وزير الاتصالات يشارك فى ورشة عمل حول فرص التعاون المستقبلية بين مصر والمجر بالتكنولوجيا البازغة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
شارك الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال زيارته لدولة المجر فى ورشة عمل نظمتها وزارة الاقتصاد الوطنى المجرية بالتعاون مع جامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد بحضور السيد/ محمد الشناوى سفير مصر لدى المجر. حيث تناولت ورشة العمل النظام الإيكولوجى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بدولة المجر، وفرص التعاون المقترحة بين مصر والمجر فى مجال التكنولوجيات البازغة.
وتضمنت الورشة تسليط الضوء على عدد من التكنولوجيات البازغة وهى الذكاء الاصطناعى، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والصحة الرقمية، وتكنولوجيا السيارات، وتصنيع الطائرات بدون طيار.
وخلال ورشة العمل؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت أهمية التعاون فى تطوير التكنولوجيات البازغة وتبنى استخداماتها لتحقيق التنمية ؛ مشيرا إلى أبرز ما حققته مصر فى مجال الذكاء الاصطناعى فى إطار تنفيذ المرحلة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى والعمل المستمر فى اعداد المرحلة الثانية من الاستراتيجية، لافتا إلى أنه تم إطلاق الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسؤول، كما تم إنشاء مركز الابتكار التطبيقى منذ 4 سنوات لتطوير حلول تكنولوجية باستخدام التقنيات الناشئة خاصة الذكاء الاصطناعى حيث يركز المركز حاليا فى عمله على مجالات الرعاية الصحية، ومعالجة اللغات الطبيعية والمعلومات الجغرافية المكانية ؛ معربا عن تطلعه إلى تحقيق التعاون بين مركز الابتكار التطبيقى و المختبر الوطنى للذكاء الاصطناعى بالمجر، فى استخدام الذكاء الاصطناعى بالقطاعات الحيوية مثل الصحة والزراعة، بالإضافة إلى التعاون فى المحافل الدولية بشأن إدارة التكنولوجيات الجديدة والناشئة، وبحث إمكانية التوائم فى المواقف فى النقاشات المطروحة خلال المنتديات الدولية بشأن حوكمة الذكاء الاصطناعي.
كما أوضح الدكتور/ عمرو طلعت الجهود المبذولة لتعزيز قدرات مصر فى مجال تصميم الإلكترونيات وتطوير الأنظمة المدمجة فى ضوء العديد من المزايا التنافسية التى تحظى بها مصر فى هذا المجال.
هذا وتعنى وزارة الاقتصاد الوطنى بتحقيق التحول الرقمى بدولة المجر وترتكز فى منهجية عملها على إقامة تحالفات بالشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص والمجتمع الأكاديمى بهدف تطوير التكنولوجيات البازغة ونشر استخدامها.
حضر ورشة العمل، السيد/ زابولكس سزولنوكى نائب سكرتير الدولة للتكنولوجيا بوزارة التنمية الاقتصادية المجرية، والمهندسة/ شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس/ حازم نبيل نائب الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات لتأمين المعاملات الإلكترونية. والدكتور/ حسن شرف عميد كلية الهندسة الكهربائية والمعلوماتية بجامعة بودابست للتكنولوجيا والاقتصاد .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعى
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يبحث التعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم في الذكاء الاصطناعي
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ والدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
الوزير يرحب بالضيوفرحب وزير الأوقاف في البداية بالوفد، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، كما أكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
فرص التعاون المستقبليكما ناقش الجانبان فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
ومن جانبه، أعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، آملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
وتفقد وزير الأوقاف والضيوف الكرام مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله.
حضر اللقاء الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.