النيابة الإدارية والشباب والرياضة والتخطيط يوقعون بروتوكول تعاون لتعميم تجربة التصويت الإلكتروني
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
وقعت النيابة الإدارية ووزارتي الشباب والرياضة والتخطيط والتنمية الاقتصادية بروتوكول تعاون يهدف إلى "تعميم تجربة التصويت الإلكتروني"، تحت رعاية المستشار عمر مروان – وزير العدل، وبحضور الدكتورة هالة السعيد - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة، والمستشار حافظ عباس – رئيس هيئة النيابة الإدارية.
حيث قام بالتوقيع عن النيابة الإدارية المستشار الدكتور محمد أبو ضيف باشا – الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، وعن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المهندس أشرف عبد الحفيظ – مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون التحول الرقمي، وعن وزارة الشباب والرياضة اللواء إيهاب بشير – الوكيل الدائم لوزارة الشباب والرياضة، وبحضور عدد من المستشارين من قيادات النيابة الإدارية.
ويستهدف البروتوكول تعميم منظومة إدارة العملية الانتخابية الُمميكنة على كافة الجهات والهيئات التي تخضع لإشراف وزارة الشباب والرياضة، وتحقيق الربط الإلكتروني بين وزارة الشباب والرياضة وكافة الهيئات الشبابية والرياضية التي تتولى وزارة الشباب والرياضة تنظيم انتخاباتها.
هذا ومن الجدير بالذكر أن النيابة الإدارية -وبإجراءٍ غير مسبوق- كانت قد قامت باستحداث نظام التصويت المُمَيكن، وحصلت على براءة اختراع لبرنامج "التصويت الإلكتروني للانتخابات" بإيداعه كمصنف حاسب آلي بمكتب حقوق الملكية الفكرية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITEDA) ، وتم تنفيذه بالتعاون بين النيابة الإدارية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
ووفقًا للبروتوكول الذي جرى توقيعه اليوم، ستباشر النيابة الإدارية الإشراف القضائي الكامل على المنظومة الانتخابية للجهات والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، وتتولى الإدارة التقنية للعملية الانتخابية على النحو الذي ينظمه القانون واللوائح، بينما تقوم وزارة الشباب والرياضة بكافة أعمال التنسيق بين الجهات الخاضعة لولايتها إشرافيًا بما يكفل إتمام العملية الانتخابية وفقًا لبنود البروتوكول، ومن جانبها ستتولى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية تدبير كافة الأجهزة والنظم الإلكترونية للمنظومة الانتخابية وتقديم الدعم اللوجيستي اللازم لإتمام العملية الانتخابية.
وكانت النيابة الإدارية قد باشرت إجراء العديد من العمليات الانتخابية بنظام التصويت المُمَيكن، كان من أبرزها انتخابات مجلس إدارة نادي مستشاري النيابة الإدارية، وانتخابات مجلس إدارة جمعية الحج والعمرة لمستشاري النيابة الإدارية، وانتخابات نقيب المهن الموسيقية٢٠٢٢، وانتخابات حزب الوفد المصري، وانتخابات نقابة التطبيقيين، وانتخابات مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية ٢٠٢٣، وانتخابات مجلس إدارة جمعية المرشدات المركزية المصرية التابعة للاتحاد العام للكشافة والمرشدات، وانتخابات مجلس إدارة الاتحاد العام للكشافة والمرشدات نوفمبر ٢٠٢٣، وانتخابات نادي مستشاري هيئة قضايا الدولة ٢٠٢٣.
هذا ويتضمن نظام التصويت المُمَيكن العديد من المزايا على رأسها:-
١) تحقيق سرعة عملية الاقتراع مع ضمانة سريتها وإجراء الفرز وإعلان النتائج بدقة في ذات الوقت وسرعة رصد نتائج فرز المقار البعيدة باللجان العامة فور انتهاء التصويت دون انتظار وصولها بالطرق التقليدية واليدوية.
