الجديد برس /

أعلنت الصين، الأربعاء، رفضها التصعيد في اليمن كثاني دولة عظمى تقف في وجه التحشيد الأمريكي – البريطاني لتفجير الوضع.

وجددت  الخارجية الصينية في تصريح جديد  لمتحدثها الرسمي  بضرورة وقف الحرب والحصار على غزة كخطوة أولية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر.

وتأتي التصريحات الصينية  التي تضمنت تأييد ضمني لعمليات اليمن عقب لقاء جمع نائب وزير الخارجية في حكومة معين بنظيره الصيني ضمن حملة تدفع بها أطراف إقليمية ودولية للتصعيد في اليمن.

والموقف الصيني  يتزامن مع حراك روسي واسع لمنع تفجير الوضع في اليمن ، حيث واصل القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن لقاءاته في السعودية وآخرها مع السفير السعودي لدى اليمن ضمن محاولات الدفع نحو تسوية سياسية والحيلولة دون عودة الحرب ..

والصين وروسيا أكدتا على لسان أكثر من مسؤول  ضرورة وقف الحرب على غزة وأدانتا التصعيد البريطاني – الأمريكي الأخير على اليمن باعتباره خرقا للقانون الدولي وانتهاكا للسيادة.

وتعكس هذه المواقف حجم الرفض الدول والاجماع  في صفوف القوى المتحررة  بضرورة وقف الحرب على غزة تمهيدا للتهدئة في المنطقة برمتها باعتبار ما يدور في البحر الأحمر انعكاس طبيعي لما تشهده غزة من قتل وتجويع وحصار .

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن

نفت دولة الإمارات العربية المتحدة تقارير إعلامية تحدثت عن مشاركتها في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن عملية برية محتملة ضد جماعة الحوثي في اليمن.

وفي تصريح خاص لوكالة "رويترز"، قالت لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، إن "هذه التقارير مزاعم غريبة لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن الإمارات ليست جزءاً من أي مشاورات من هذا النوع.

وفي وقت سابق، كشفت تقارير أمريكية، عن وجود تحضيرات لعملية برية واسعة النطاق، تخطط لها فصائل مسلحة يمنية ضد جماعة الحوثي، بالتزامن مع الحملة الجوية الأمريكية التي أضعفت قدرات الجماعة بشكل ملحوظ.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، تسعى هذه الفصائل إلى استغلال الضربات الجوية المتواصلة التي استهدفت مواقع ومعسكرات الحوثيين، في تحرك بري نحو الساحل الغربي للبلاد، بهدف السيطرة على محافظة الحديدة (غرب اليمن).

ويُنظر إلى هذه التطورات، وفقًا للتقرير ، كفرصة للفصائل لطرد الحوثيين من مناطق استراتيجية على ساحل البحر الأحمر، والتي خضعت لسيطرتهم لأكثر من عقد، منذ هيمنتهم على شمال غرب البلاد.

وزعمت التقارير أن العملية البرية المحتملة، تحظى بدعم مباشر من دولة الإمارات.

ووفقًا للتقارير، تقضي الخطة بنشر قوات محلية متمركزة في الجنوب على طول الساحل الغربي، الذي لا يزال تحت سيطرة الحوثيين، بهدف السيطرة على ميناء الحديدة الحيوي المطل على البحر الأحمر.

وأكد المسؤولون أن نجاح هذا الهجوم البري قد يؤدي إلى انسحاب الحوثيين من أجزاء واسعة من الساحل، الذي يُعد منطلقًا للهجمات التي استهدفت السفن في المنطقة، ويمثل شريانًا اقتصاديًا وعسكريًا مهمًا للجماعة.

وأشاروا إلى أن السيطرة على الحديدة ستكون بمثابة "ضربة قاصمة" للحوثيين، إذ ستفقدهم منفذًا بحريًا رئيسيًا ومسارًا حيويًا لتلقي الأسلحة من إيران، رغم النفي الإيراني المتكرر، حيث توصل مفتشو الأمم المتحدة إلى وجود صلات بين شحنات مصادَرة وإيران.

وفيما يخص الموقف الأمريكي، أفاد مسؤولون بأن واشنطن لا تقود هذا التحرك، لكنها منفتحة على دعمه إذا ما تولّت الفصائل المحلية، المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، زمام الأمور الأمنية. ومع ذلك، لم يُتخذ قرار نهائي بشأن مستوى هذا الدعم حتى الآن.

وتشن الولايات المتحدة منذ 15 مارس حملة جوية عنيفة ضد الحوثيين بأوامر من الرئيس ترامب، في رد مباشر على سلسلة هجمات شنتها الجماعة على السفن المتجهة نحو إسرائيل في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023. وصرحت واشنطن أن الحملة ستستمر حتى تتوقف تلك الهجمات، التي تهدد الأصول الأمريكية والملاحة العالمية.

ورغم استمرار الغارات، أشار مسؤولون يمنيون ومحللون إلى أن الضربات الجوية وحدها لم تحقق نتائج حاسمة، مشددين على أن الحسم يتطلب تدخلًا بريًا.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يشهد توقيع حزمة من العقود الخاصة بمقاول الائتلاف المصري الصيني المشترك
  • وزير الدفاع السعودي يصل طهران لبحث المستجدات الإقليمية بينها التصعيد في البحر الأحمر
  • سلسلة غارات أميركية تستهدف عدة مواقع للحوثيين في اليمن
  • من الضغوط إلى التصعيد.. هل تنجح المفاوضات في إنهاء الحرب الأوكرانية؟.. تفاصيل
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات مع واشنطن بشأن هجوم بري في اليمن
  • الإمارات تنفي مشاركتها في محادثات بشأن هجوم بري في اليمن
  • المحكمة العليا البريطانية تحسم جدلا بشأن تعريف المرأة
  • مدبولي: تأثر قناة السويس بأحداث البحر الأحمر .. ونراقب الوضع عن كثب
  • السفير البريطاني بالقاهرة: نعمل مع مصر لدعم حل سوداني للصراع
  • قرار سنوي يثير الجدل.. صيادو البحر الأحمر بين الحظر الإجباري وغياب البدائل