الثورة نت|

دشنت اليوم بمحافظة إب ، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي تحت شعار ” شهيد القرآن” .

وفي التدشين أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة يحيى اليوسفي أن هذه الذكرى تمثل محطة سنوية لاستلهام المجد والمعنويات وفرصة لشحذ الهمم في سبيل مواصلة الصمود والثبات ومواجهة دول العدوان

واستعرض جانبا من فضائل الشهيد القائد ومناقبه وما اتصف به من علم وشجاعة ورؤية صائبة للأحداث ومشروعه القرآني التنويري الذي كشف مؤامرات أمريكا والعدو الصهيوني وحلفائهم لاحتلال الأوطان وتركيع الشعوب ونهب الثروات.

ولفت اليوسفي إلى أهمية التمسك بالمشروع القرآني لمواجهة قوى الكفر والطغيان وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل التي ترتكب أبشع الجرائم بحق أبناء غزة والشعب الفلسطيني.

من جانبه أكد مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء حمود شتان أهمية السير على درب الشهيد القائد والتمسك بمشروعه القرآني والمكتسبات المحققة في مواجهة أعداء الإسلام وإفشال مخططاتها الاستعمارية .

وتطرق إلى المراحل الأولى للمشروع القرآني العظيم ومحاولات أعداء الإسلام الفاشلة إطفاء نور الله بكافة إمكاناتهم وقدراتهم العسكرية والإعلامية والسياسية والاقتصادية .

بدوره أكد نائب مدير مكتب الإرشاد هاشم الجرموزي الحاجة إلى العودة الصادقة إلى الله والرسول الكريم، ومنهجه القويم، والتمسك بأعلام الهدى والمشروع القرآني؛ لتعزيز الهوية الإيمانية وترسيخ الثقافة القرآنية.

وأوضح أن ذكرى الشهيد القائد رضوان الله عليه مناسبة لاستلهام الدروس والعبر من سادة التضحية والفداء وقادة النصر في كل الأزمنة ..مؤكدا السير على دروب الشهداء العظماء ومواصلة طريقهم نحو التحرر ومقارعة الطغاة والمستكبرين.

تخللت الفعالية التي حضرها رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي و وكلاء المحافظة عبدالفتاح غلاب وراكان النقيب ويحيى القاسمي وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية قصيدة معبرة عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد

إقرأ أيضاً:

حكم المرأة غير المحجبة في الإسلام.. هل يطلقها زوجها ويحرمها من حقوقها؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الحجاب فريضة على كل امرأة مسلمة عاقلة، ويتحقق بأن تلبس ما يستر كلَّ جسمها ما عدا وجهَها وكفيها؛ أيًّا ما كانت هذه الملابس؛ بحيث لا تصف ولا تكشف ولا تشف.

متى يطالب الأب والأم بناتهم بارتداء الحجاب؟.. عضو العالمي للفتوى يجيبعباس شومان يرد بالأدلة على فتوى سعد الدين الهلالي: الحجاب فرض على المرأةحكم الحجاب

واستدلت دار الإفتاء بقوله قوله تعالى: ﴿وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31].

كما استدلت دار الإفتاء بما روي عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وأشار إلى وجهه وَكَفَّيْهِ. أخرجه أبو داود في "سننه"، والطبراني في "مسند الشاميين"، وابن عدي في "الكامل"، والبيهقي في "السنن الكبرى" و"الآداب" و"شعب الإيمان".

المرأة غير المحجبة

وقالت دار الإفتاء: إن لم تكن الزوجة ترتدي الحجاب الشرعي فإن مسؤولية الأمر به والحث عليه داخلة في نطاق مسؤولية زوجها عنها في رعاية مصالحها الدينية، ويجب عليه حينئذ أمرُها به، أمرَ إرشادٍ وترغيب، لا أمرَ إجبارٍ وترهيب.

وتابعت: فإن قام الزوج بمسؤوليته في نصح زوجته وحثها على الحجاب، ولكنها مع ذلك لم تتحجب، فعليه أن يصبر عليها مع المداومة على النصح والترغيب؛ إذ نص الشرع على وجوب أمر الأهل بالصلاة والصبر عليهم في أدائها وإقامتها، مع كون الصلاة عماد الدين وأول ما يسأل عنه المرء يوم القيامة، فلأن يصبر الزوج على امرأته في الالتزام بفريضة الحجاب من باب أولى.

وقد نص الشرع الشريف على أن الأصل في الدعوة إلى الله تعالى أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة، فإذا كان ذلك لعموم الناس أو لأصحاب العداوات من المعارضين للحق؛ فلأن يكون بين الزوج وزوجته أولى.

حرمان غير المحجبة من حقوقها

وأكدت دار الإفتاء أن الإيذاء النفسي بحرمان الزوجة من حقوقها الأساسية كالنفقة، أو البدني كالتعدي بالضرب عليها؛ لأجل أن تتحجب: ليس من الحكمة في شيء، بل ربما أدى إلى نقيض المراد منه، وهو النفور مما كان سببًا لتعرضها للإيذاء النفسي أو البدني، كما جبل على ذلك البشر.

وقد نص الفقهاء على أنه ليس للزوج إيذاء زوجته بالضرب لإجبارها على الإتيان بحقوق الله تعالى، وإنه إنما يكتفي في ذلك بالوعظ والإرشاد، فإن لم يُفِدْ: جاز له زجرها بما لا يؤذيها إن غلب على ظنه إفادةُ ذلك؛ لأن منفعة قيامها بحقوق الله تعالى تعود إليها لا إليه.

فعلى الزوج أن يديم النصح لزوجته في كل ما فيه طاعة ربها، ومن ذلك: فريضة الحجاب؛ بأن تستر جسمها ما عدا وجهها وكفيها، ولكن لا علاقة لذلك بإنفاقه عليها ما دامت غير ناشر؛ فالمعصية لا تمنع النفقة، كما أن عدم لبسها الحجاب ليس مبررًا له أن يمنعها من ممارسة حياتها، إلّا إذا علم انحرافها فعليه حينئذٍ أن يمنعها بسلطته من الانحراف قدر ما يستطيع.

مقالات مشابهة

  • الجماعة الإسلامية في لبنان تنعى القائد الشهيد حسين عطوي
  • "عام الوفود" وإرساء دعائم الدولة
  • حكم المرأة غير المحجبة في الإسلام.. هل يطلقها زوجها ويحرمها من حقوقها؟
  • أسامة فخري: التصوف ليس مجرد موائد بل منهج تربوي
  • بالفيديو.. عكار تودع ابنها الشهيد محمود زيتون
  • اليهودية ليست دين بل مؤامرة على الإنسانية
  • “الندوة العالمية” تدشن مركزًا تعليميًا جديدًا في قيرغيزيا
  • تقبل الله الشهيد فتح العليم أحمد كرتي، الشقيق الأصغر للشيخ على كرتي
  • آداب زيارة المريض في الإسلام .. تعرّف عليها
  • تعز: تشييع جثمان الشهيد «نصر الله»