جامعة هارفارد تتهرب من حماية طلبة مؤيدين لفلسطين من التهديدات
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قال أكثر من عشرة طلاب، إن جامعة هارفارد لم تحميهم من المضايقات والتهديدات القائمة على هويتهم المؤيدة للفلسطينيين.
وأفاد الصندوق القانوني للمسلمين في الولايات المتحدة أنه تم تقديم شكوى إلى مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأمريكية نيابة عن هؤلاء الطلاب، فيما دعا الصندوق إلى إجراء تحقيق في سلوك جامعة هارفارد.
وذكر المدافعون عن حقوق الإنسان أن هناك ارتفاعا في معدلات كراهية الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة، وأشاروا إلى حوادث معاداة للفلسطينيين في البلاد.
وأدلى الطلاب بشهادات قالوا فيها إنهم تعرضوا للمضايقات والترهيب والتهديدات بسبب هويتهم الفلسطينية والعربية والإسلامية ودعمهم لحقوق الفلسطينيين.
وأضافوا أنهم تعرضوا أيضا لهجمات عنصرية ومطاردة واعتداءات بسبب ارتدائهم للكوفية الفلسطينية، علما أن لبعض هؤلاء الطلاب عائلات في غزة، حيث يقول مسؤولو الصحة في القطاع إن أكثر من 26 ألف شخص استشهدوا منذ أن شن الاحتلال عدوانه العسكري على غزة.
من جهة أخرى، صرح متحدث باسم جامعة هارفارد أن الجامعة لا تمتلك تعليقا حاليا حول الشكوى، ولكنه أكد وجود الموارد اللازمة لدعم الطلاب، بما في ذلك إطلاق فريق عمل يعنى بمكافحة التحيز ضد العرب ومخاوف الإسلام.
يذكر أنه من بين الحوادث المعادية للفلسطينيين التي أثارت القلق إطلاق النار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني بولاية فيرمونت في نوفمبر/ تشرين الثاني، وطعن حتى الموت لطفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر ست سنوات في ولاية إيلينوي في أكتوبر/ تشرين الأول.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جامعة هارفارد الفلسطينيين غزة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال الإسلاموفوبيا جامعة هارفارد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
100 جامعة وكليّة أميركية تدين تدخل إدارة ترامب بشؤونها
نشرت أكثر من 100 جامعة وكليّة أميركية -اليوم الثلاثاء- رسالة مشتركة نددت فيها بما سمته التدخل السياسي لإدارة الرئيس دونالد ترامب في النظام التعليمي، بينما أعلنت جامعة هارفارد قبل ذلك بساعات أنها رفعت دعوى قضائية ضد الحكومة الفدرالية.
ووقع الرسالة أكثر من 170 من رؤساء الجامعات وأعضاء الجمعيات العلمية، وبين الموقعين رؤساء مؤسسات مرموقة مثل برينستون وبراون وهارفارد وجامعة هاواي، ويأتي هذا التحرك وسط ضغوط هائلة تمارسها إدارة ترامب على الجامعات عقب الاحتجاجات التي شهدتها العام الماضي تنديدا بالحرب على غزة.
وجاء في الرسالة "إننا نتحدث بصوت واحد لندين التجاوزات الحكومية غير المسبوقة والتدخل السياسي الذي يهدد التعليم العالي الأميركي".
وأكد الموقعون أنهم منفتحون على الإصلاح ولا يعارضون الرقابة الحكومية المشروعة، لكنهم أوضحوا أنه يتعين عليهم معارضة ما وصفوه بالتدخل الحكومي غير المبرر في شؤون الجامعات.
وقالت وكالة رويترز إن الرسالة المشتركة تعد أحدث مظاهر المقاومة من جانب قادة التعليم العالي بالولايات المتحدة، في ظل سعي إدارة ترامب إلى الاستفادة من النفوذ المالي لإصلاح الأوساط الأكاديمية.
وكانت الإدارة الأميركية قطعت أو هددت بقطع تمويلات فدرالية بمئات ملايين الدولارات عن عدد من الجامعات، وذلك لحملها على التصدي لما تعتبرها أنشطة معادية للسامية أو تحرض على الكراهية.
إعلانوقال البيت الأبيض -في وقت سابق- إن ترامب يريد التأكد من أن أموال دافعي الضرائب لا تدعم التمييز العنصري أو العنف بدوافع عنصرية.
دعوى قضائية
ومساء أمس، كشفت جامعة هارفارد أنها رفعت دعوى قضائية على الحكومة الفدرالية لوقف التجميد الذي استهدف تمويل المؤسسة الجامعية.
ووصفت هارفارد -في بيان- قرار الحكومة بأنه غير قانوني وخارج نطاق صلاحياتها، واعتبرت أن السبب هو رفضها الامتثال لمطالب غير قانونية من إدارة ترامب التي بدأت تحقيقات عديدة وهددت المسار التعليمي لطلاب دوليين، وفق تعبيرها.
وفي 14 أبريل/نيسان الجاري، رفضت جامعة هارفارد العديد من مطالب إدارة الرئيس التي تسعى إلى الإشراف على اتحاد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمناهج الدراسية بالجامعة فيما يبدو محاولة للحد مما تراه تحيزا للأفكار الليبرالية داخلها.
وبعد فترة وجيزة، أعلنت إدارة ترامب أنها ستجمد 2.3 مليار دولار من التمويل الفدرالي للجامعة.
ومنذ تنصيبه في يناير/كانون الثاني، شن ترامب حملة قوية على الجامعات الكبيرة بحجة تعاملت بطريقة سيئة مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين العام الماضي وسمحت -لما سماه- معاداة السامية بالتفاقم في الحرم الجامعي.
وشملت الحملة اعتقال عدد من الطلاب والناشطين الذين شاركوا في المظاهرات التي استمرت أشهرا.
وطالب المحتجون في جامعات عدة بينها جامعة كولومبيا بسحب استثمارات هذه المؤسسات من إسرائيل بسبب قتلها المدنيين في غزة.
واستهدفت إدارة ترامب الجامعات لقضايا أخرى مثل حقوق المتحولين جنسيا، والتنوع وبرامج المساواة والإدماج، وهددت بحجب التمويل الفدرالي بسبب تلك القضايا.