قوات الاحتياط في الحماية الرئاسية تنظم مسيرا عسكريا إلى الجوبة بمأرب
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
نظمت قوات الاحتياط في قوات الحماية الرئاسية، مسيرا عسكريا من مديرية السوادية بمحافظة البيضاء وصولا إلى مديرية الجوبة بمحافظة مأرب.
وقطعت وحدات من ضباط وجنود قوات الاحتياط التابعة لقوات الحماية الرئاسية والبالغ عددهم 3600 ضابط وجندي مسافة 130 كيلو مترا وصولا إلى مديرية الجوبة.
واستمر المسير العسكري الذي جاء في إطار الاستعداد والجهوزية لخوض أي معارك قادمة مع العدو قرابة 72 ساعة بمعدل ثلاثة أيام.
وأكدت قيادة ألوية الحماية الرئاسية، أن الشعب اليمني لديه قيادة ربانية ومشروع قرآني، وهو قادر على تحمل مسؤولياته بكل وعي وعزيمة في مواجهة التحديات والأخطار، وأن شعب الإيمان والحكمة الذي يحمل قيم الإسلام المحمدي الأصيل، يستحيل عليه السكوت على جرائم الصهاينة والأمريكيين في غزة.
وأشارت في رسالتها إلى أن الموقف الواضح والثابت الذي أطلقه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناصرة فلسطين موضع إجماع وتأييد عند كل اليمنيين، وأن القوات المسلحة في جهوزية تامة تواكب هذا الموقف وتترجمه بالأعمال والمواقف.
وأوضحت ألوية الحماية الرئاسية أنها جزء من القوات المسلّحة اليمنية وتعمل باستمرار على رفع الجاهزية القتالية، لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”.. مؤكدة أن اليمنيين شعب لا يستكين ولا يستسلم أو يرضخ للتهديدات، ولا تجدي معه الضغوط ومنطق القوة والعدو قد جرب ذلك وخبره.
ولفتت إلى أن أمريكا ستظل في عين الشعب اليمني ومن منطلق ثقافته القرآنية مجرّد “قشة”، وقد ثبت ذلك في البحر وفي سواه من الجبهات، وعلى الأمريكي أن يدرك حقيقة أن اليمن لن يعود إلى مربع الهيمنة الأمريكية وهذه ثمرة من نتاج تزوّد الشعب اليمني بالثقافة القرآنية.
واعتبرت نصرة غزة واجبا إنسانيا وأخلاقيا ودينيا ومسؤولية جسيمة لا يمكن أن يتخلى عنها اليمنيون مهما كانت التحديات وهذا هو موقف القيادة والشعب.
وذكرت أنه” وأمام أكبر مظلومية يتعرّض لها أخوتنا في فلسطين نجد أنفسنا أمام أعظم اختبار لإنسانيتنا وتديننا وحتى لهويتنا القومية والإسلامية”.
وجددت قيادة ألوية الحماية الرئاسية، التأكيد على جاهزيتها لتنفيذ كل القرارات التي يتّخذها السيد القائد عبدالملك بدر الدين في أي جبهة، في وجه الغطرسة الأمريكية والصهيونية.
وأضافت” قبل العدوان الأمريكي البريطاني الأخير على بلدنا كنا على ثقة ويقين أن أمريكا هي من تقتلنا وتحاربنا وتحاصرنا خلال تسع سنوات مضت”.
وخاطبت الأشقاء في غزة” قضيتكم محقة ومعركتكم معركة مقدسة ومشرّفة، وثقوا بنصر الله فهو معكم، واليمن بجانبكم في هذه المعركة قيادة وشعباً وكل أحرار الأمة”.
ووجهت قيادة ألوية الحماية الرئاسية، رسالة لكل الجيوش العربية بأن عليها أن تدرك أنه لا قيمة لكل الرتب العسكرية والأوسمة إذا لم تكن الأولوية هي فلسطين والبوصلة هي القدس.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل لـ فلسطين بشأن عدم توقف الاحتلال عن حرب الإبادة
حمّلت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن الفشل في إجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة والتهجير التي تشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت "الخارجية" في بيان، إنه "بعد 443 يوما يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد الشعب الفلسطيني، ويصعّد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوما شرسا على المستشفيات، خاصة كمال عدوان والعودة، على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية".
وأضافت أن ما يجري في قطاع غزة "استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب".
وحمّلت الوزارة، مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في الوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وطالبته بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها.
وأشارت إلى أنها تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعبنا.