الرئيس الإيراني في شرق أفريقيا.. بداية جديدة أم بحثاً عن أصدقاء؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن الرئيس الإيراني في شرق أفريقيا بداية جديدة أم بحثاً عن أصدقاء؟، يمن مونيتور وحدة الترجمة ترجمة خاصة قام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأسبوع الماضي بزيارة ثلاث دول في شرق أفريقيا تعتبر قريبة من .،بحسب ما نشر يمن مونيتور، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئيس الإيراني في شرق أفريقيا.
يمن مونيتور/ وحدة الترجمة/ ترجمة خاصة
قام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأسبوع الماضي بزيارة ثلاث دول في شرق أفريقيا تعتبر قريبة من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، وبعيدة عن المعسكر الشرقي أبان الحرب الباردة.
وقال مركز “صوفان” الأمني والمخابراتي الأمريكي في تحليل نشر يوم الثلاثاء ونقله “يمن مونيتور” إلى العربية، إن الدول الثلاث التي تمت زيارتها – كينيا وأوغندا وزيمبابوي – تريد بشكل عام تجنب التورط في الانقسامات الجيوسياسية الرئيسية مثل الحرب في أوكرانيا، حيث تتحالف إيران مع روسيا.
فيما سعت زيارة رئيسي إلى تخفيف عزلة إيران الاقتصادية والسياسية المتزايدة عن أوروبا وآثار العقوبات الاقتصادية التي تقودها الولايات المتحدة.
وسعى رئيسي إلى التواصل مع مضيفيه من خلال التأكيد على وجهات النظر المشتركة حول القضايا الاجتماعية، بما في ذلك تلك التي يختلف فيها بعض قادة شرق إفريقيا بشدة مع الغرب.
كما يسعى القادة الإيرانيون إلى توسيع العلاقات التجارية مع شرق أفريقيا وربما الالتفاف على العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة.
ووصفت وسائل الإعلام الإيرانية الرحلة إلى شرق أفريقيا بأنها تدشن “بداية جديدة” في العلاقات مع أفريقيا. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس إيراني منذ زيارة الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد عام 2013.
وقال مركز صوفان: يجب النظر إلى الزيارة في سياق عزلة إيران الدبلوماسية المتزايدة والضغط الاقتصادي المتصاعد على أيدي الولايات المتحدة وحلفائها في أوروبا، لا سيما بسبب دعمها المادي لحرب روسيا ضد أوكرانيا. في أواخر حزيران/يونيو، عانت إيران من انتكاسة كبيرة عندما أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيبقي على عقوباته على برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، والتي كان من المقرر أن تنتهي في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي رافق الاتفاق النووي الإيراني متعدد الأطراف لعام 2015.
استند قرار الاتحاد الأوروبي إلى: استخدام روسيا للطائرات الإيرانية بدون طيار في أوكرانيا. واحتمال قيام إيران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا؛ والتصعيد النووي الإيراني، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم إلى مستويات تقترب من درجة نقاء 90٪ المطلوبة للتأهل ك “درجة صنع الأسلحة”.
وعلى الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين وصفوا الزيارة إلى شرق أفريقيا بأنها تهدف في المقام الأول إلى تعزيز العلاقات التجارية، إلا أن رئيسي أشار إلى أن أهدافه كانت بناء تحالفات جديدة لممارسة النفوذ ضد الضغط الاقتصادي والدبلوماسي المتزايد على إيران من الولايات المتحدة وأوروبا.
وكينيا وأوغندا شريكان للولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب ضد الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية. ومع ذلك، فقد تم استهداف أعضاء ومؤسسات الحكومات الثلاث – زيمبابوي على وجه الخصوص – بالعقوبات الأمريكية بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان والفساد والعنف المرتبط بالانتخابات. في حين أن كينيا لم تخضع لمثل هذه العقوبات، فقد تم مؤخرا معاقبة المسؤولين الأوغنديين بسبب تشريع مكافحة المثلية الجنسية في البلاد. يتردد صدى الاستياء من العقوبات الأمريكية بقوة في إيران، وكذلك في البلدان التي زارها رئيسي.
فيما يتعلق بالحرب الروسية ضد أوكرانيا، والتي تدعم فيها إيران ماديا المجهود الحربي الروسي، امتنعت زيمبابوي وأوغندا عن التصويت الرئيسي للجمعية العامة للأمم المتحدة في مارس/آذار 2022 لإدانة الغزو الر
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة یمن مونیتور
إقرأ أيضاً:
السيسي: المباحثات مع الرئيس الإستوني تطرقت لسبل تعزيز التعاون الثلاثي في أفريقيا
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن المباحثات التي أجراها اليوم مع الرئيس الإستوني أكدت توافق الرؤى بين مصر حول أهمية تكثيف العمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصداقين.
وتابع السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإستواني بقصر الإتحادية، نقلته قناة اكسترا نيوز، اليوم الأربعاء،: "فضلًا عن رغبتنا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية"، موضحًا أن هذا الأمر الذي يعكس حرص الرئيس الإستوني على اصطحاب وفد من رجال الأعمال من إستونيا والمستثمرين لاستشراف فرص التعاون في مجالات الطاقة والتعدين والتعليم والصناعات الغذائية.
وشدد على أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قطاعات تحظى فيه استوانيا بخبرات متميزة، مؤكدًا أنه كان هناك توافق أيضًا خلال المباحثات اليوم على أعمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين لإعطاء الدفعة للعلاقات في كافة المجالات، ولبحث مجالات التعاون المتعددة، ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى، وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى أفريقيا، بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.