متابعات- تاق برس- أصدرت وزارة الخارجية السودانية، بيانا نفت فيه ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، عن معلومات وصفتها بالمغلوطة لكاتب مجهول حول إجراءات التوثيق بمكتب وزارة الخارجية ببورتسودان، تضمنت اتهامات لا أساس لها من الصحة بالفساد للعاملين في تقديم الخدمة.

وقالت في بيان صحفي، إنه في ظل الأوضاع الاستثنائية الراهنة في البلاد،  افتتحت وزارة الخارجية مكتبين للتوثيق بمدينتي بورتسودان وود مدني، إلى جانب نافذة بسفارة السودان بالقاهرة، وذلك لتسهيل الحصول على الخدمة للمحتاجين إليها.

وكانت الوزارة أولى المؤسسات الحكومية التي باشرت تقديم هذه الخدمة للجمهور بعد اندلاع الحرب. ويبذل العاملون فيها جهودا جبارة، لا ينتظرون شكرا عليها، للقيام بواجبهم في ظل ظروف غير مواتية بسبب قلة عددهم.

وأشارت إلى انه بسبب عدوان المليشيا الإرهابية على مدني، توقف العمل بالمكتب هناك. وأدي ذلك لتضاعف عدد طالبي الخدمة بمكتب بورتسودان، دون أن تقابله زيادة في عدد العاملين بالمكتب، إذ أن ذلك يتطلب إجراءات إدارية ومالية ليست بيد وزارة الخارجية وحدها  لمشاركة منسوبي جهات حكومية أخرى في العملية. ولأن تبعات الحرب فرضت ان تكون مكاتب الوزارات ببورتسودان بعدد محدد من العاملين لا يمكن تجاوزه.

وأضاف البيان “تتضمن الدورة التوثيقية فحص المستندات أولا فالتسجيل،  ثم سداد الرسوم وأخيرا الختم. وبما أن أي مراجع يحمل في الغالب عددا من المستندات لتوثيقها،  فلا صحة لما ذكر أن التوثيق يستغرق خمس دقائق فقط”.

وتابعت “اقتضى العدد الكبير للمراجعين أن يتم التسجيل قبل يوم من التوثيق، وتنظيم الدخول لأن المكان لا يسع لأكثر من     ١٥٠شخصا. ويبدأ التسجيل  في الخامسة إلى الثامنة والنصف صباحا، لا الواحدة صباحا،  كما زعم، دون تحديد حد أقصى لعدد المسجلين.

وأكدت الخارجية أن نافذة التوثيق تفتح الساعة الثامنة صباحا بدوام متواصل إلى الساعة الثالثة والنصف بدون توقف، حتى لتناول الطعام. ويتم التوثيق لأكثر من ٦٠٠ مراجع يوميا بمتوسط ٦ مستندات.

وأضافت بما ان وزارة الخارجية هي آخر حلقة في سلسلة توثيق المستندات، فإن عدد طالبي التوثيق عندها يمثل مجموع مراجعي جهات التوثيق الأخرى. وبعض المراجعين يسجلون لدى إدارة التوثيق بوزارة الخارجية ، قبل توثيق مستنداتهم عند المؤسسات الأخرى، والذي يتطلب وقتا بطبيعة الحال،  مما يؤدي  أحيانا لفقدانهم اسبقيتهم في قائمة الَمسجلين، ومن ثم يحدث التأخير والتكدس.

وتابع البيان “إذا كان هناك من يعرضون تسريع خدمات التوثيق مقابل مبالغ مالية، فواجب المواطنين التبليغ عنهم، إذ انه تكسب غير مشروع. ومن شأن التزام الجميع بالنظام واحترام أسبقية التسجيل والحضور في الوقت المحدد  انسياب الإجراءات بسرعة دون اللجوء إلى مثل هذه الأساليب.

