مصر تبلغ واشنطن ضرورة التراجع عن تعليق دعم الأونروا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أبلغ وزير الخارجية المصري سامح شكري،اليوم الاربعاء 31 يناير 2024، مبعوثا أمريكيا، بضرورة تراجع واشنطن عن تعليق دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ، وتنفيذ إسرائيل تدابير محكمة العدل الدولية بشأن قطاع غزة .
جاء ذلك خلال لقاء الوزير المصري، السفير ديفيد ساترفيلد المبعوث الأمريكي الخاص للشئون الإنسانية في الشرق الأوسط بالقاهرة، وفق بيان للخارجية المصرية.
وقالت الخارجية إن الجانبين تناولا "الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، وحجم المعاناة المتفاقمة التي يعيشها الفلسطينيون يومياً، والتدمير الذي لحق بالبنية التحتية والمنظومة الخدمية والمستشفيات في القطاع".
وأطلع المبعوث الأمريكي، الوزير المصري على "نتائج الاتصالات والتحركات التي يقوم بها الجانب الأمريكي، لدعم إنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة"، وفق المصدر نفسه.
وبدوره، طالب الوزير المصري، خلال اللقاء "الجانب الأمريكي والدول المانحة التي علقت مساهماتها لوكالة "أونروا"، بالعدول عن قرار تعليق التمويل، وضرورة انتظار نتائج عملية التحقيق الداخلية للوكالة وأجهزة الأمم المتحدة المعنية".
وأكد "ضرورة التزام إسرائيل بتنفيذ التدابير المؤقتة التي فرضتها محكمة العدل الدولية، الخاصة بضمان توفير الاحتياجات الملحة لسكان غزة بشكل فوري".
وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، رفعت جنوب إفريقيا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب "جرائم إبادة جماعية" في قطاع غزة، قبل أن تعلن المحكمة، الجمعة، رفضها مطالب إسرائيل بإسقاط الدعوى، وحكمت مؤقتا بإلزام تل أبيب "بتدابير لوقف الإبادة وإدخال المساعدات الإنسانية".
ومنذ 26 يناير/ كانون الثاني الجاري، قررت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تعليق تمويلها لـ"أونروا"، بناء على مزاعم إسرائيل بمشاركة 12 من موظفي الوكالة في عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها حركة " حماس " في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة.
وهذه الدول هي: الولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا والنمسا والسويد ونيوزيلاند وأيسلندا ورومانيا وإستونيا والسويد بالإضافة إلى والاتحاد الأوروبي، وفقا للأمم المتحدة حتى مساء الثلاثاء. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تطور هام في ملف اليمن.. واشنطن تبلغ صنعاء قبول خارطة الطريق الأممية
البيت الأبيض (وكالات)
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، السبت، 23 تشرين الثاني، 2024، موافقتها على خارطة الطريق الأممية في اليمن لأول مرة منذ اعتراضها في أكتوبر الماضي.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر دبلوماسية غربية بان وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن ابلغ نظيره العماني بموافقة بلاده على السير بالخارطة الأممية في اليمن.
اقرأ أيضاً 16 محافظة يمنية على موعد مع أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة 23 نوفمبر، 2024 الكشف عن الفاكهة الأكثر صحة على مستوى العالم.. تقوي المناعة ومضادة للسرطان 23 نوفمبر، 2024يشار إلى أن بلينكن كان قد أجرى في وقت متأخر من مساء الجمعة اتصالا بنظيره العماني بدر البوسعيدي.
وذكرت وسائل اعلام عمانية أن اللقاء كرس لمناقشة التطورات الإقليمية في المنطقة وتحديدا ملف اليمن.
في حين قالت الخارجية الامريكية ان الاتصال ناقش ايضا اطلاق سراح من وصفهم باليمنيين في اشارة إلى موظفي السفارة الامريكية المعتقلين على ذمة ارتباطهم بالاستخبارات في اشارة إلى شرطها للسير بالاتفاق.
وهذه المرة الأولى التي يجرى فيها الوزير الأمريكي اتصالا بشان اليمن.
الاتصال جاء قبيل جولة مرتقبة للمبعوث الأمريكي إلى المنطقة تشمل سلطنة عمان حيث يقيم وفد صنعاء المفاوض.
ويشير اتصال بلينكن إلى تطور في ملف اليمن.
هذا وكانت الولايات المتحدة أوقفت المفاوضات بين صنعاء والرياض في أكتوبر من العام الماضي واشترطت وقف العمليات اليمنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
القبول الأمريكي بالخارطة الأممية للسلام جاء عقب تطورات عسكرية هامة اخرها اعلان القوات اليمنية استهداف بوارج أمريكية على راسها حاملة الطائرات الثانية “ابراهام لينكولن”.