الاحتلال يسلم أهالي غزة 100 جثة لذويهم بعد أشهر من العدوان
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية"، عبر شاشتها تقريرًا لها كشفت من خلاله عن عدو استباح كل شيء فقتل ودمر وشرد، لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا، إذ قرر العبث بجثامين ضحاياه وكأنه يريد لجراح الفلسطينيين أن تستمر معلقة بغياب تلك المقابر التي تعد الشاهد الوحيد على أنه كان هنا يومًا شخص ما قُتل غدرًا.
وأكد تقرير القاهرة الإخبارية، أن مشهد الفراق يتكرر مجددًا، فحتى الأموات، لا يمكنهم أن يجدوا الراحة في غزة تلك الأرض المزدحمة بانتهاكات عدوٍ لم يراعي حرمة الموت فكتب على أهل فلسطين أن تعاني أجسادهم حتى بعد الرحيل.
وأوضح تقرير القاهرة الإخبارية، أنه بعد أشهر من منع الأهالي من الوصول إلى جثامين ذويهم، أعيد عذاب وآلام الفراق مرة أخرى، فيما يجهل الأهالي على من يبكون حيث تغيرت الملامح وانشطرت الأجساد، فلم يتبقى منها سوى كونها فلسيطينيًا.
وتابع: “100 جثة ممزقة حرمها الاحتلال من مواراة الثرى ومنع ذويها من التعرف عليها في مأساة جديدة تدمي قلب غزة المشتعل ألمًا على ما يحدث لأبنائها”.استنزف البشر والحجر
وواصل: “عدوٌ بدرجة وحش، عبث بكل شيء في غزة، استنزف البشر والحجر، قتل الأبناء والآباء، ولم يترك شبرًا واحدًا في تلك الأرض دون معاناة، لتتحول غزة إلى قصة حزينة يسردها أبنائها على مرأى ومسمع من عالم غافل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: لدينا 19 مراسلا خارجيا في القاهرة الإخبارية وهذا رقم ليس بكبير
قال الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الأزمة ليست في الإمكانات، بل في الاستغلال الأمثل لتلك الإمكانات المتاحة من أجل تحقيق أفضل عائد ممكن منها.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع على شاشة ON:"على سبيل المثال، يمكن إنفاق 1000 دولار دون عائد، بينما يمكن إنفاق 100 دولار وتحقيق عائد جيد."
وشدّد على أن الفيصل هو في تحقيق التوازن بين الملاءة المالية المتاحة وتوظيفها بشكل أمثل لتحقيق الأهداف المرجوة. وكشف قائلًا:"أسعى، في ضوء الإمكانات المتاحة، ومن خلال التوظيف الأمثل لها، إلى تحقيق إعلام أفضل."
وأشار إلى أن التوجيه الأساسي الذي دار في النقاش مع أعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كان:"كيف نُحدث تأثيرًا حقيقيًا بالإمكانات المتوفرة؟ وكانت الإجابة: نعم، يمكن تحقيق ذلك."
ولفت إلى أن هذا يتحقق من خلال الخبرة وتوفير بيئة عمل أفضل للزملاء في القنوات الإخبارية، مضيفًا:"عبر الإصرار والعمل الجاد، يمكن أن نُحدث هذا الفارق."
عن تجربته كمراسل صاحب خبره طويلة علق قائلاً : " "لي أكثر من 25 سنة في العمل الصحفي، ولم تكن هناك منطقة ساخنة في الوطن العربي أو العالم إلا وكنت فيها. من أحداث ميانمار في بنغلاديش، وأرمينيا وأذربيجان، وحتى الحرب الروسية الأوكرانية. كما قمت بسلسلة زيارات لدول إفريقية لبحث أزمة حوض النيل ومنابعه، وزرت غزة عدة أيام أثناء عملي في الجزيرة وسكاي نيوز."
وتابع:"السؤال هو: هل يمكن أن أُسهم بما لدي من خبرة في تعزيز حضور القنوات الإخبارية في هذه المناطق؟ نعم، أستطيع."
وحول شبكة المراسلين:أكد عمر أن: "لدينا في قناة القاهرة الإخبارية، على سبيل المثال، 19 مراسلًا خارجيًا، وهو عدد ليس كبيرًا، لكنه أيضًا ليس قليلًا."
وأضاف:"أستطيع أن أقدم عملًا إخباريًا ناجحًا بـ 19 مراسل فقط. لدينا مثلًا الزميل عمرو المنيري، وهو مراسل مخضرم، كان في بروكسل ثم أرسلناه إلى لوكسمبورغ، ومن ثم إلى الفاتيكان لتغطية وفاة البابا فرانسيس. إذًا، بمراسل واحد يمكن تقديم تغطية إخبارية قوية."
تابع : " إذا كان لدي مراسل في السودان، يمكنني الاستفادة منه لتغطية الشأن الإفريقي، وإذا كان لدي آخر في تونس، يمكنني استثماره لتغطية الجزائر والمغرب."
أكثر عمقًا واحترافية
ختامًا:أوضح سمير عمر أن:"من خلال إعادة توظيف الإمكانيات بالشكل الصحيح، يمكن لهذه القنوات أن تقدم إعلامًا أفضل وتغطية أكثر عمقًا واحترافية."