أكدت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، اليوم الأربعاء، أنه يجب على جميع دول العالم أن تلتزم بوقف تمويل وتسهيل الأعمال العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وحسب سبوتنيك، قالت باندور، في تصريحات للصحفيين: "يجب على الدول أن تتصرف بصورة مستقلة وفورية لمنع الإبادة الجماعية من جانب إسرائيل ولضمان عدم انتهاكها لاتفاقية الإبادة الجماعية، وهذا يفرض بالضرورة التزاما على جميع الدول بوقف تمويل وتسهيل الأعمال العسكرية الإسرائيلية، التي تعتبر إبادة جماعية".

وأشارت باندور إلى أن إسرائيل تجاهلت قرارات محكمة العدل الدولية، وقتلت مئات الأشخاص، في الأيام الثلاثة الماضية، قائلة: "أعتقد أنها (إسرائيل) تفعل ما تريد".

 

واعتبرت باندور أن قرار محكمة العدل الدولية يشكل انتصارا حاسما للقانون الدولي، وخطوة هامة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، داعية جميع الدول الأعضاء إلى احترام وتنفيذ قرارات المحكمة.

وتابعت باندور، بالقول: "ستواصل جنوب أفريقيا بذل كل ما وسعها للحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في الوجود، وإنهاء جميع أعمال الفصل العنصري والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، والسير معه لنيل حقه في تقرير المصير".

ورأت باندور أن هيكل السلام والأمن التابع للأمم المتحدة غير قادر على منح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير، أو حمايته "من جرائم الحرب الخطيرة والتهديد بالإبادة الجماعية".

 

وفي السياق ذاته، أكد المتحدث باسم رئاسة جنوب أفريقيا، فنسينت ماغوينيا، اليوم الأربعاء، أن "نشر الأخبار المُفبركة والأكاذيب، حول دعم وتمويل حركة حماس، لن تردع جنوب أفريقيا في السعي لرؤية دولة فلسطين حرة، خالية من الاحتلال وهجمات الإبادة الجماعية".

وقال ماغوينيا، في بيان عبر حسابه على منصة "إكس": "المعركة بدأت بنشر الأخبار المزيفة والمُفبركة والأكاذيب، ونحن كما حذر الرئيس أمس، نتوقع المزيد منها".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب إفريقيا غزة ناليدي باندور وزيرة خارجية جنوب أفريقيا قطاع غزة جنوب أفریقیا

إقرأ أيضاً:

محافظ طوباس: العملية العسكرية الإسرائيلية في المحافظة مستمرة وهناك حصار على بلدة طمون ومخيم الفارعة

أكد الدكتور أحمد أسعد محافظ طوباس أن العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة طوباس، لازالت مستمرة والتركيز الآن على طمون ومخيم الفارعة المحاصرين ، حيث لا نستطيع إيصال المياه والكهرباء والغذاء والأدوية للمواطنين بداخلهما.


وقال الدكتور أسعد - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة- "إن القوات الإسرائيلية تمركزت في وسط بلدة طمون، وقامت بإجبار سكان 30 بناية تحت تهديد السلاح بإخلاء تلك المنازل ، فيما لم تستطيع قوات الإسعاف وطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الدخول إلى مخيم الفارعة لتقديم الخدمات الطبية"، معربا عن أمله بأن يكون هناك ممرا آمنا لإيصال المواد الأساسية للمواطنين في مخيم الفارعة وفي بلدة طمون في أقرب وقت.

وأضاف أن تلك العملية العسكرية الإسرائيلية لها أبعاد سياسية تتمثل في الضغط على المواطن الفلسطيني في المخيمات تحديدا

من أجل محاولة طمس قضية اللاجئين، وهذا الهدف يتجلى في محاولتهم لإعاقة عمل وكالة الأونروا وعدم السماح للموظفين الأمميين من الوصول إلى مخيم الفارعة.


وشدد على أننا نبذل كل ما أوتينا من قوة وجهد من أجل تأمين المواطنين، ولكن هناك استهداف لمن هو متواجد بالمخيمات ومن هو متواجد بالمدن في محاولة للضغط على القيادة الفلسطينية من أجل تمرير مخططات استعمارية استيطانية للحكومة اليمينية المتطرفة.


وكانت طائرات الاحتلال المسيرة قد نفذت غارات على موقع في بلدة طمون جنوب طوباس في الضفة الغربية المحتلة، فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحامها ومحاصرة لبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم الخامس على التوالي، حيث دفعت بتعزيزات عسكرية إليهما مع استمرار إغلاق جميع مداخل المنطقتين وفرض حصارا عليهما.


 

 

مقالات مشابهة

  • أبو شامة: نحتاج لأفكار خارج الصندوق لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة
  • على خلفية رفعها قضية ضد “إسرائيل”.. ترامب يفرض عقوبات على جنوب أفريقيا
  • محافظ طوباس: العملية العسكرية الإسرائيلية في المحافظة مستمرة وهناك حصار على بلدة طمون ومخيم الفارعة
  • الأورومتوسطي .. الاحتلال يواصل ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة رغم وقف إطلاق النار
  • غزة: 85% من المدارس خارجة عن الخدمة بسبب حرب الإبادة الجماعية
  • رئيس جنوب أفريقيا: مستمرون في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • الشعب الفلسطيني يدحر العدوان الإسرائيلي برفض مخططات الاستيطان على أرضه
  • عمرو خليل: الإبادة الجماعية للفلسطينيين هدف حكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • “مجموعة لاهاي” تحرص على معاقبة إسرائيل وحكامها على المجازر التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني