عمر هاشم: شريعة الإسلام أعادت للمرأة حقوقا أهدرتها جاهلية بعض الأمم
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
قدم جناح الأزهر الشريف لزوار جناحه بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ55، كتاب «من قضايا المرأة في السنة النبوية.. شبهات وردود»، إعداد لجنة السنة النبوية بهيئة كبار العلماء، من إصدارات هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
الإسلام أعاد للمرأة حقوقهاويستهدف الكتاب حل الإشكالات حول بعض المسائل التي تتعلق بالمرأة في السنة النبوية، وتسديد الفهم فيها، وتبديد الوهم، الذي لحق ببعض عقول أبناء أمتنا الذين لم يقرأوا تراثهم الجليل قراءة متأنية متعقلة متفهمة، واستوردوا مناهج الغربيين، واستمدوا فكرهم من موائد الآخرين، فحصلت الفجوة وكانت القطيعة المعرفية بين الأمة وبين تراثها الأصيل ونهجها القويم.
يشير الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، في تقديمه للكتاب، أن الإسلام هو الذي أنصف المرأة، وأعطاها حقوقها كاملة غير منقوصة، فمنذ سطعت شمس الإسلام على دنيا الحياة أشرقت دعوته السامية ورسالته العالمية بالقيم الرشيدة، والمبادئ السديدة، التي أخذت بيد البشرية جمعاء والمرأة بصفة خاصة، فأخرجتها من الظلمات إلى النور، وأعادت شريعة الإسلام السمحة للمرأة حقوقها التي أهدرتها جاهلية بعض الأمم والقبائل التي كانت تظلم المرأة، وتسلبها حقوقها.
ويلفت الدكتور عمر هاشم، إلى أنه انطلاقا من كثرة توجيهات السنة في رعاية المرأة؛ لأنها أساس البيت والأسرة، كانت محاولة الشّغب الفكري، ومحاولة الادعاء بأن في السنة أحاديث تظلم المرأة، وكلها ادعاءات باطلة لا أساس لها، لافتا إلى أن القارئ الكريم سيرى في هذا الكتاب الرد العلمي المقنع - الذي ألفه نخبة من علماء الأزهر الشريف على أولئك الذين يحاولون إثارة الشبهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
رئيسة القومي للمرأة: نسعى لتسليط الضوء على نماذج ملهمة من الضابطات المصريات
شهدت المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومى للمرأة فعاليات ندوة بعنوان "دور المرأة فى حفظ السلام" التي نظمها المجلس بالتعاون مع أكاديمية الشرطة وبالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ووكالة التعاون الأسباني، بمقر المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام بحضور عدد من الهيئات والمنظمات الدولية والوطني ونخبة من الإعلاميين.
وخلال الافتتاحية وجهت المستشارة أمل عمار خالص الشكر والتقدير الى وزارة الداخلية ممثلة فى أكاديمية الشرطة وإلى المركز المصري للتدريب على عمليات حفظ السلام وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على التعاون المثمر والشراكة في العمل على هذا الملف الهام وفى تنظيم ندوة اليوم، مؤكدة أن هذه الشراكة تعكس إلتزام المؤسستين بدعم قضايا المرأة والسلام والأمن، وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الخامس المساواة بين الجنسين والهدف السادس عشر حول السلام والعدل والمؤسسات القوية.
وأكدت المستشارة أمل عمار، أن مصر تلعب دورًا رياديًا لا غنى عنه في حفظ السلم والأمن الدوليين، ويتجلى ذلك من خلال التزامها القوي والثابت بدعم جهود الأمم المتحدة في هذا المجال، ولطالما كانت مصر شريكًا أساسيًا في عمليات حفظ السلام، حيث تعد من أكبر الدول المساهمة بقوات في هذه العمليات على مستوى العالم، وإيمانًا منها بأهمية دور المرأة في حفظ السلام، موضحة أن مصر تؤكد التزامها بقرار مجلس الأمن رقم 1325، الذي يدعو إلى زيادة مشاركة المرأة في عمليات حفظ السلام، ويتجلى هذا الالتزام من خلال مشروع "دعم مصر للقيادة النسائية تماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 1325 على المستويين العالمي والإقليمي" لدعم القيادة النسائية في مجال حفظ السلام، والذي تنفذه مصر بالتعاون مع الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والذى يعكس رغبة مصر في تمكين المرأة وتفعيل دورها في هذا المجال الحيوي.
