الخارجية السودانية توضح حول معلومات “مغلوطة” عن توثيق الشهادات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أصدرت وزارة الخارجية السودانية، بيانا نفت فيه ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، عن معلومات وصفتها بالمغلوطة لكاتب مجهول حول إجراءات التوثيق بمكتب وزارة الخارجية ببورتسودان، تضمنت اتهامات لا أساس لها من الصحة بالفساد للعاملين في تقديم الخدمة.
وقالت في بيان صحفي، إنه في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة في البلاد، افتتحت وزارة الخارجية مكتبين للتوثيق بمدينتي بورتسودان وود مدني، إلى جانب نافذة بسفارة السودان بالقاهرة، وذلك لتسهيل الحصول على الخدمة للمحتاجين إليها.
وأشارت إلى انه بسبب عدوان المليشيا الإرهابية على مدني، توقف العمل بالمكتب هناك. وأدي ذلك لتضاعف عدد طالبي الخدمة بمكتب بورتسودان، دون أن تقابله زيادة في عدد العاملين بالمكتب، إذ أن ذلك يتطلب إجراءات إدارية ومالية ليست بيد وزارة الخارجية وحدها لمشاركة منسوبي جهات حكومية أخرى في العملية. ولأن تبعات الحرب فرضت ان تكون مكاتب الوزارات ببورتسودان بعدد محدد من العاملين لا يمكن تجاوزه.
وأضاف البيان “تتضمن الدورة التوثيقية فحص المستندات أولا فالتسجيل، ثم سداد الرسوم وأخيرا الختم. وبما أن أي مراجع يحمل في الغالب عددا من المستندات لتوثيقها، فلا صحة لما ذكر أن التوثيق يستغرق خمس دقائق فقط”.
وتابعت “اقتضى العدد الكبير للمراجعين أن يتم التسجيل قبل يوم من التوثيق، وتنظيم الدخول لأن المكان لا يسع لأكثر من ١٥٠شخصا. ويبدأ التسجيل في الخامسة إلى الثامنة والنصف صباحا، لا الواحدة صباحا، كما زعم، دون تحديد حد أقصى لعدد المسجلين.
وأكدت الخارجية أن نافذة التوثيق تفتح الساعة الثامنة صباحا بدوام متواصل إلى الساعة الثالثة والنصف بدون توقف، حتى لتناول الطعام. ويتم التوثيق لأكثر من ٦٠٠ مراجع يوميا بمتوسط ٦ مستندات.
وأضافت بما ان وزارة الخارجية هي آخر حلقة في سلسلة توثيق المستندات، فإن عدد طالبي التوثيق عندها يمثل مجموع مراجعي جهات التوثيق الأخرى. وبعض المراجعين يسجلون لدى إدارة التوثيق بوزارة الخارجية ، قبل توثيق مستنداتهم عند المؤسسات الأخرى، والذي يتطلب وقتا بطبيعة الحال، مما يؤدي أحيانا لفقدانهم اسبقيتهم في قائمة الَمسجلين، ومن ثم يحدث التأخير والتكدس.
وتابع البيان “إذا كان هناك من يعرضون تسريع خدمات التوثيق مقابل مبالغ مالية، فواجب المواطنين التبليغ عنهم، إذ انه تكسب غير مشروع. ومن شأن التزام الجميع بالنظام واحترام أسبقية التسجيل والحضور في الوقت المحدد انسياب الإجراءات بسرعة دون اللجوء إلى مثل هذه الأساليب.
وقالت الوزارة إنها رصدت جهات معنية من قبل بعض ضعاف النفوس، من غير العاملين بوزارة الخارجية، يوهمون طالبي التوثيق، باستطاعتهم تسريع الإجراءات بمقابل مالي حتى في الظروف العادية. علما بان إدارة التوثيق لديها استعداد لمعالجة الحالات الطارئة ومستندات المسافرين حتى بعد الساعة الرابعة مساءا.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وضع شطر من منفذ الطريق السيّار ميناء “جن جن- قاوس” في الخدمة قريبا
يرتقب أن يتم دخول حيز الخدمة جزء من منفذ الطريق السيار “شرق- غرب”. يربط بين ميناء جن جن وقاوس بولاية جيجل.
وحسبما أفاد به اليوم الأربعاء مدير المشروع بلعدوي رشيق في تصريح “لوأج”. أن هذا الشطر من المنفذ المزمع وضعه حيز الخدمة يمتد على مسافة 13 كلم ويربط ما بين ميناء جن جن وبلدية قاوس.
وأشار، أن طول منفذ الطريق السيار في شطره العابر لولاية جيجل يبلغ 45 كلم. ووصلت نسبة أشغاله 58 بالمائة فيما يخص إنجاز الطريق. فيما بلغت أشغال إنجاز النفق بهذا الشطر 64 بالمائة.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع منفذ الطريق السيار “شرق- غرب” يمتد على طول 110 كلم. ويقطع ثلاث ولايات هي جيجل “45 كلم” وميلة “15 كلم” وسطيف “50 كلم”.