لبحث ما بعد حرب غزة.. سوليفان يلتقي بحليف نتنياهو
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الحليف المقرب لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في واشنطن اليوم الأربعاء، بحسب مصدر مطلع على الأمر.
وأكد المصدر لموقع “أكسيوس” الأمريكي، أن المحادثات ستغطي خطط إسرائيل لما بعد انتهاء الصراع مع حماس.
وفي تطور، أبلغ مسؤول إسرائيلي كبير لشبكة إن بي سي نيوز الأمريكية، أن هناك مؤشرات قوية تشير إلى تقدم صفقة الرهائن المقترحة.
وفي الوقت نفسه، أعلنت حماس أنها تراجع بعناية اقتراح وقف إطلاق النار. ووفقاً لمسؤول كبير في حماس، فإن الهدنة المقترحة تتألف من ثلاث مراحل: إطلاق سراح المدنيين المتبقين، يليه إطلاق سراح الجنود، وفي نهاية المطاف، إعادة جثث الرهائن الذين فقدوا أرواحهم.
ولم يتم عرض شروط الصفقة، بحسب المصدر، رسميًا على مجلس الوزراء بكامل هيئته، مما خلق مستوى من عدم اليقين بشأن الانتهاء منه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل والولايات المتحدة اشنطن إسرائيل سوليفان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
أوقفت السلطات اللبنانية ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى حركة "حماس"، على خلفية تورطهم المحتمل في إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" نقلاً عن مصدر أمني لبناني، يوم الأربعاء.
وبحسب المصدر، فإن الموقوفين هم فلسطينيان ولبناني، وقد جرت عمليات الاعتقال بين يومي الثلاثاء والأربعاء، في كل من بيروت وجنوب لبنان.
وأشار إلى أن التحقيقات تتعلق بصواريخ أطلقت من جنوب البلاد في 22 و28 مارس الماضي باتجاه مواقع إسرائيلية.
من جهته، نفى مصدر في حركة "حماس" أي علاقة للحركة بهذه العمليات، مؤكداً أنها "لا تقوم بأي عمل يخرب جهود التهدئة"، وأنها حريصة على أمن لبنان واستقراره.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، بعد تصعيد عسكري دام بين حزب الله وإسرائيل، إلا أن التوتر لا يزال قائماً، مع استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان. ففي 28 مارس، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، في أول استهداف مباشر منذ إعلان التهدئة.
وتنص اتفاقية وقف إطلاق النار على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المواقع التي توغل فيها جنوب لبنان، وانسحاب مقاتلي "حزب الله" حتى نهر الليطاني، إضافة إلى تنفيذ قرارات دولية تقضي بنزع سلاح الجماعات المسلحة.
ورغم ذلك، نفذت إسرائيل منذ بدء تنفيذ الاتفاق مئات الضربات الجوية والعمليات العسكرية، استهدفت مناطق في جنوب وشرق لبنان، بزعم ضرب "بنى تحتية لحزب الله"، ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.