كما أشارت رئيسة القومي للمرأة، أن مصر لا تكتفي بإمداد القوات أو دعم القيادة النسائية فقط، بل تسعى أيضًا إلى تسليط الضوء على نماذج ملهمة من الضابطات المصريات اللاتي شاركن في قوات حفظ السلام، وذلك لإبراز الدور الريادي المصري في هذا المجال، مشيرة الى ندوة اليوم التى تؤكد التزام مصر الراسخ بدعم جهود الأمم المتحدة في حفظ السلم والأمن الدوليين، وتعكس إيمانها بأهمية دور المرأة في تحقيق السلام والاستقرار في العالم حيث تهدف الى إبراز الدور الريادي المصري في حفظ السلم والأمن الدوليين وتسليط الضوء على دور المرأة في عمليات حفظ السلام.. والتحديات والفرص المتعلقة بمشاركة المرأة فيها، وإقتراح حلول عملية منها تقديم حلول استراتيجية لتعزيز مشاركة المرأة في عمليات حفظ السلام وبناء الأمن في المجتمعات واستعراض نماذج ملهمة من الضابطات المصريات المشاركات في قوات حفظ السلام، كما تهدف الى مناقشة دور مصر في دعم القيادة النسائية في عمليات حفظ السلام وجهود الجهات الوطنية ( وزارة الخارجية - وزارة الداخلية - وزارة الدفاع ) فى تأهيل المشاركات فى مهام حفظ السلام.
واختتمت المستشارة أمل عمار كلمتها بالتأكيد على ضرورة مراعاة منظور المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة فى كافة الجهود المتعلقة بتحقيق السلم والأمن، وذلك حتى ننعم بسلام مستدام ونتائج تأخذ فى الاعتبار احتياجات الجميع وعلينا أن نظل أقوياء فأوطاننا تنتظرنا لنعمرها، متمنية أن تكون الندوة ثرية لتثمر نتائجها في هذا الملف الهام.
بينما نقل اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة.. تحيات السيد وزير الداخلية وإهتمام سيادته البالغ بمثل تلك الندوات ، مؤكداً على حرص وزارة الداخلية على تقديم كافة الدعم لتنمية وثقل مهارات العناصر النسائية الشرطية لاسيما فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين.
وفى ختام الافتتاح قدم اللواء هاني أبو المكارم درع أكاديمية الشرطة للمستشارة أمل عمار تقديرًا لجهودها في ملف تمكين المرأة ، وقدمت المستشارة أمل عمار درع المجلس القومي للمرأة للواء هاني ابو المكارم تقديرًا لجهوده في دعم المرأة المصرية .
وأعقب الافتتاح عقد جلستي عمل ، جاءت الجلسة الأولى بعنوان " أجندة المرأة والسلم والأمن فى عالم متغير: ٢٥ عاما على القرار ١٣٢٥"، و ادارتها السفيرة سعاد شلبي مساعد وزير الخارجية سابقا، والجلسة الثانية جاءت بعنوان "المرأة فى الصفوف الأمامية: تجارب وقصص ملهمة من قوات حفظ السلام" وادراتها الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس.
وتناولت الندوة عددا من الموضوعات أبرزها (أجندة المرأة والسلم والأمن فى عالم متغير - الأطر الدولية الداعية لحماية المرأة وتعزيز دورها فى حفظ السلام - الأطر الإستراتيجية الإقليمية لدعم دور المرأة وقيادتها فى مجالى السلم والأمن - عرض جهود المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام في تدريب وتأهيل المرأة للمشاركة فى عمليات حفظ السلام- دور الدولة المصرية فى دعم حقوق الإنسان ودعم وتمكين المرأة فى مجال حفظ السلام).