محافظة إب تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
الثورة نت|
دشنت اليوم بمحافظة إب ، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار ” شهيد القرآن” .
وفي التدشين أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة يحيى اليوسفي أن هذه الذكرى تمثل محطة سنوية لاستلهام المجد والمعنويات وفرصة لشحذ الهمم في سبيل مواصلة الصمود والثبات ومواجهة دول العدوان
واستعرض جانبا من فضائل الشهيد القائد ومناقبه وما اتصف به من علم وشجاعة ورؤية صائبة للأحداث ومشروعه القرآني التنويري الذي كشف مؤامرات أمريكا والعدو الصهيوني وحلفائهم لاحتلال الأوطان وتركيع الشعوب ونهب الثروات.
ولفت اليوسفي إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني لمواجهة قوى الكفر والطغيان وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل التي ترتكب أبشع الجرائم بحق أبناء غزة والشعب الفلسطيني.
من جانبه أكد مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان أهمية السير على درب الشهيد القائد والتمسك بمشروعه القرآني والمكتسبات المحققة في مواجهة أعداء الإسلام وإفشال مخططاتها الاستعمارية .
وتطرق إلى المراحل الأولى للمشروع القرآني العظيم ومحاولات أعداء الإسلام الفاشلة إطفاء نور الله بكافة إمكاناتهم وقدراتهم العسكرية والإعلامية والسياسية والاقتصادية .
بدوره أكد نائب مدير مكتب الإرشاد هاشم الجرموزي الحاجة إلى العودة الصادقة إلى الله والرسول الكريم، ومنهجه القويم، والتمسك بأعلام الهدى والمشروع القرآني؛ لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ الثقافة القرآنية.
وأوضح أن ذكرى الشهيد القائد رضوان الله عليه مناسبة لاستلهام الدروس والعبر من سادة التضحية والفداء وقادة النصر في كل الأزمنة ..مؤكدا السير على دروب الشهداء العظماء ومواصلة طريقهم نحو التحرر ومقارعة الطغاة والمستكبرين.
تخللت الفعالية التي حضرها رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي و وكلاء المحافظة عبدالفتاح غلاب وراكان النقيب ويحيى القاسمي وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية قصيدة معبرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد
إقرأ أيضاً:
من (وعي) المحاضرة الرمضانية الحادية والعشرين للسيد القائد 1446هـ ..
خصص السيد القائد – عليه السلام – في محاضرته الرمضانية الحادية والعشرين للعام الهجري 1446 هـ ، لتوضيح الآثار والنتائج والدروس عن غزوة بدر الكبرى ، موضحا ان الرؤية العميقة في القرآن الكريم تدفعنا إلى التسريع في مواجهة المخاطر، ومثلا، ما يهدد منطقتنا من الخطر الأمريكي والإسرائيلي هذه الأيام يرى البعض ان يماطل وينتظر حتى ينتهي العدو من استحكام سيطرته، وهذه نظرة خاطئة، والرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله قدوة وأسوة، كيف تحرك بشكل استباقي في غزوة بدر، وفي قصة فلسطين لو ان المسلمين اهتدوا بالقرآن الكريم لكانوا عرفوا ان تمكين العدو الصهيوني من فلسطين كان أكبر خطأ، ولو نفروا في ساعتها وقيموا ذلك الخطر في حينه تقييما قرآنيا لكانت انتهت تلك العصابات الصهيونية في حينه..
إن فئة المنافقين من أبرز علاماتها انها تثبط الأمه في مواجهة العدو، ومن اهم ما تحتاجه أمتنا هو الوعي الكافي بالمنافقين، وان يتعمم هذا الوعي في أوساط الأمة لأن المنافقين يقدمون خدمة كبيرة للعدو، وحقيقة النفاق هي انهم من ينتمون للإسلام لكن ولاءهم لأعداء الإسلام، ومن يتأمل في القرآن الكريم يجد ان علامة المنافقين هي خلخلة الأمة لمواجهة الكافرين والأعداء، وعندما تحرك الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله في المدينة تحرك المنافقون في حمله لتثبيط المؤمنين من التحرك مع رسول الله، ومع تحرك الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله تحركت قريش بكل إمكانياتها بالعدة والعدد الضخمة، في مقابل ظروف المسلمين الصعبة، وكانت قريش قد قررت القضاء على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وإنهاء أمر الإسلام، ونفس الوقت أرادوا ان يعززوا لأنفسهم مكانتهم ونفوذهم وهيبتهم أمام القبائل العربية والقوى الأخرى، وكانت مهمتهم الأولى هي الصد عن سبيل الله بطرا في نعمة الله، ورسول الله كان قد عرف بخروج قريش عسكريا وكان له جهاز معلوماتي يرصد قريش ويبلغه بذلك، وكان الله سبحانه وتعالى قد وعده من التمكين لإحدى الطائفتين، يا السيطرة على القافلة أو الاصطدام مع الجيش..
وفي إطار التدبير الإلهي فاتت القافلة، ولإحقاق الحق وأبطال الباطل كانت المعركة العسكرية، وهذا درس مهم في اتخاذ الخيارات الصحيحة، وكان هناك مبشرات من رعاية الله للرسول صلى الله عليه وسلم وعلى آله وجيشه ، فالتحرك في سبيل الله يحتاج الإنسان للتوكل على الله والاستعانة بالله، الاستغاثة بالله، وهذا مصدر قوة مهم جدا في الميدان والعمليات، واستجاب لهم الله ويسر عليهم وأمدهم بالملائكة، ان الله يمنح الدعم المعنوي وهذا يجعل الثبات والصمود دائماً، وما النصر إلا من عند الله، وهذا مبدأ عظيم جدا،ك يجب التمسك به مهما كانت التحديات والصعوبات، وكذلك انزل عليهم الله النعاس والغيث والسكينة، للنظافة والتخلص من وساوس الشيطان..