تعين اليمنية ايمان حُميد سفيرا للنوايا الحسنة..تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
اعلنت اللجنة الدولية لحقوق الانسان ( صندوق الاغاثة الاستئماني ) تعيين الناشطة اليمنية ايمان حُميد سفيرا للنوايا الحسنة.
وإيمان حُميد هي مؤسس ورئيس مركز إنصاف للدفاع عن الحريات والأقليات، اشتغلت في مجال المناصرة للأقليات الدينية والعرقية في اليمن منذ العام 2017، مؤلفة مشاركة في كتاب الأقليات في اليمن الواقع والتحديات، ترأست من قبل عدة أنشطة متعلقة بدعم التنمية في اليمن، منها منظمة شباب.
كما تعمل ايمان حُميد من خلال شبكة علاقتها المحلية والدولية على دعم الأقليات والفئات الضعيفة في اليمن وحماية حقها في الحياة والمشاركة السياسية والعبادة والتعبير. وسفراء النوايا الحسنة هم مجموعة من الشخصيات العامة الأكثر تأثيراً وشهرة والذين يوفرون الدعم للجنة الدولية لحقوق الانسان في كل ركن من أركان العالم ، ويسخرون نفوذهم خدمة لقضايا حقوق الانسان والأشخاص الذين تعنى بهم اللجنة الدولية ويظهرون تفانياً لا مثيل له.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو الدولية تحذر من ''عواقب انسانية وخيمة'' سيتضرر منها ملايين المدنيين في اليمن
حذّرت منظمة العفو الدولية، اليوم الخميس، من أن خفض المساعدات الأميركية لليمن، بالتزامن مع الضربات العسكرية التي تنفذها واشنطن ضد جماعة الحوثيين، قد يؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة تطال ملايين المدنيين، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً.
وأشارت المنظمة إلى أن أكثر من نصف سكان اليمن يعتمدون على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة، موضحة أن الولايات المتحدة كانت لسنوات “أكبر مانح إنساني لليمن”، حيث قدمت دعمًا بنحو 768 مليون دولار خلال العام 2024 فقط.
وأكدت العفو الدولية أن تقليص المساعدات أدى بالفعل إلى تعليق خدمات إغاثية حيوية، تشمل علاج سوء التغذية للأطفال والنساء الحوامل، وتوفير الملاجئ الآمنة للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، إضافة إلى إغلاق عشرات المراكز التي كانت تقدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية.
وفي تصريح لها قالت ديالا حيدر، الباحثة المتخصصة في شؤون اليمن بالمنظمة:" بان التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأميركية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر هشاشة، وبينهم النساء والأطفال والنازحون”.
وأضافت: “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات، يفاقم الكارثة الإنسانية في بلد يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء سنوات من الصراع المستمر”.
ونقلت المنظمة عن عاملين في المجال الإنساني قولهم إن خفض التمويل أجبرهم على اتخاذ قرارات مصيرية في ظل غياب المعلومات والدعم، وسط شكاوى من غياب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن الميدان بعد إلغاء أكثر من 83% من برامجها في اليمن.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد فرض في يناير الماضي تجميداً للمساعدات الخارجية، لحين مراجعة شاملة، وهو ما انعكس بشكل حاد على جهود الإغاثة الإنسانية في اليمن.
وشددت منظمة العفو الدولية على ضرورة أن تضمن الولايات المتحدة عدم تأثير الإجراءات السياسية والعسكرية على العمليات الإنسانية، خاصة أن غالبية المحتاجين للمساعدات يعيشون في مناطق سيطرة الحوثيين شمال البلاد.