«التضامن الاجتماعي»: مبادرة «كريمي النسب» تستهدف الفئة من 18 إلى 25 عاما
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قالت الدكتورة راندا فارس، مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن إطلاق مشروع مودة كان في مارس 2014 بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي بسبب ارتفاع معدلات الطلاق في مصر.
حالات الطلاق تحدث في وقت مبكروأضافت «فارس» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «اليوم» المذاع على قناة «dmc»، أن الوزارة بدأت تدرس أسباب الطلاق استنادا على النشرات الصادرة من الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والتي رصدت أن مصر تشهد ارتفاعا في حالات الطلاق المبكر، حيث تم رصد أن 15% من حالات الطلاق كانت خلال السنة الأولى للزواج في 2018 بالإضافة إلى 38% من فترة 3 إلى 5 سنوات بعد الزواج.
وأوضحت، أن وزارة التضامن الاجتماعي بدأت في وضع برنامج لمبادرة «كريمي النسب» المنبثقة من مشروع «مودة» وتستهدف الفئة العمرية من 18 إلى 25 عاما، حيث يوضح المؤشر أن اختيار الشباب للزواج كان على أسس غير سليمة، مضيفة أنه لا يوجد أي شروط للانضمام للمشروع والتدريب، ويتم التواصل عبر المنصة الإلكترونية للمشروع أو أقرب مديرية تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
وأشارت مدير مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، إلى أن الخبراء يتابعون مدى نجاح التدريب للشباب من خلال إعطائهم بعض الاختبارات والأسئلة قبل التدريب ومن ثَمّ عرض نفس الأسئلة بعد التدريب لمعرفة مدى اكتساب المتدرب للمعلومات واستفادته من التدريب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي زواج أسباب الطلاق الطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي كريمي النسب مودة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تزور مدرسة راهبات الراعي الصالح بشبرا.. تخرجت فيها من 35 عاما
حرصت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، على زيارة مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات التابعة لإدارة شبرا التعليمية بمحافظة القاهرة، وهي المدرسة التي نشأت وتعلمت فيها خلال فترة دراستها، على هامش افتتاح دار المغتربات بمجمع خدمات جمعية السيدة العذراء مريم بالمحمودي في شبرا.
والتقت الدكتورة مايا مرسي، الراهبات القائمات على إدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات والطالبات، كما شاركت الطالبات طابور الصباح وتحية العلم وعزف النشيد الوطني في أجواء سادها الفرحة والسعادة بين الجميع داخل المدرسة لزيارة وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي عرضا فنيا قدمته طالبات المدرسة أظهرن خلاله قدراتهن ومهاراتهن الكبيرة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها وشعورها بالفخر كونها إحدى خريجات تلك المدرسة التي تخرجت فيها قبل 35 عاما، ويجمعها بينها وبين كل الراهبات علاقة وطيدة يسودها الحب والتقدير والاحترام، مشيرة إلى أن المدرسة كانت بمثابة البيت لها، كما أن المدرسة تتسم بنظام، والتربية بالنسبة لها تتقدم على التعليم.
حب الوطن والانتماءوأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المدرسة غرست في كل الطالبات حب الوطن والانتماء وخدمة المجتمع، وأن الجميع سواء، ولا يوجد فرق بين أفراد هذا المجتمع، وتعلمت بها تاريخ مصر، وكيف أن مصر قلب العالم، كما أن أحلامها نشأت في تلك المدرسة وتحققت حتي وصلت لتلك المناصب التي تقلدتها حبا وخدمة لهذا الوطن.
وطالبت الدكتورة مايا مرسي الطالبات ببذل قصاري الجهود خلال فترة دراستهن بالمدرسة ووضع أهداف محددة والسعي لتحقيقها من أجل خدمة مصر الغالية على الجميع.