تفكيك عبوة ناسفة قرب السفارة الإسرائيلية في السويد
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
فككت الشرطة في السويد اليوم الاربعاء 31 يناير 2024 ، جسما قالت في بادئ الأمر إنه "مشبوه وخطير"، ثم رجحت أنه عبوة ناسفة قرب السفارة الإسرائيلية في العاصمة ستوكهولم.
وقال السفير الإسرائيلي في السويد عبر حسابه على منصة "إكس"، إن "الحديث يدور عن محاولة تنفيذ عملية ضد السفارة وموظفيها".
وأضاف "نثمن ما قامت به السلطات السويدية من رد سريع.
وقالت الشرطة السويدية في وقت سابق إنه "تم العثور على شيء قد يكون خطيرا قرب السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، ويجري التحقق منه".
وقال متحدث باسم الشرطة، إن "موظفين في السفارة اتصلوا بالشرطة عند الساعة 12:10 بتوقيت غرينتش وأبلغوا السلطات بوجود شيء ما على الأرض بالخارج ربما يكون خطيرا".
وأضاف المتحدث باسم الشرطة، أن "فريق التعامل مع المتفجرات في طريقه للتحقق من الأمر"؛ فيما رفض الإفصاح عن أي تفاصيل بشأن حجم أو شكل الجسم الذي عثر عليه لحين التحقق منه.
ووصلت قوات من الشرطة السويدية إلى المكان وجرى فرض طوق أمني حول منطقة واسعة قرب السفارة الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قرب السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
ورشة تفكيك شفرات الأفلام في معرض جدة للكتاب 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار البرنامج الثقافي المميز المصاحب لفعاليات "معرض جدة للكتاب 2024"، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، قدَّمت حنين مكي، الأستاذة بقسم الاتصال بكلية الإعلام والاتصال، ورشة فريدة تحت عنوان "تفكيك شفرة الأفلام".
استهدفت الورشة تحويل تجربة مشاهدة الأفلام إلى رحلة تحليلية مثرية، بحيث يتمكن المشاهد العادي من الغوص في أعماق السرديات السينمائية وفهم أبعادها الخفية.
افتتحت حنين الورشة بعبارة مميزة لخَّصت رؤيتها: "كل فيلم هو قصة، وكل قصة لها سرديتها، وكل سردية لها نموذج مقابل القصة".
ومن هذا المنطلق، تناولت عناصر الفيلم بشمولية، مشيرةً إلى أن الإخراج، سواء من خلال الصوت أو الصورة، يُعد جوهر العملية السينمائية. واستشهدت بفيلم "الرسالة" للمخرج الراحل مصطفى العقاد، الذي رغم إنتاجه منذ أكثر من 50 عامًا، ما زال يُعد مثالًا حيًّا على قوة الإخراج في إيصال الرسائل إلى الجمهور.
خلال الورشة، ركزت حنين على التفاصيل الدقيقة التي تميِّز الأفلام الناجحة، موضحةً أهمية التصوير في نقل الإيحاءات عبر زوايا الكاميرا المختلفة، مثل الزوايا المنخفضة والمرتفعة، التي تعكس رؤية المخرج وأهدافه البصرية. كما سلَّطت الضوء على الزاوية المائلة التي يستخدمها المخرجون لإيصال رسائل رمزية عميقة للمشاهدين.
لم تغفل حنين الحديث عن الألوان ودلالاتها في التأثير على الحالة النفسية للمشاهد، فضلًا عن دور الصوت في تعزيز تجربة المشاهدة.
وأكَّدت أن القصة تظل العنصر المحوري في أي فيلم ناجح، مشددةً على أهمية السرد القصصي في تشكيل العلاقة بين الفيلم وجمهوره. لتعزيز أفكارها النظرية، قدَّمت حنين تحليلات دقيقة لعدد من الأفلام، مثل "الفرح" و"الرسالة".
يُذكر أن "معرض جدة للكتاب 2024" يستقبل زواره يوميًا من الساعة 11 صباحًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة حيث يبدأ الاستقبال من الساعة 2 ظهرًا، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري، مقدِّمًا لزواره برنامجًا ثقافيًّا حافلًا بالتجارب الملهمة.