علماء: يمكن للذكاء الاصطناعي ممارسة حياة البشر
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أفاد علماء باحثون إيطاليون بأنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يمارس حياته مثل الإنسان، ينام ويحلم ويتعلم .
ويهدف العلماء إلى خطة لإنشاء ذكاء اصطناعي يستطيع استيعاب السلوك البشري وتطبيقه والقيام بالمهام بشكل أكثر وضوحًا.
وأكد عدد من فرق الباحثين، منهم البروفيسور كونيتو سبامبيناتو من جامعة كاتانيا في إيطاليا، هذه النظرية في دراسة حديثة .
وقال الباحثون: "نحن نقترح التعلم الموحد للاستيقاظ والنوم، وهي استراتيجية تعليمية تستفيد من نظرية نظام التعلم التكميلي ومراحل الاستيقاظ والنوم في الدماغ البشري لتحسين أداء الشبكات العصبية العميقة".
وأشار فريق البحث لتحاشي ظاهرة يطلق عليها "النسيان الكارثي"، وهي تحدث نتيجة نسيان نموذج الذكاء الاصطناعي الذي تم تعليمه مهام جديدة كل ما تعلمه. ويمكن أن يحدث هذا إذا تم تدريب الذكاء الاصطناعي لتعلم شيء إضافي لمهمة يتقنها بالفعل.
وأجرى الباحثون تجربة عن أهمية الحلم ووجدوا تحقيق مكاسب كثيرة في الأداء.
وكما يحلم البشر أثناء نومهم بذكريات طويلة المدي أثناء نومهم، فقد وجد أن الذكاء الاصطناعي يتذكر المهام بشكل أفضل بعد مرحلة الراحة، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.
وتم اجراء تدريب النماذج على أكثر من مجموعة من البيانات خلال مرحلة الاستيقاظ قبل الدخول في فترات النوم. وخلال تلك الفترة ، ظهرت على نماذج الذكاء الاصطناعي صورا لما تعلمته لمساعدتهما على التذكر، ويشبه هذا ما يحدث مع البشر خلال مرحلة الحلم.
وبالرغم من النتائج الإيجابية، لا يعتقد بعض الخبراء أن محاكاة الدماغ البشري هي الخطة الموضوعة في تطوير الذكاء الاصطناعي.
ووفقا لمجلة نيوساينتست، قال الخبير أندرو روجويسكي: "لا ينبغي اعتبار العقل البشري هو المحرك النهائي للذكاء. إنه نتيجة ملايين السنين من التطور ومجموعة واسعة من المحفزات لا يمكن تصورها. قد نطور أنظمة ذكاء اصطناعي لها هياكل متعددة عن مصمميها البيولوجيين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الدماغ البشري علماء باحثون الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أزمة أكسجين عالمية تُعرض حياة ملايين البشر للخطر
وكالات
يحتاج 374 مليون شخص في العالم إلى الأكسجين الطبي كل عام للبقاء على قيد الحياة، فيما يمكن لأقل من واحد من كل ثلاثة أشخاص الحصول على هذا العلاج المنقذ للحياة في البلدان غير الغنية.
ويواجه العالم أزمة في توافر الأكسجين الطبي مع تزايد الطلب عليه بسبب انتشار الأمراض التي تؤدي إلى الحاجة له مثل الالتهاب الرئوي، مما يعني أن ملايين الأشخاص ستكون حياتهم مهددة بالخطر بسبب أزمة نقص الأكسجين العالمية.
وقال تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المتخصص، إن حوالي 374 مليون شخص في العالم يحتاجون إلى الأكسجين الطبي كل عام للبقاء على قيد الحياة، وتتزايد هذه الحاجة باستمرار، فيما يمكن لأقل من واحد من كل ثلاثة أشخاص الحصول على هذا العلاج المنقذ للحياة في البلدان غير الغنية.
وفي تقرير جديد، وضع أكثر من 30 باحثاً خطة لمعالجة هذه الأزمة، حيث إن العلاج بالأكسجين أمر بالغ الأهمية للأشخاص الذين يعانون من حالات طارئة ويدعم الحياة لأولئك الذين يخضعون للتخدير والأشخاص الذين يعانون من فشل الجهاز التنفسي المزمن. ويتم استخدام الأكسجين لإنقاذ الأرواح في المستشفيات منذ ما لا يقل عن 150 عاماً.