بعد تضرر الاحتلال الإسرائيلي من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وعدم قدرته تلقي الشاحنات التي تنقل لهم المساعدات العسكرية والداعمة في حربهم على غزة، تم تنفيذ جسر بري يمتد من الإمارات إلى تل أبيب، ويمر عبر السعودية والأردن وصولا إلى ميناء حيفا. 

نشر اليوم الإعلام الإسرائيلي بالصورة والصوت الطريق التجاري الجديد من الإمارات إلى السعودية ومن ثم الأردن وصولا للاحتلال.

 

الإعلام الإسرائيلي ينشر بالصورة والصوت الطريق التجاري الجديد من الإمارات إلى السعودية ومن ثم الإردن وصولا للاحتلال.
عاشوا الأبطال ???? pic.twitter.com/THUYgNGdOB

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) January 31, 2024

 

وتوجت المراحل التجريبية لخط النقل البري الجديد عبر موانئ دبي، مرورا بالسعودية والأردن بالنجاح، ووصلت عبره عشر شاحنات من موانئ الخليج العربي إلى إسرائيل.

 

وتتم عمليات تسيير الشاحنات من ميناء دبي إلى ميناء تل أبيب في حيفا في إسرائيل عن طريق شركتي شحن، "تراكنت" الإسرائيلية و"بيورترانز" الإماراتية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الإمارات تل أبيب هجمات الحوثيين البحر الأحمر حربهم على غزة جسر بري السعودية الأردن ميناء حيفا من الإمارات

إقرأ أيضاً:

موجهاً ضد اليمن.. الإمارات تنشر راداراً إسرائيلياً في الصومال 

 

الجديد برس|

 

كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل نشر الإمارات رادارا عسكريا إسرائيليا في الصومال في محاولة لإيجاد نقطة رصد متقدمة لإطلاق أي صواريخ من اليمن باتجاه الأراضي المحتلة فضلا عن تحقيق أهداف أخرى غير أمنية.

 

وذكرت مصادر من داخل ملفات غرفة العمليات الإقليمية التابعة لمكتب مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد، أن النظام الإماراتي أنهى عملية سرية لنشر نظام رادار ELM-2084 الإسرائيلي في مطار بوصاصو، بمنطقة بونتلاند شمال شرقي الصومال.

 

وبحسب المصادر فإن هذا الرادار هو أحد مكونات منظومة القبة الحديدية، ويستخدم لرصد: الصواريخ الباليستية، والطائرات المسيّرة، ونيران المدفعية الثقيلة.

 

وقد تم نشر هذا الرادار في منطقة بونتلاند كونها إقليم شبه مستقل عن الصومال المركزي وقد تم الاتفاق مع سلطاته المحلية بتمويل مباشر من أبوظبي لتجاوز الحكومة في مقديشو.

 

وأكدت المصادر أن استخدام الرادار العسكري ليس مخصصا لحماية أبوظبي وليس له صلة بدول الخليج بل لتتبع ضربات قوات صنعاء الموجهة ضد الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن ما يعني أن أبوظبي تدير عملية مراقبة وحماية لحساب جيش الاحتلال من أراضٍ إفريقية.

 

كما أكدت المصادر وجود مفاوضات إماراتية لافتتاح قاعدة إسرائيلية في أرض الصومال في مقابل وعد بدفع ملفات الاعتراف الدولي بالإقليم، أي أن الإمارات تُستخدم اليوم كوسيط مالي وسياسي لتوسيع النفوذ الإسرائيلي في القرن الإفريقي.

 

وبحسب المصادر ذاتها فإن ما يجرى هو هندسة إماراتية لخريطة عسكرية تخدم الاحتلال الإسرائيلي.

 

وقبل أشهر أكدت وسائل إعلام إسرائيلية على تمويل دولة الإمارات التوسع العسكري الإسرائيلي إقليميا عبر بناء تدشين قاعدة عسكرية لاسرائيل في إقليم أرض الصومال.

 

ونشرت صحيفة هآرتس العبرية، تقريرا حمل عنوان “كل العيون تتجه نحو أرض الصومال: الدولة الأفريقية الصغيرة التي تشكل مفتاح حرب “إسرائيل” على اليمن.

 

وأكدت الصحيفة على توجه “إسرائيل” بدعم إماراتي لتدشين قاعدة عسكرية إسرائيلية في أرض الصومال لمواجهة القوات المسلحة اليمنية في اليمن، وهو الأمر الذي يمثل خطرا استراتيجيا على مصر وعلى مستقبل الملاحة الدولية في قناة السويس.

 

وذكر موقع “عربي 21” الإخباري أن القاعدة العسكرية الإسرائيلية في أرض الصومال، ستأتي مقابل اعتراف اسرائيلي بـ”هرجيسا” عاصمة لأرض الصومال غير المعترف بها دوليا.

 

 

مقالات مشابهة

  • عاجل- طوارئ في إسرائيل: حرائق هائلة تندلع قرب الطريق الرابط بين تل أبيب والقدس
  • ميناء صلالة يستقبل أولى سفن الحاويات الصديقة للبيئة
  • ريال مدريد يقطع الطريق على الاغراءات السعودية ويحسم مصير فينيسيوس
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي
  • إعادة فتح ميناء نويبع البحرى وانتظام الحركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء أحوال الطقس
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ36 على التوالي
  • موجهاً ضد اليمن.. الإمارات تنشر راداراً إسرائيلياً في الصومال 
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
  • بعد قصف ميناء رأس عيسى.. هل يقترب اليمن من كارثة وقود تهدد الملايين؟