قبل ساعات من غلق القيد.. نجم الزمالك ينتقل إلى فيوتشر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أعلن الإعلامي أحمد شوبير، انتقال عمرو السيسي نجم الزمالك إلى فيوتشر.
وكتب شوبير، من خلال حسابه الشخصي على “فيس بوك”: "رسميا.. فيوتشر يعلن تعاقده مع اللاعب عمرو السيسي قادما من الزمالك".
وأتم نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، عدة صفقات خلال الميركاتو الشتوي الجاري، أبرزها عبد الله السعيد نجم نادي بيراميدز.
ويوجد السعيد حاليا داخل نادي الزمالك؛ لحسم جميع بنود التعاقد، والذي سيعلن عنه مجلس القلعة البيضاء رسميا خلال ساعات، عقب غلق باب القيد، في العاشرة من مساء اليوم.
ويسارع مجلس حسين لبيب، في الوقت؛ لتسجيل جميع صفقات فترة الانتقالات الحالية، بعد إنهاء أزمة القيد، الذي جرى إيقافه من الفيفا؛ بسبب الديون المتراكمة على النادي بشأن قضايا مختلفة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ليلة رمضانية تطوي الخلاف.. مرتضى منصور وأحمد شوبير يتصالحان| تفاصيل ما حدث
في مشهد لم يكن متوقعًا بعد سنوات من التوتر والتصعيد، طوى كل من مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، وأحمد شوبير، حارس مرمى الأهلي الأسبق والإعلامي الحالي، صفحة الخلافات التي استمرت بينهما لسنوات.
وجاءت المصالحة بعد مبادرة من شوبير، حيث تقدم لمصافحة مرتضى منصور خلال لقاء جمعهما، ليقابلها الأخير بترحيب واضح وإعلان رسمي عن انتهاء القطيعة.
شهدت العلاقة بين الثنائي توترًا حادًا امتد لسنوات، خاصة خلال فترة رئاسة مرتضى منصور لنادي الزمالك ، حيث تبادل الطرفان التصريحات النارية والتراشق الإعلامي، ما جعل علاقتهما واحدة من أبرز الخلافات في الوسط الرياضي المصري.
جاءت لحظة إنهاء القطيعة خلال حفل سحور، حيث تقدم أحمد شوبير تجاه مرتضى منصور ومدّ يده مصافحًا إياه، وهو ما قوبل بابتسامة وترحيب من الأخير، في خطوة أنهت سنوات من الصدام.
ولم يكتفِ الطرفان بالمصافحة فحسب، بل تبادلا الحديث والمزاح، في مشهد أكد أن صفحة الخلافات قد طُويت تمامًا، ورغبة الطرفين في تجاوز الماضي.
وعلّق مرتضى منصور على المصالحة قائلًا: "لا توجد لدي أي مشكلة مع أحمد شوبير، والخلافات انتهت بمجرد المصافحة"، في إشارة إلى أن الأمور قد عادت إلى طبيعتها.
طي صفحة الماضي وبداية جديدة؟بهذا اللقاء والمصافحة، طوى منصور وشوبير صفحة الخلافات الطويلة، مؤكدين أن الخلافات حتى وإن طالت، يمكن أن تنتهي بموقف إنساني بسيط.
مصالحة الثنائي تعكس درسًا مهمًا في الوسط الرياضي والإعلامي، بأن المنافسة لا تعني القطيعة، وأن الحوار قد يكون دائمًا الحل الأفضل لإنهاء الخلافات.
يبقى السؤال: هل ستدوم هذه الهدنة طويلًا، أم أن الساحة الرياضية ستشهد فصولًا جديدة من الجدل بينهما في المستقبل؟ الأيام وحدها ستكشف الإجابة.