٢) تخفيض تكلفة العملية الانتخابية من خلال تقليل الاعتمادية على الأوراق والعامل البشري.
٣) تقليل المُدد الزمنية لعملية الانتخاب مما يؤدي إلى رفع نسب المشاركة ومنع التكدس في اللجان.
٤) التيسير على الناخب غير المُلم بالقراءة والكتابة للتعرف على مرشحه وانتخابه من خلال تزويد البرنامج بصورة شخصية أو رمز انتخابي واضح لكافة المرشحين.
٥) انعدام البطلان غير الإرادي للأصوات من خلال قيام البرنامج بتنبيه الناخب لعدد من سيتم انتخابهم والمساعدة في التأكد من سلامة الصوت قبل إرساله إلى قاعدة البيانات المركزية، وهو ما تأتي معه نتيجة الانتخابات معبرة تعبيراً حقيقياً عن إرادة الناخبين.
٦) تقليل أماكن الحفظ بالاستغناء عن البطاقات الورقية والاعتماد على توافر النسخ الإلكترونية لبطاقات التصويت.
٧) ضمان وجود نسخة إلكترونية احتياطية من بطاقات التصويت في حال فقد البطاقات الأصلية أو تلفها.
٨) توفير الوقت والجهد البشري ودقة عمليات الاقتراع والفرز والرصد وإعداد البيانات والمحاضر الخاصة بالعمليات الانتخابية.
كل ما سبق ذكره يأتي تتويجًا لحرص النيابة الإدارية على تقديم تجربة انتخابية رقمية فريدة تتواكب مع إستراتيجية الدولة للتحول الرقمي بهدف تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، وايماناً بأهمية دور تكنولوجيا المعلومات في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تجربة التصويت الإلكتروني خدمات المقدمة وزارة الشباب والرياضة القراءة والكتابة النيابة الإدارية وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية هيئة النيابة الإدارية التخطیط والتنمیة الاقتصادیة وزارة الشباب والریاضة العملیة الانتخابیة النیابة الإداریة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة ومحافظ الاسماعيلية يشهدان افتتاح ملتقى الشباب العربي الأول للسياحة الشبابية والأسفار
شهد الدكتور أشرف صبحي، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ووزير الشباب والرياضة، واللواء أكرم جلال، محافظ الاسماعيلية، افتتاح ملتقى الشباب العربي الأول للسياحة الشبابية والأسفار، والذي ينظمه الاتحاد العربي لبيوت الشباب وجمعية بيوت الشباب المصرية، وملتقى المدراء التنفيذيون العرب، والذي يقام خلال الفترة من 9 وحتى 13 أبريل الحالي بمحافظة الإسماعيلية.
حضر الافتتاح المنصف عامر بن منصور، رئيس الإتحاد العربي لجمعية بيوت الشباب، أشرف علي عثمان، الأمين العام للاتحاد العربي ورئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لبيوت الشباب، حسن بن عبد الله الجعيدي، مستشار الاتحاد العربي لجمعية بيوت الشباب، والدكتور عبد السلام مختار، عضو مجلس امناء الاتحاد الدولي لبيوت الشباب.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، في كلمته خلال افتتاح الملتقى، أن اختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الهام يأتي تأكيداً على دورها المحوري في دعم الشباب العربي وتعزيز التعاون العربي المشترك في مختلف المجالات، وخاصة في مجال السياحة الشبابية التي تمثل رافداً مهماً من روافد التنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
وأشار صبحي إلى أن وزارة الشباب والرياضة تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الشباب باعتباره الثروة الحقيقية للأمة، مؤكداً على أهمية بيوت الشباب كمنظومة متكاملة للإقامة والأنشطة الشبابية، فهي ليست مجرد أماكن للإقامة، بل مراكز ثقافية واجتماعية تتيح للشباب فرصة التعارف وتبادل الخبرات والثقافات.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن السياحة الشبابية تمثل نمطاً فريداً من أنماط السياحة، حيث تمتد لتشمل التفاعل مع المجتمعات المحلية والتعرف على ثقافاتها، مشيراً إلى أن برنامج الملتقى يتضمن محاور هامة تتناول جوانب السياحة الشبابية، والعلاقة بين بيوت الشباب والسلامة المرورية، والعلاقة بين الشباب والبيئة.
وأكد صبحي أن وزارة الشباب والرياضة تعمل بالتعاون مع مختلف الجهات المعنية على تطوير منظومة بيوت الشباب في مصر وتحسين خدماتها، لتكون قادرة على استيعاب الأعداد المتزايدة من الشباب العربي الراغبين في زيارة مصر، معرباً عن أمله في أن يحقق الملتقى أهدافه في تعزيز التعاون العربي المشترك في مجال السياحة الشبابية، مضيفا ان محافظة الاسماعيلية تستحق ان تكون عاصمة لبيوت الشباب المصرية لما تتمتع به من موقع فريد، ويحتضن الكثير من الفعاليات الشبابية والثقافية.
من جانبه، أعرب اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، عن سعادته باستضافة محافظة الإسماعيلية لملتقى الشباب العربي الأول للسياحة والأسفار، مؤكداً أن المحافظة بما تتمتع به من موقع استراتيجي متميز على ضفاف قناة السويس ومناخ معتدل على مدار العام، تعد وجهة سياحية مثالية لاستضافة مثل هذه الفعاليات الشبابية العربية.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلى أن المحافظة قد شهدت خلال السنوات الأخيرة طفرة كبيرة في البنية التحتية والخدمات السياحية، مما يؤهلها لتكون مركزاً إقليمياً للسياحة البيئية والثقافية، لافتاً إلى أن المحافظة تزخر بالعديد من المعالم السياحية والتاريخية التي يمكن للشباب العربي زيارتها والاستمتاع بها خلال فترة إقامتهم.
وأوضح جلال أن استضافة مثل هذه الملتقيات تسهم في تنشيط الحركة السياحية بالمحافظة وتعزيز التبادل الثقافي بين الشباب العربي والشباب المصري، مشيراً إلى أن المحافظة قد وفرت كافة التسهيلات والإمكانيات لإنجاح هذا الملتقى، بما في ذلك تأمين وسائل النقل والإقامة وتنظيم الجولات السياحية للمشاركين.
وأكد محافظ الإسماعيلية على أهمية دور المجتمع المحلي في دعم السياحة الشبابية وايضا السياحة البيئية والتي تسعى المحافظة خلال الفترة الحالية الى احداث طفرة كبيرة في المحافظة لما تمتاز من امكانيات كبيرة، موضحاً أن أهالي الإسماعيلية معروفون بكرم الضيافة وحسن استقبال الزائرين، داعياً المشاركين في الملتقى إلى الاستفادة من فرصة تواجدهم في المحافظة للتعرف على ثقافتها وتراثها الفريد الذي يمزج بين الطابع المصري الأصيل والتأثيرات المتوسطية.
ومن جهته، أكد بلال الونيفي الأمين العام للإتحاد العربي للسلامة المرورية، أن الاتحاد العربي للسلامة المرورية اختار الاسماعيلية لإقامة اكاديمية الشباب العربي للسلامة المرورية تزامنا مع إعلان الاسماعيلية "عاصمة لبيوت الشباب المصرية" بمشاركة ١٦ دولة عربية.
وفي كلمته، أعلن ممدوح رشوان امين عام الاتحاد العربي للشباب و البيئة، عن اختيار مدينة الإسماعيلية "عاصمة للمدن الخضراء" واستضافتها المؤتمر الثالث عشر للمدن الساحلية والسياحة البيئية بمشاركة ٢٠ دولة عربية أغسطس ٢٠٢٥.