سوريا توجه طلبا مهما إلي الأمم المتحدة بشأن الجولان المحتل
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
دعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية الي ضرورة تدخل الأمم المتحدة لوقف ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي الجولان السوري المحتل واعتداءاته المتكررة على الأراضي السورية واستهدافه للبنى التحتية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد اليوم مع اللواء نيرمال ثابا قائد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل “الأندوف” والوفد المرافق.
وأكد المسؤول السوري على موقف بلاده الثابت بتقديم الدعم للأندوف بهدف التنفيذ الكامل للولاية المنوطة بها.
وأوضح المقداد أن الأعمال العدائية التي يقوم بها الاحتلال وانتهاكه لقواعد القانون الدولي تشكل خطراً على أمن المنطقة، مؤكداً في الوقت ذاته على حق سورية الثابت باستعادة الجولان حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وأن ذلك سيبقى أولوية للسياسة السورية.
بدوره شدد اللواء ثابا على التزام قوات الأندوف بالعمل على تنفيذ الولاية الممنوحة لها ومراقبة خط وقف إطلاق النار في منطقة الفصل، معرباً عن تقديره للدعم الذي تقدمه سورية لقوات حفظ السلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تركيا: نشر بخيبة أمل من قرار مجلس الأمن بشأن قبرص
أنقرة (زمان التركية) – أدانت تركيا تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص لمدة عام.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: ”نذكّر بأن أنشطة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أراضي الجمهورية التركية لشمال قبرص يمكن أن تتم حصراً في إطار النوايا الحسنة لسلطات الجمهورية التركية لشمال قبرص، ونؤكد على أنه من الضروري وضع أساس قانوني سريع لاستمرار الأنشطة المذكورة”.
أضاف البيان: “مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام المتمركزة في جزيرة قبرص لمدة عام آخر بموجب القرار 2771 (2025) في 31 يناير 2025.
ونحن نؤيد البيان الصادر عن وزارة خارجية جمهورية شمال قبرص التركية بشأن هذا القرار.
وعلى الرغم من تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام، إلا أنه لم يتم الحصول على موافقة الجانب القبرصي التركي هذه المرة أيضاً، خلافاً للممارسات المتبعة في الأمم المتحدة.
ونذكّر بأن أنشطة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أراضي الجمهورية التركية لشمال قبرص لا يمكن أن تتم إلا في إطار حسن نية سلطات الجمهورية التركية لشمال قبرص، ونؤكد على أنه من الضروري وضع أساس قانوني سريع لاستمرار الأنشطة المذكورة. ونؤكد أننا سندعم بشكل كامل الخطوات التي سيتخذها جانب الجمهورية التركية لشمال قبرص الشمالية التركية في هذا الإطار.
ومن ناحية أخرى، فإننا نشعر بخيبة أمل عميقة لأن مجلس الأمن في قراره هذا العام بتمديد ولاية قوة حفظ السلام لا يزال يصر على الإشارة إلى نماذج التسوية التي انتهت صلاحيتها وأصبحت خارج جدول الأعمال في سياق تسوية محتملة.
لا يمكن إيجاد حل عادل ودائم ومستدام للمشكلة القبرصية إلا على أساس الحقائق على الأرض. ونحن ندعو مجلس الأمن الدولي إلى الاعتراف بهذا الواقع والتأكيد على الحقوق الأصيلة للشعب القبرصي التركي في المساواة في السيادة والمساواة في المركز الدولي“.
Tags: تركياقبرصقبرص التركية