وقالت الوزارة إنها رصدت جهات معنية من قبل بعض ضعاف النفوس، من غير العاملين بوزارة الخارجية،  يوهمون طالبي التوثيق، باستطاعتهم تسريع الإجراءات بمقابل مالي حتى في الظروف العادية. علما بان إدارة التوثيق لديها استعداد لمعالجة الحالات الطارئة ومستندات المسافرين  حتى بعد الساعة الرابعة مساءا.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تفعّل اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص

فعلت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص بالتعاون والشراكة مع هيئة حقوق الإنسان تحت شعار: (لن نتخلى عن أي طفل)، من منطلق مسؤوليتها في حماية العاملين ورفع مستوى امتثال المنشآت بأنظمة سوق العمل.

وأنشئت الوزارة إدارة تُعنى بمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص, حيث تقوم بدراسة جميع الحالات الواردة لها، والتعامل معها بسريّة وإحالتها إلى الجهات المختصة، كما أصدرت نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، والانضمام إلى الاتفاقيات والبروتوكولات التي تُعنى بمكافحة تلك الجرائم، من خلال لجنة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص بهيئة حقوق الإنسان، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية الأخرى، إضافة إلى قيام الوزارة بتنظيم ورش عمل تدريبية استهدفت تأهيل منسوبي الوزارة من فئة المراقبين ومراكز الاتصال، والمراقبين الميدانيين، وأصحاب العمل والعاملين، ودور الإيواء على مكافحة الاتجار بالأشخاص والعمل القسري، وذلك بغرض حماية العاملين وتوفير بيئة عمل آمنة لهم.

وسنّت وزارة الموارد البشرية العديد من التشريعات والسياسات لحماية العاملين وأصحاب العمل من الممارسات غير النظامية والتوعية بحقوقهم التعاقدية، فيما أطلقت العديد من البرامج الداعمة لمكافحتها، منها مبادرة (تحسين العلاقة التعاقدية) الهادفة إلى تحسين العلاقة التعاقدية بين العاملين وأصحاب العمل، وكذلك برنامج (توثيق العقود)، وبرنامج (حماية الأجور)، وكذلك برنامج (ودّي) لتسوية الخلافات العماليّة, منظمةً العديد من الحملات للتوعية والتثقيف بعواقب الجريمة وحقوق وواجبات العاملين في المنشآت والعاملين من الخدمة المنزلية، وذلك بالتعاون مع الغرف التجارية ومنشآت القطاع الخاص في كافة مناطق المملكة.

وعلى صعيد العمليات الرقابية، واصلت الوزارة جهودها بتنظيم العديد من الحملات للفحص الاستباقي على حالات الاشتباه بالاتجار بالأشخاص بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة ضمن الحملة الوطنية المشتركة لمكافحة الاتجار بالأشخاص.

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 30 يوليو من كل عام يومًا عالمياً لمناهضة الاتجار بالأشخاص، والتوعية بمعاناة الضحايا وتعزيز حقوقهم وحمايتهم، كما أولت المملكة أهمية كبيرة في مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، من خلال التعاون على مختلف المستويات الوطنية والإقليمية والدولية ومكافحة هذه الجريمة العابرة للحدود؛ بتفعيل وتنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسة وهي: (الوقاية، الحماية والمساعدة، الملاحقة القضائية والتعاون الوطني والإقليمي والدولي).

مقالات مشابهة

  • مصرف ليبيا المركزي يعلن عن إطلاق خدمة “LYPAY” للدفع الفوري
  • شاهد بالفيديو.. العروس السودانية الحسناء التي اكتسحت السوشيال ميديا تخطف الأضواء في ليلة زفافها وتمنح عريسها أجمال “شبال”
  • تركيا.. العثور على “رأس زيوس” في أيدين
  • مفاجأة بعد 46 ثانية.. ملاكمة توضح سبب انسحابها أمام الجزائرية إيمان خليف “المثيرة للجدل”!
  • تفعيل اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص
  • حكومة السودان “تقبل بشروط” الدعوة لمحادثات في جنيف
  • واشنطن تعزز توصيتها ب”عدم السفر” إلى لبنان بسبب “التوترات المتزايدة”
  • وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية تفعّل اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص
  • الكرملين: اغتيال هنية من شأنه أن “يزعزع استقرار” المنطقة إلى حد كبير
  • “الخارجية” للعُمانيين في لبنان: ندعوكم للعودة