أكد رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بمصر، كريستيان بيرجر، على أهمية معالجة مياه الصرف الصحي في مصر، مشيراً إلى دعم الاتحاد الأوروبي لهذا القطاع بقيمة تصل إلى نصف مليار يورو خلال العشر سنوات الماضية.

وأعلن بيرجر أن الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً لمئة محطة معالجة مياه في مصر، مشيراً إلى استعداد الاتحاد لتقديم المزيد من الدعم، نظراً للأهمية الكبيرة التي يوليها لقطاع المياه.

وفي إطار جولة تفقدية لمشروعات المياه والصرف الصحي في محافظتي الإسكندرية وكفر الشيخ، بدأ برنامج الجولة بزيارة ميدانية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بغرب الإسكندرية، والتقى بيرجر محافظ الإسكندرية لمناقشة تفاصيل المشاريع.

وأعرب المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، عن تقديره للعلاقات الوطيدة بين الشركة والاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أهمية التعاون في مناطق الدلتا وصعيد مصر والإسكندرية.

وأكد، على أن الاستثمار في قطاع المياه ساهم في إنشاء البنية التحتية، وخلق فرص عمل جديدة، مشيراً إلى الجهود المبذولة لتحسين البيئة ودعم التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.

وأشار رئيس القابضة، إلى أهمية تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي للتنبؤ بتأثيرات التغيرات المناخية ومعالجة الصرف الصناعي، خاصةً في الإسكندرية وأهمية التركيز على حلول بيئية للمحافظة على البيئة في منطقة المتوسط.

وفي إطار زيارتهم، قام رئيس الوفد الاتحاد الأوروبي والسفراء الأوروبيين بتدشين حوار الاتحاد الأوروبي مع القطاع الخاص ورجال الأعمال المحليين في مدينة الإسكندرية. كما شاركوا في حوار "مصر للمياه" مع رواد الأعمال الشبان وسفراء المياه الشبان، تعزيزاً للتواصل وتبادل الأفكار حول استدامة وتطوير قطاع المياه في مصر.

تأتي هذه الجهود في إطار مشروع توسعة شبكة مياه الصرف بغرب الإسكندرية، الذي يهدف إلى زيادة القدرة وتحسين مستوى المعالجة في المحطات القائمة، ودعم القدرة على التكيف في الحضر، وتعزيز الأنشطة الداعمة للمناخ، ومن المقرر أن يتم تمويل هذا المشروع بقرض طويل الأجل من بنك الاستثمار الأوروبي ومنحة استثمار من الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى استثمارات محلية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الصرف الصحي المهندس ممدوح رسلان معالجة مياه الصرف الصحي الاتحاد الأوروبی الصرف الصحی میاه الصرف فی مصر

إقرأ أيضاً:

عاجل - الاتحاد الأوروبي يدعم مصر بمليار يورو.. شراكة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد والتحول الأخضر

في إطار الشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، أعلن الاتحاد، اليوم الجمعة، عن صرف قرض ميسر بقيمة مليار يورو (ما يعادل 53 مليار جنيه مصري)، بهدف تعزيز قدرة الحكومة المصرية على الاستمرار في تقديم الخدمات الأساسية للسكان وخلق مساحة مالية أوسع لدعم الاقتصاد الوطني.

تفاصيل الشراكة الإستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبيإطار الاتفاقية ومراحل التنفيذ

القرض الجديد يأتي ضمن حزمة شاملة تم الاتفاق عليها خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى مصر في مارس 2024، حيث وُقعت شراكة إستراتيجية تضمنت حزمة قروض مالية كلية بقيمة إجمالية تصل إلى 5 مليارات يورو (265 مليار جنيه مصري).

أهداف الحزمة المالية

تتضمن الحزمة تعزيز المؤشرات الاقتصادية الكلية، تحسين بيئة الأعمال، خلق فرص عمل جديدة، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر. الشريحة الأولى، بقيمة مليار يورو، تم توقيعها في يونيو 2024 خلال مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي.

مصر تستوفي متطلبات الشريحة الأولى

خلال الأشهر الستة الماضية، استوفت مصر كافة المتطلبات الخاصة بالقرض الأول، ما يعكس التزام الحكومة بالإصلاحات الاقتصادية، وتحقيق معايير الشفافية، ودعم السياسات الخضراء.

وقالت السفيرة أنجلينا أيخهورست، الممثلة الدائمة للاتحاد الأوروبي في مصر، إن القرض يعكس الشراكة الإستراتيجية الناجحة التي تسعى لتعزيز التعاون بين الطرفين في جميع المجالات ذات الأولوية المشتركة.

أهداف القرض: دعم الاقتصاد والتنمية المستدامةخلق فرص العمل وتحفيز بيئة الأعمال

أكد البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي أن القرض سيدعم إصلاحات بيئة الأعمال في مصر، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية.

تعزيز التحول الأخضر

القرض يستهدف أيضًا تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، من خلال تمويل مشروعات الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، في إطار رؤية مصر 2030.

تصريحات الاتحاد الأوروبي حول التعاون مع مصر

صرّحت السفيرة أنجلينا أيخهورست بأن التعاون المصري الأوروبي أصبح أكثر قوة وتكاملًا. وأضافت أن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تقديم الدعم اللازم لمصر من أجل تحقيق اقتصاد أكثر استدامة ومرونة، مؤكدة أن القرض الحالي يمثل بداية لمزيد من التعاون على المدى الطويل.

وقالت: "الاتحاد الأوروبي ومصر شريكان حقيقيان يعملان لتحقيق مستقبل أفضل لكلتا الجهتين على ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

مستقبل الشراكة الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي

تؤكد هذه الحزمة المالية تعزيز مكانة مصر كشريك إستراتيجي للاتحاد الأوروبي في المنطقة، وتركز على الأولويات المشتركة مثل مكافحة التغير المناخي، تحسين جودة الحياة، وزيادة القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.

الاتحاد الأوروبي يسعى للاستمرار في دعم مصر عبر مزيد من القروض والاستثمارات في القطاعات الحيوية، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

مقالات مشابهة

  • في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية.. الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم «مليار يورو»  إلى مصر
  • الاتحاد الاوروبي يمول دولة عربية بقيمة مليار يورو
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم مليار يورو دعما لمصر
  • عاجل - الاتحاد الأوروبي يدعم مصر بمليار يورو.. شراكة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد والتحول الأخضر
  • الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو إضافية لوكالة الأونروا
  • الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لـ أونروا
  • وزير الري: تعاون متميز بين مصر والاتحاد الأوروبي بمجال المياه
  • وزير الري: تعاون متميز بين مصر والاتحاد الأوروبي فى مجال المياه
  • رئيس مياه الإسكندرية يجوب غرب المدينة لمتابعة جودة خدمات المياه
  • توقعات بسقوط أمطار غزيرة على الإسكندرية.. و«الصرف الصحي» تعلن الطوارئ