الأوضاع الجارية في غزة انعكست بشكل كبير على فعاليات معرض الكتاب (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
ذكرت قناة “القاهرة الإخبارية” أن الأوضاع الجارية في قطاع غزة انعكست بشكل كبير على الفعاليات الثقافية والأدبية والفنية في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55.
وزارة السياحة تنظم زيارة للأهرامات لممثلي النرويج ضيف شرف معرض الكتاب معرض الكتاب .. وزيرة الثقافة تثمن دور مشايخ وعواقل سيناء في دعم جهود التنمية الثقافة الفلسطينية والهوية الثقافية
وقالت مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” أنه جرى تخصيص يوم يدور على كل المحاور الخاصة به حول الثقافة الفلسطينية والهوية الثقافية والأدبية للشعب الفلسطيني، كما أنه ستتم مناقشة الإصدارات الخاصة بالكُتاب الفلسطينيين، وانعقاد ندوات تخص القضية الفلسطينية وتاريخ فلسطين وعلاقة مصر بهذه القضية منذ بدايتها وحتى الآن وإحياء التراث الفلسطيني بشكل عام، وإحياء الثقافة والهوية في العديد من الفعاليات في المعرض.
وأشارت إلى أن الجديد هذا العام، ما يسمى بانطلاق مؤتمر اليوم الواحد، والذي يناقش العديد من الموضوعات والقضايا المهمة التي طرأت على الساحة، وبها العديد من التطورات الحديثة، واحدة من أهم هذه القضايا هي قضية الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والتطرق للكتب والمؤلفات التي تتحدث عن الذكاء الاصطناعي في معرض الكتاب، بجانب الروايات التي تمت متابعتها من خلال هذه التقنية أو الاستعانة بها لكتابتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد فلسطين معرض الکتاب
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: القضية الفلسطينية لم تغب لحظة عن أجندة السياسة الخارجية المصرية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ القضية الفلسطينية لم تغب لحظة واحدة عن أجندة تحركات السياسة الخارجية المصرية سواء في الداخل من خلال استقبال الرؤساء والمسؤولين العرب والأجانب أو في التحركات الخارجية ومشاركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل المحافل الدولية.
القضية الفلسطينية
وأضافت «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ القضية الفلسطينية دائما تحتل محور تحركات مصر، ما يعكس جهود الدولة المصرية التي ستظل الداعم الأول والأساسي للشعب الفلسطيني ولحقوقه المشروعة، مشيرا إلى أنّ التحرك المصري يأتي على مسارات مختلفة منها السياسي وتنسيق الاتصالات والتشاور مع الأشقاء سواء الدول العربية أو الأجنبية؛ من أجل الدفع باتجاه وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في إطار أولويات الدولة المصرية.
ثوابت الحقوق الفلسطينيةوتابع: «الجهود المصرية تعطي رسالة مهمة أن هناك جبهة عربية موحدة خاصة التوافق بين مصر وتونس، ما يؤكد على ثوابت الحقوق الفلسطينية ورفض سياسة الأمر الواقع الذي يحاول اليمين المتطرف الإسرائيلي فرضه من خلال تدمير قطاع غزة والاقتحامات والانتهاكات في الضفة الغربية والقدس، وتأكيد أن منطق سياسة القوة لا يمكن أن يغير من الشرعية وأن الشعب الفلسطيني ليس بمفرده».
عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينيةجدير بالذكر أنه على مدار تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كانت مصر وستظل الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وتطلعات أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، جاء ذلك في تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
وتواصل مصر جهودها، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب المركزية الأولى، والذي لم يتأثر بأي تغير سياسي داخل الدولة المصرية، لكون قضية فلسطين من ثوابت السياسة الخارجية المصرية، وهو ارتباط دائم تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط التاريخ والجغرافيا والدم، فضلًا عن إيمان وقناعة القاهرة بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته واستعادة حقوقه المشروعة.
ويشهد التاريخ، بأن مصر دائمًا وأبدًا وقفت حائط صد أمام حلم الكيان الإسرائيلي، الذي لا ينام منذ تأسيسه بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم حيث تزخر العقود الماضية بمحطات بارزة للدور المصري على كافة الأصعدة تجاه دعم القضية الفلسطينية، تجلت حتى قبل سنوات من تأسيس إسرائيل، فقد شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة القضية الفلسطينية.