دعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية الي ضرورة تدخل الأمم المتحدة لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي الجولان السوري المحتل واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية واستهدافه للبنى التحتية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد اليوم مع اللواء نيرمال ثابا قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل “الأندوف” والوفد المرافق.

 

وأكد المسؤول السوري على موقف بلاده الثابت بتقديم الدعم للأندوف بهدف التنفيذ الكامل للولاية المنوطة بها.

وأوضح المقداد أن الأعمال العدائية التي يقوم بها الاحتلال وانتهاكه لقواعد القانون الدولي تشكل خطراً على أمن المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته على حق سورية الثابت باستعادة الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأن ذلك سيبقى أولوية للسياسة السورية.

بدوره شدد اللواء ثابا على التزام قوات الأندوف بالعمل على تنفيذ الولاية الممنوحة لها ومراقبة خط وقف إطلاق النار في منطقة الفصل، معرباً عن تقديره للدعم الذي تقدمه سورية لقوات حفظ السلام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عن قلقه البالغ، إزاء الاشتباكات الأخيرة في المناطق الساحلية بسوريا، والتي أسفرت عن عمليات قتل خارج نطاق القضاء وسقوط ضحايا من المدنيين.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام يدين بشدة كل أعمال العنف في سوريا.. داعيا الأطراف إلى حماية المدنيين ووقف الأعمال العدائية.

وأضاف دوجاريك: أن الأمين العام يشعر بالقلق إزاء خطر تصعيد التوترات بين المجتمعات في سوريا في وقت ينبغي أن تكون فيه المصالحة والانتقال السياسي السلمي على رأس الأولويات بعد 14 عاما من الصراع، فالسوريون يستحقون السلام المستدام والازدهار والعدالة.

بدوره، أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسون عن بالغ قلقه إزاء الاشتباكات العنيفة وحالات القتل في المناطق الساحلية، والتي أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين.

وشدد بيدرسون على أهمية الحاجة الفورية لضبط النفس من جميع الأطراف، وضمان الاحترام الكامل لحماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي.

كما شدد على أنه ينبغي على جميع الأطراف الامتناع عن أي أعمال قد تؤدي إلى تأجيج التوترات، أو تصعيد النزاع، أو تفاقم معاناة المجتمعات المتضررة، أو زعزعة استقرار سوريا، أو تقويض انتقال سياسي ذي مصداقية وشامل للجميع.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تدعو إلى فتح باب تكافؤ الفرص أمام النساء والفتيات لصالح الجميع

الأمم المتحدة: فرار 80 ألف شخص من الكونغو الديمقراطية بسبب القتال

الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتزم السماح لعمال دروز من سوريا بالعمل في الجولان المحتل
  • كاتس: الحكومة ستسمح للعمال الدروز من سوريا بالعمل في الجولان المحتل
  • إسرائيل تصدر تصاريح عمل لـ«الدروز السوريين» للعمل في الجولان المحتل
  • الأمم المتحدة: مناطق الساحل السوري شهدت عمليات إعدام على أساس طائفي
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء الاشتباكات في الساحل السوري وتدين كل أعمال العنف
  • الإمارات العربية المتحدة تؤكد على موقفها الثابت تجاه دعم استقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها
  • تحرك مفاجئ لأربع دول بشأن اليمن.. ما الذي يجري في الكواليس؟
  • غوتيريش يعرب علن قلقه إزاء التوترات الأمنية في الساحل السوري
  • في لقاء جمع بوريطة بنظيره السوري..المغرب يؤكد دعمه الثابت لوحدة سوريا وسيادتها