منظمة الصحة العالمية: قطع التمويل عن الأونروا يهدد بكارثة في غزة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن قرار عدة دول، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، بوقف التمويل لوكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، سوف يؤدي إلى "عواقب كارثية" على سكان غزة.
ويأتي وقف التمويل بعد أن زعمت إسرائيل أن بعض موظفي الأونروا كان لهم دور في هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وعلى الرغم من التحقيقات الجارية وفصل الموظفين، علقت أكثر من 10 دول دعمها لمجموعة الإغاثة.
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، على الدور الحاسم الذي تلعبه الأونروا باعتبارها أكبر مورد للمساعدات الإنسانية في أزمة غزة.
وقال إن "القرارات التي اتخذتها مختلف الدول بوقف تمويل الأونروا ستكون لها عواقب كارثية على سكان غزة، ولا يوجد كيان آخر لديه القدرة على تقديم حجم ونطاق المساعدة التي يحتاجها 2.2 مليون شخص في غزة بشكل عاجل".
وتواجه منظمة الصحة العالمية بالفعل "تحديات كبيرة" في توصيل الإمدادات الطبية إلى غزة، كما أن خطر المجاعة يتصاعد بسبب الأعمال العدائية المستمرة وتقييد وصول المساعدات الإنسانية.
وأفاد العاملون في منظمة الصحة العالمية على الأرض عن تزايد نقص الغذاء بين المرضى والعاملين الصحيين.
ومع تطور الوضع، فإن تأثير قطع التمويل على الأونروا يثير المخاوف بشأن رفاهية السكان في غزة، مع تعرض الاحتياجات الإنسانية العاجلة للخطر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«إنبي» تنظم دورة تدريبية عن التوجهات العالمية حول كفاءة الطاقة بالتعاون مع «أوابك»
نظمت الشركة الهندسية للصناعات البترولية والكيماوية(إنبي) الدورة التدريبية لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، تحت عنوان: "التوجهات العالمية حول كفاءة الطاقة"، وذلك في المقر الرئيسي لشركة "إنبي" بالقاهرة وشارك في فاعليات الدورة التدريبية أكثر من 120 مشاركاً من مختلف الدول العربية الأعضاء في المنظمة.
حضر افتتاح الدورة التدريبية المهندس جمال اللوغاني، الأمين العام لمنظمة اوابك، والوفد المرافق، والدكتور سمير رسلان، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للاتفاقيات والاستكشاف وممثل جمهورية مصر العربية في منظمة أوابك، إلى جانب عدد من ممثلي وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، والهيئة المصرية العامة للبترول والشركات القابضة و قيادات شركة إنبي
وقد أعرب مسئولو منظمة اوابك وشركة انبي عن سعيهما لتوثيق اواصر التعاون، وتنسيق الجهود المشتركة لتحقيق أهداف اتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين شركة انبي ومنظمة أوابك العام الماضي بهدف تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار في الكوادر البشرية ورفع الكفاءات وبناء القدرات وتبادل الخبرات العلمية والمهارات الفنية بين الدول العربية أعضاء المنظمة.
كما أشار الأمين العام للمنظمة خلال كلمته إلى أهمية العمل من خلال استراتيجية قوية تعزز من كفاءة الطاقة وضرورة تنويع مصادر الطاقة في المنطقة في ظل التحديات التي تواجه قطاعات الطاقة العالمية.
وأكد على سعي الدول العربية نحو تحقيق التوازن بين الكفاءة والاستخدام المسؤول لمصادر الطاقة المختلفة من أجل مستقبل مستدام، وأهمية التدريب والتأهيل لبناء القدرات البشرية الوطنية في مجالات الطاقة المختلفة، مشيراً إلى ان مثل تلك الدورات التدريبية هي بمثابة تأكيد على الجهود التي تبذلها المنظمة لدعم وصقل مهارات المشاركين من الدول الأعضاء.
وفي ختام الدورة التدريبية، قام فريق إدارة الموارد البشرية والتدريب بشركة انبي بتوزيع شهادات اتمام الدورة على جميع المشاركين وتسليم شهادات التقدير للسادة المسئولين بمنظمة أوابك
والقى الكلمة الختامية للحدث نيابة عن المهندس وائل لطفي رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة انبي، الدكتور طارق حمودة، مدير عام الادارة العامة لتنمية الاعمال، حيث أكد اهتمام شركة انبي بتحسين كفاءة استخدام الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية تحقيقاً لأهداف استراتيجية قطاع البترول المصري، و اهتمام الشركة بالتعاون مع منظمة أوابك في مجالات الطاقة المختلفة التي من شأنها دفع مسيرة التقدم والازدهار في جميع الدول العربية. موجهاً الشكر للحضور الكريم من الدول العربية الشقيقة وممثلي وزارات النفط والطاقة العربية.
وفي الكلمة الختامية أعرب د. سمير رسلان، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للاستكشاف والاتفاقيات وممثل جمهورية مصر العربية لدي منظمة اوابك، عن تقديره لدور المنظمة في مد جسور التواصل و تبادل الخبرات بين الدول العربية المشاركة في المنظمة و أعرب عن تطلعه لتنظيم المزيد من الفعاليات والمؤتمرات التي تتيح الفرصة لتبادل الخبرات
وأشاد الأمين العام لمنظمة أوابك خلال كلمته الختامية بكفاءة تنظيم شركة انبي للحدث، كما أثنى على خبرات وكوادر الشركة البشرية وتاريخها العريق ومكانتها الرائدة ضمن شركات الطاقة في المنطقة العربية.