الغيوم تبدأ بالتحشد بسماء العراق: لن تنجو محافظة من مياهها غدًا
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
من المؤمل ان تصبح اجواء معظم مدن البلاد ابتداء من مساء اليوم الاربعاء (31 كانون الثاني 2024) وصباح غد الخميس غائمة، وسط توقعات بهطول أمطار رعدية في معظم مناطق ومحافظات شمال وغرب ووسط وجنوب البلاد.
وقال عطية في ايضاح ورد لـ"بغداد اليوم"، إنه "من الواضح ان اجواء اغلب مدن شمال العراق والانبار مغطاة بسحب ركامية وطقس غائم جزئيا، ويستمر تقدم السحب نحو باقي مدن البلاد لتصبح الاجواء هذه الليلة وصباح الخميس غائمة الى غائمة جزئيا، بسبب تأثرنا بحالة جوية تركيزها يكون وسط وغرب وشمال البلاد".
وحول توقعات الامطار، اشار الى ان "ما تبقى من نهار اليوم والليلة متوقع هطول زخات من الامطار الرعدية في الانبار وجنوب نينوى وكركوك واربيل والسليمانية ودهوك"، مبينا ان "فرص الامطار تتحسن يوم غد الخميس لتشمل كافة مساحات الانبار وثم العاصمة بغداد وديالى وكربلاء والنجف وبابل والكوت وذي قار والسماوة والديوانية، اضافة للسليمانية وكركوك ومناطق من اربيل وشرق صلاح الدين"، لافتا الى انه "بالنسبة لميسان والبصرة وصلاح الدين وكركوك متوقع الهطول المطري ليل الخميس بشكل متقطع في اماكن متفرقة".
اما درجات الحرارة، فتستقر على حالها لغاية يوم السبت، ثم نشهد أنخفاضا جديدا بدرجات الحرارة يكون أشد في مدن شمال البلاد وتأثير اقل في وسط وجنوب البلاد لكن ستكون على العموم الاجواء اكثر برودة من الايام الحالية"، بحسب عطية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ندوة "شعر بادية شمال وجنوب سيناء والشرقية" في معرض الكتاب
استضافت قاعة "ديوان الشعر" ندوة "شعر بادية شمال وجنوب سيناء والشرقية"، التي نظمتها قاعة المؤسسات ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقام بمركز المعارض الدولية بالتجمع الخامس، والمقرر أن يستمر حتى 5 فبراير الجاري.
شارك في الندوة الشعراء: حماد سليمان الحفيشي، رمضان فؤاد، الطحاوي سعود، يونس أبو صفرة، إبراهيم أبو فايد السواركة، الدكتور أحمد السلمي، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة عين شمس، عطا الله الجداوي، عطية بو مرزقة، عماد البلوي، فتحي زيادة، وأدار الندوة الفنان التشكيلي أبو الفتوح البرعصي.
تناولت الندوة الشعر النبطي في مصر، خاصة شعر جنوب سيناء وشمالها والشرقية.
في البداية، رحب أبو الفتوح البرعصي بالحضور، معبرًا عن سعادته بإقامة أمسية جديدة من أمسيات شعراء البادية في معرض الكتاب. وأشار إلى أن هذه الأمسية هي الثالثة لشعراء البادية ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الكتاب، موضحًا أن شعراء البادية لديهم حضور متميز وتراث ثقافي غني، يعبرون من خلال شعرهم عن قيمهم الثقافية لأنهم جزء أصيل من المجتمع المصري.
أضاف البرعصي أن الدولة تضع هذه المجتمعات البدوية في عين الاهتمام نظرًا لتأثيرهم الثقافي الكبير، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي لموقفه القوي ضد التهجير. وأكد أن شعراء البادية يدعمون أي قرار يتخذه رئيس مصر، ويشاركون بما يملكون من تراث.
من جانبه، قدم الدكتور أحمد السلمي الشكر للفنان التشكيلي البرعصي والضيوف والحضور. وأوضح أن أهمية الشعر البدوي في مصر تكمن في ناحيتين: الأولى هي الشعر المبدع الذي يعبر عن شريحة كبيرة ومهمة في المجتمع المصري، وله خصوصيات اجتماعية ولغوية وثقافية تميزه وتربطه بالبلاد العربية الأخرى.
وأشار إلى أن الناحية الثانية هي جوهر الإبداع والعناصر المشكلة له مثل العناصر الثقافية واللغوية والبلاغية، مؤكدًا أن دراسة هذا الشعر النبطي لها أهمية وطنية وأدبية وعلمية كبيرة.
أوضح الدكتور السلمي أن اللهجات العربية الحديثة هي امتداد للهجات المصرية القديمة منذ قديم الزمان، مشيرًا إلى تنوع اللهجات. وأضاف أن عنصر الأسلوب والبلاغة في الشعر البدوي يتميز بصفاء الصورة ونقائها، مستمدة من المخزون الثقافي والبيئة البدوية.
أكد الدكتور السلمي أن الشعر البدوي يواكب التطورات في الساحة المصرية والعربية والعالمية، وأنه عند التهجير هب الشعراء لرفض ذلك مضمونًا وتفصيلًا، داعمين لموقف الدولة المصرية.
أوضح الدكتور السلمي أيضًا أن هناك مجموعة من السلبيات الموروثة في البدو، مشيرًا إلى أن هذه السلبيات ليس لها أصل في ديننا. وأكد أن التعصب للأصل بشكل يرفضه الدين ليس مقبولًا، وضرورة أن يفتخر الإنسان بأصله دون أن يصل إلى حد التعصب.
وأشار إلى أن تهميش المرأة وحرمانها من استكمال التعليم موجود بين بعض العرب وليس جميعهم، مضيفًا أن هناك من لا يعترف بالرؤية الشرعية لديننا، موضحًا أن هذه السلبيات يجب أن تُناقَش علميًا.
من جانبه، أوضح الشاعر الطحاوي سعود أن محافظة الشرقية وشبه جزيرة سيناء كانت إقليمًا واحدًا، حيث تحدث عن أرشيف عائلة الطحاوية وما يميزها من الأزياء وتربية الخيول والصيد والصقور، مشيرًا إلى أن فن الشعر كان من أهم فنونهم، حيث تناولت نصوصه هذه المميزات.
كما أوضح سعود أن بعض النصوص كانت تحتوي على شفرات، حيث يُكتب حرف القاف كجيم وحرف الجيم كصاد، وهي شفرة كانت تستخدمها هذه القبائل.
أضاف أن القصائد كانت تعبر عن لغة القبائل في القرن التاسع عشر، وقد استخرجت من القصائد ما قيل عن الغزل، حيث كانت للمرأة النصيب الأكبر في هذا الجانب من القصائد.
وأشار إلى أن القصائد تحاكي الثقافة التونسية والمغربية، وأسماها "الحروف الساكنة"، حيث كانت تصف المرأة بشكل كبير.
خلال الندوة، ألقى شعراء البادية قصائد عن حب الوطن والعلم وقيم الفداء والتضحية، وحب النيل، كما ألقى شعراء البادية بعض القصائد التي تستنكر تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
أضاف الشعراء أن الشعر البدوي كان عبر العصور شاهدًا على الأحداث الكبرى، منبرًا للحفاظ على الهوية والحقوق.
اختتمت الندوة بغناء بعض الأغاني البدوية التي تعبر عن معرض الكتاب والثقافة والشباب والعزوبية والشهامة.