خليل، وأمانة سر ثروت حكيم، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني.
قالت المحكمة في حيثيات حكمها إنها طبقت صحيح القانون وما ورد بالمادة 458 إجراءات جنائية، وما استقر العمل عليه بأحكام ومبادئ محكمة النقض، مما يصدر من محكمة الأحوال الشخصية والأسرة بحكم نهائي بات هو ملزم ومقيد للمحكمة الجنائية ولا تملك مخالفته.
ونوهت المحكمة إلى أن الثابت في الأوراق، وبعض حضور والدة الطفلة حال كونها وصية على ابنتها. وأقرت بأن المتهم لم يرتكب واقعة الخطف أو الاغتصاب في حق ابنتها بعد أن تأكدت من عدم صحة ما ابلغتها به الشاهدة الأولى.
كانت أجهزة الأمن بمحافظة الفيوم، تلقت بلاغا من ربة منزل تتهم فيه أحد الأشخاص بهتك عرض ابنتها ومواقعتها رغما عنها، وبعد عرض المتهم على النيابة وبسؤاله أكد أنه لم يرتكب هذه الواقعة.
تم إحالة المتهم للمحاكمة في القضية رقم ٥٢٧٩ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز شرطة الشواشنة والمقيدة برقم ٢٤٨٠ لسنة ٢٠٢٣ كلي الفيوم، حيث أكدت الشاهدة الأولى: مريم يونس محمد سيد أحمد- 47 سنة ربة منزل، ومقيمة قصر الجبالي- مركز يوسف الصديق- الفيوم، بأنه وبتاريخ الواقعة وحال جلوسها أمام منزلها المقابل لمحل الواقعة أبصرت المتهم ممسكا بالطفلة المجني عليها نهي محمد دسوقي حسين حال سيرها بالطريق وقام بإدخالها رغما عنها لداخل المحال فقامت بإبلاغ الشاهدة الثانية.
والتي تدعى: زينب على عبد العليم جبيلي، 40 سنة، ربة منزل، وقامت بإبلاغ الشاهدة الثالثة والدة الطفلة وتدعى: عفاف وجية محمود عبد العاطي- 45 سنة، ربة منزل، بأنها وحال تواجدها بالمنزل حضرت إليها الشاهدة الثانية وأبلغتها بقيام المشكو في حقة، عبد الباري شعبان محمد بإدخال نجلتها الطفلة المجني عليها للمحال الخاص به عنوة فقامت، بالطرق علي باب المحال وأخرجت نجلتها آنذاك، وحضرت نجلتها الطفلة وأبلغت والدتها انها وحال سيرها بالطريق فوجئت بقيام المتهم بخطفها بالإكراه لداخل المحال الخاص به (محل حلاقة) وهتك عرضها بالقوة بأن قبلها وكمم فاها محكما الإمساك بها وحسر عنها ملابسها مطرحا أياها أرضا ممسكا بموطن عفتها (ثدييها)، وتحسس جسدها غير مبالي بمقاومتها إلى ان شاهدت الثانية بالطرق علي باب المحال وآنذاك ذعر المشكو في حقة وارتدى ملابسه، وطلب منها ارتداء ملابسها ثم قام بفتح الباب واستطاعت الفرار.
وكشفت تحريات المباحث التي أشرف عليها اللواء حسام أنور مدير مباحث المحافظة وقادها النقيب سيف الدين عادل معاون مباحث مركز شرطة الشواشنة بأن تحرياته توصلت لقيام المتهم بخطف الطفلة المجني عليها بالإكراه بأن قام بالإمساك بها حال سيرها بالطريق وتكميم فاها وإدخالها رغما عنها لداخل المحال الخاص به محل
الواقعة قاصدة إبعادها عن ذويها وقد أقترنت بهذة الجناية جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر هتك عرض الطفلة المجني عليها سالفة الذكر بالقوة والتهديد بأن قام بتجريدها من ملابسها وتقبيلها وملامسة موطن عفتها (ثدييها) قاصدا هتك عرضها.
وخلال التحقيقات وسماع النيابة لأقوال الطفلة المجني عليها "نهي محمد دسوقي حسن- 12 سنة قررت بإنها وحال سيرها بالطريق قام المتهم" عبد الباري شعبان محمد "بالإمساك بذراعيها وتكميم فاها وجذبها عنوة لداخل المحال الخاص به وهتك عرضها بالقوة والتهديد بأن أحكم الإمساك بها وكمم فاها وحسر عنها ملابسها مطرحا أياها أرضا ثم جثم فوقها وقبلها واستطالت يده لموطن عفتها (ثدييها) دون رضاء منها وما أن ان قاومته قام بتهديدها بالإعتداء عليها بموس حلاقة كان متواجدا بداخل صالون الحلاقة دون إحرازه له إلى أن قامت الشاهدة الثانية بالطرق على باب المحال وآنذاك ذعر المشكو في حقة وارتدى ملابسه وطلب منها إرتداء ملابسها
ثم قام بفتح الباب واستطاعت الفرار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة جنايات الفيوم براءة الطفلة المجنی علیها ربة منزل
إقرأ أيضاً:
استئناف الفيوم تخفف الحكم من المؤبد إلى 7 سنوات لشاب قتل والده
قضت محكمة إستئناف الفيوم، اليوم السبت، برئاسة المستشار شريف اسماعيل رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد سعد شوق، وأحمد محمد معوض، وأحمد عابد سعد، وأمانة سر عصام سيد البرجي وسكرتارية تنفيذ صالح الكيلاني، بالسجن 7 سنوات للمتهم عمر ن أ 27 سنة لإتهامه بالتسبب في وفاة والده خلال مشاجرة بينهما، بعدما غيرت المحكمة وصف القضية من القتل العمد الي ضرب أفضي الي موت، وكان سبق وحكمت محكمة الجنايات علي المتهم بالسجن المؤبد لإتهامه بالقتل .
تفاصيل الواقعة
وتعود تفاصيل القضية الي يوليو العام الماضى، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغا بالعثور علي جثة ن أ ع بشقته السكنية بمنطقة المسلة بمدينة الفيوم، وعلي الفور إنتقلت قوة من الشرطة وسيارات الإسعاف الي مكان البلاغ، وتبين أن المتهم غارقا في دمائه، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفي الفيوم العام .
تم تشكيل فريق بحث وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل المجني عليه ويدعي عمر ن أ 27 سنة حيث كانت نشبت خلافات دائمة بينه وبين والده ، ويوم الواقعة وقع خلاف بينهما بسبب عطل بموتور المياه بالمنزل ونشبت مشادة تطورت الي مشاجرة بالأيدي، فقام المتهم بدفع المجني عليه الي الخلف فوقع علي الأرض وأصيب في رأسه إصابة أفضت الي وفاته في الحال، وتم ضبط المتهم وأحالت النيابة الواقعة الي محكمة جنايات الفيوم التي قضت بالسجن المؤبد للمتهم، وقام دفاع المتهم بالإستئناف علي الحكم مطالبا بتعديل وصف القضية من القتل العمد الي ضرب أفضي الي الموت ووافقت المحكمة علي تعديل الوصف وقضت بالسجن 7 سنوات للمتهم.