لجنة نصرة الأقصى تقرّ البرنامج الميداني وتبارك عمليات القوات المسلحة
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
يمانيون|
أقرت اللجنة العليا لنصرة الأقصى وفلسطين في اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى – رئيس اللجنة العلامة محمد مفتاح، برنامج عملها الميداني للأسبوع المقبل في إطار خطة التعبئة والاستنفار لنصرة الشعب الفلسطيني ومظلومية الأشقاء في قطاع غزة.
وباركت اللجنة العمليات الهجومية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والقوات البحرية والدفاع الساحلي ضد سفن ومدمرات قوى العدوان الأمريكي – البريطاني في إطار حق الرد والدفاع عن النفس والسيادة اليمنية.
وأشارت اللجنة إلى الآثار الكبيرة الناجمة عن حظر القوات المسلحة اليمنية مرور سفن العدو الصهيوني وتلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، على اقتصاد الكيان الصهيوني ونصرة أبناء فلسطين في غزة الذين يتعرضون لعدوان همجي إرهابي شامل من قبل العدو الصهيوني إلى جانب حرمانهم من المساعدات الغذائية والدوائية اللازمة.
وحمّلت اللجنة العدو الصهيوني تداعيات مواصلة غيه وحربه العنصرية ضد سكان غزة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مؤكدة على المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية والتاريخية لليمن وقيادته الثورية وشعبه الأبي في مواصلة نصرة المظلومين في قطاع غزة والعمل بمختلف الإمكانات والوسائل المتاحة والسعي المستمر لإيقاف العدوان الوحشي الواقع عليهم ورفع الحصار عنهم.
وحيّت عاليا الأصوات الحرة حول العالم التي أدانت وتدين العدوان الصهيوني البشع ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، مطالبة الأحرار والحقوقيين في العالم العربي والإسلامي والعالم بمواصلة التنديد بجرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني والعمل على إيصال مشاهد المجازر المروعة بحق أطفال ونساء فلسطين إلى كافة الشعوب.
واطلعت اللجنة على سير برنامج التعبئة والاستنفار بمختلف جوانبه على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات.
وأثنت بهذا الجانب على الجهود المباركة للمشاركين في تنفيذ البرنامج وكذا على التفاعل الشعبي الواسع مع الغايات السامية لهذا النهج التضامني مع أبناء غزة.
وأقرت لجنة نصرة الأقصى البرنامج التنفيذي والتنظيمي الخاص بالمسيرة الجماهيرية المركزية التي ستقام عصر يوم الجمعة المقبل في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وكذا المسيرات التي ستقام بالتزامن معها في المحافظات الحرة.
وتوجهت بتحية إجلال وإكبار لأبناء الشعب اليمني الذين بادروا ويبادرون بالخروج الكبير والمشرف في مسيرات مليونية شهدتها العاصمة صنعاء منذ السابع من أكتوبر الماضي وتعاظمت بشكل مضطرد مع استمرار العدوان الصهيوني وجرائمه المروعة بحق أهل غزة الأحرار وكذا الغارات العدوانية الأمريكية – البريطانية على الشعب اليمني.
وشددت اللجنة على استمرار روح التضامن والتنديد بأعمال الصهاينة والأمريكيين والبريطانيين، كمسار موازي وداعم للعمليات العسكرية البطولية للقوات المسلحة اليمنية في نصرة الشعب الفلسطيني.
وكانت اللجنة العليا اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مسؤولون وخبراء عسكريون: اختراق المنظومة الكهرومغناطيسية نقلة نوعية لقدرات القوات المسلحة اليمنية
يمانيون../
وصف الخبيرُ في الشؤون العسكرية العميد علي أبي رعد حديثَ رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط عن تجاوُزِ منظومة الاعتراض “الكهرومغناطيسي” بالتطوُّر التقني غير مسبوق، الذي فاجأ العالَمَ كله.
وأوضح أن التقنيةَ العسكريةَ اليمنية مثَّلت صدمةً مدويةً للداخل الأمريكي، مستدلًا بما ورد من تقارير تحليلية في الصحف الأمريكية.
وبيَّن أن “العالَمَ مندهشٌ من القدرات المتصاعدة للجيش اليمني في تجاوز منظومات الدفاع الكهرومغناطيسية؛ كون هذه التقنية الحديثة محصورةً في دولتين فقط هما: أمريكا وروسيا”، مُشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية بدأت باستخدام تقنية الكهرومغناطيسية في العام 2012م بينما روسيا بدأت استخدامها في العام 2018م، وهي تقنية تقوم باستشعار الأخطار القادمة من الصواريخ والطائرات المسيَّرة واعتراضَها”.
وأشار إلى أن “منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسية ليس من السهل امتلاكُها؛ وذلك لتركيبها المعقَّد، والحديث القائم على ثلاثة مسارات استشعار وتحذير واعتراض”، مؤكّـدًا أن “قدرة اليمن على تجاوز هذه المنظومة المعقّدة، يعد نقلة نوعية لدى القدرات العسكرية اليمنية تضافُ إلى سابقاتها من الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيَّرة الذكية التي تصل إلى عُمق الكيان الصهيوني”.
ويأتي الكشفُ عن نجاح القوات المسلحة اليمنية في تجاوز منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسية في وقت يصعِّدُ فيه العدوّ الأمريكي من غاراته العدوانية على اليمن، مستهدفًا الأحياءَ السكنية وموقعًا المئاتِ من الشهداء والجرحى.
وفي السياق، يؤكّـد الخبير في الشؤون العسكرية العميد عمر معربوني أن “القوات الأمريكية تعاني من عجز عن استهداف البنية العسكرية اليمنية”.
وأوضح أن “القوات المسلحة اليمنية تثبت قدرة عالية في تنفيذ وعودها وأهدافها المعلَنة”، مبينًا أن “الموقف اليمني الأخلاقي والإيماني -قيادةً وشعبًا- أهَّلَ القوات المسلحة اليمنية لامتلاك التقنية المتطورة والأكثر حداثة وجعلها مواكبة للتحديات التي يفرضها ميدان المواجهة ضد القوى الأمريكية والإسرائيلية”.
وأشَارَ إلى أن “القوات المسلحة تمتلكُ قدرةً عالية في المناورة والمواجهة والتخفي؛ الأمر الذي مثّل عُقدةً بالغة لدى العدوَّين الأمريكي والإسرائيلي”، منوِّهًا إلى أن “استبدال أمريكا لحاملات الطائرات واحدةً تلوَ أُخرى دليلٌ على فشل تلك الحاملات في تنفيذ أهدافها”، مُشيرًا إلى أن “ذهابَ الأمريكيين لاستهداف المدنيين والإمعان في قتلهم يأتيْ بهَدفِ التغطية على هزيمتهم المدوية في اليمن”.
وكان رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن، مهدي المشاط، قد كشف في كلمةٍ له مساء الأحد، عن إنجاز نوعي جديد للقوات المسلحة اليمنية، يتمثل في تجاوز منظومة الاعتراض الكهرومغناطيسية وهي المنظومة الوحيدة التي تملكُها روسيا وأمريكا حصرًا في العالم.
واعتبر السفير في وزارة الخارجية اليمنية الأُستاذ عبدالله صبري أن خطابَ الرئيس المشاط تضمَّنَ “الكثيرَ من الرسائل المعنوية والمعلومات التي تُطرَحُ لأول مرة”.
ووصف صبري ثلاثةَ أسلحة أمريكية رئيسيةً بأنها “احترقت” في هذه الجولة من المواجهة، وهي: حاملة الطائرات ترومان، والمنظومة الكهرومغناطيسية، وقاذفات البي 2 الشبحية.
وأشَارَ في حديثه إلى أن هذه المنظومات، هي أهم ما لدى الجيش الأمريكي، وأنها تُستخدَمُ لـ “تهديد الدول العظمى بما في ذلك روسيا والصين”.
وخَلُصَ صبري إلى أن إعلان الرئيس المشاط عن “احتراق هذه الأوراق الثلاثة المهمة” يشير إلى أن “أمريكا أصبحت مكشوفة تمامًا”، وأنها “باتت تمرغ أنفها في البحر الأحمر، بفضل هذا الصمود اليمني، وهذه النجاحات الكبيرة التي تحقّقها قواتنا المسلحة”، معتبرًا أن هذا التصريح يمثل “إشارة إلى الدول التي تناوئ أمريكا بأن تمدد ولا تبالي”.
المسيرة